العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة > بيت الداعيـــات

بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط >

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-12, 02:40 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أعتز بديني
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أعتز بديني


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 7053
المشاركات: 300 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي ولله الحمد والمنة
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 97
أعتز بديني سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أعتز بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الداعيـــات

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا قومنا أجيبوا داعي الله وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم )


إهداء
فهذه الكلمات مهداة :
إلى كل امرأةٍ متبرجةٍ تسعى للفضيلةِ....
وإلى كل امرأةٍ ضلّت عن طريق الحق وابتعدت عن الصراطِ المستقيم وتبحث عنهما...
وإلى كل امرأةٍ مسلمةٍ تطلب رضوانَ ربها.......
وإلى كل طالبةٍ ومعلمةٍ وكل أختٍ وزوجةٍ وكل ابنةٍ وأمٍ وإلى كل مسلمةٍ ...تقيةٍ...مؤمنةٍ...
إلى مربيةِ الأجيالِ ومحميةِ هذا الدين وقلعةِ هذه الدعوة وأملِ هذه الأمة...
إليكِ هذه الكلماتُ التي تخرجُ من قلبِ أخٍ غيورٍ مشفقٍ يريدُ لكِ النجاحَ والسعادةَ في الدنيا والآخرة...


أموتُ ويبقى كلُ ما كتبتُه فيا ليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعلّ إلهي أن يمنَّ بلطفِه ويرحم تقصيري وسوءَ فعاليا
..............
كتبتُ وقد أيقنتُ يومَ كتابي بأن يدي تفنى ويبقى كتابُها
فإن عملت خيرًا ستجزى بمثلِه وإن عملت سوءًا عليها حسابُها




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نداء النساء جداً .
يارب...

أيارب عفوك لا تأخذ بزلتِنا
واغفر أيارب ذنبًا قد جنيناه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي المسلمة ... لمن دواعي الغبطة والسرور والفرح أن أكتبَ هذه الرسالة لكِ ولكلِ امرأة وهي منبعثة من صميم القلب لِما نرى من فساد أكثر نساء هذا الزمان اللواتي تركن الحشمة وابتعدن عن دين الله .
أختي المسلمة...حفظكِ الله...الإنسانُ قد يولد مرةً واحدةً وقد يُولد مرّتين , نعم يولد مرتين , أمّا الميلادُ الأول فهو يوم يخرج إلى الدنيا من ظلماتِ رحِم أمِّه وهذا ميلادٌ يشترك فيه كلُ البشر كافرُهم ومؤمنُهم .. فاسقُهم وصالحُهم .. فاجرُهم وتقيُهم .. بل حتى الحيوانات تشتركُ فيه.
أمّا الميلاد الثاني فهو يوم يدخل الإنسان نور الإسلام والإيمان والتقوى يوم يخرج فيه من ظلمات المعاصي والذنوب إلى نور الطاعات والهداية يوم ينتقلُ ويتحوّل الإنسانُ من سبيل الفجار وطريق الضلالة إلى مَسلك الاستقامة وقد صوّر الله لنا هذا الميلادَ العظيمَ بقوله ( أومن كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) .
فهنيئًا لمن وُفق لهذا الميلاد...
فلا إله إلا الله ما أعظم هذا الميلاد وما ألذّه من ميلاد...
لا إله إلا الله ما أعظم هذا اليوم , يوم يرتبط الإنسانُ برب السموات والأرض , بالله الواحد القهار... يوم تذرف العيونُ بالدموع ... يوم تتذوق المرأة حلاوةَ الإيمان وتُخزي الشيطانَ يوم تطيعُ ربَّها الواحدَ الديّانَ .
فيا أُختي ... إني أُذكّر كلَّ امرأةٍ متبرجةٍ بتقوى اللهِ وطاعةِ رسولِهِ عليه الصلاةُ والسلامُ . فإنّ هذه الدنيا فانية , ونعيمها زائل , وعمرها قصير , وعيشها حقير , وسكانها سيرحلون .
فيا من خلقكِ ربكِ فسواكِ ... وأطعمكِ وسقاكِ ... ومن كل خير سألتيه أعطاكِ ... ومع ذلك عصيتِ وما شكرتِ ... وأذنبتِ وما تُبتِ ... تنتقلين من ذنبٍ إلى ذنب ومن معصية إلى أخرى كأنك باقيةً في هذه الدنيا لن تموتي .
تبارزين اللهَ بالمعاصي ... وتجهري بذنوبك , تعلنين المعصيةَ حين تخرجين متبرجةً متزينةً والرجالُ حولك ينظرون إليكِ ، فمنهم المستهزئُ .. ومنهم الساخرُ .. ومنهم الذي يكيد بكِ .. ومنهم ... فاحذري هؤلاء الذئاب ، فكم من فتاةٍ هُتك عرضُها وحل الدمارُ في حياتها بسبب خروجِها متبرجةً .
أيتها الغافلة ... متى التوبة ؟ متى الرجوع إلى الله ؟ متى الندم على ما فات من الذنوب والمعاصي ؟ متى التوبة ؟
أختي المسلمة ... عجّلي بالتوبة إلى الله تعالى قبل ( أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين . أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) فتيقّني واعلمي أن اللهَ يفرحُ بتوبتكِ إذا تُبتِ إليه ويُحبكِ إذا رجعتِ إليه .
أيتها المسلمة...إحذري غضبَ الله تعالى وانتبهي وأسمعي وأنصتي لآيات الله تعالى بقلبِك واخشعي لكلامِه وارجعي وبادري إلى التوبة قبلَ فواتِ الأوانِ...
بادري إلى التوبةِ قبل أن يأتي الموتُ بجنودِهِ...
بادري إلى التوبة قبل أن يأتي وقتٌ لا تنفعُِ فيه توبةٌ من التبرج ...
بادري إلى التوبة قبل قدوم هادم اللذاتِ ومفرقِ الجماعاتِ ...
أختي المسلمة ... إحذري فإن الله تبارك وتعالى قد حذّر العصاةَ أشدَّ التحذير وأنذرَهم غايةَ الإنذارِ من عذاب النار فقال الملك الجبار ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور . وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ؟ ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير ) .
ولا تظنّين أن طريقَ الجنةِ مفروشٌ بالورودِ والرياحينِ ومعطرٌ بأطيبِ العطورِ فقد قال نداء النساء جداً ( حُفّت الجنةُ بالمكاره وحُفّت النارُ بالشهوات ) .
وتذكّري قولَ الرجلِ الصالح حينما قال لقومه ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار . من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) .
أيتها المرأة ... ولكِ أن تتصوري نفسَك إن كنتِ من المطيعين لرب العالمين وأنت في جنةِ عرضُها السموات والأرض في جنة أعدّها الله للمؤمنين تلك الجنة التي أخبرنا الله تبارك وتعالى عنها كما في الحديث الشريف ( أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلبِ بشرٍ ) . ثم قال عليه الصلاة والسلام : أقرؤوا إن شئتم ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) .
ولكِ أن تتصوري يوم يقال لكِ : ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) .
يوم يقال لكِ ( ادخلوها بسلام أمنين ) .
يوم يقال لكِ ( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) .
فأهلُ الجنة ... ( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) .
أهلُها ... ( في جنات وعيون ) .
أهلُها ... ( في شغل فاكهون ) .
أهلُها ... ( فرحين بما أتاهم الله من فضله ) .
أهلُها ... ( وعندهم قاصرات الطرف أتراب ) .
أهلُها ... ( في جنات ونهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) .
أهلُها ... ( نداء النساء جداً ورضوا عنه ) .
أهلُها ... ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) .
أهلُها ... ( لهم فيها فاكهة كثيرة ومنها يأكلون ) .
أهلُها ... ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكؤون ) .
أهلُها ... ( في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ) .
هيا أيتها المسلمة ... أما تشوّقتِ الى الجنة , إلى أنهارِها وقصورِها وفاكهتِها وطعامِها وشرابِها ؟ إذًا فتزوّدي من التقوى ( وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى ) , والبسي لباسَها ( ولباس التقوى ذلك خير ) .

وجناتُ عدنٍ زُخرفت ثمّ أزلفت لقومٍ على التقوى دومًا تبتّلوا
بها كلُ ما تهوى النفوسُ وتشتهي وقرةُ عينٍ ليس عنها تحوّلُ
تريدين الجنةَ ؟ وقد خرجتِ من بيتك متعطرةً .. أما علمتِ قولَ رسولنا عليه الصلاة والسلام حيث يقول ( أيّما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنتِ ترتدين ثيابَ الفتنة لتفتني بها الرجال .. أتظنين أن الرجالَ بلا شعورٍ ؟ وقد قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرجال من النساء ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنتِ متبعة لشهواتكِ ورغباتكِ وملذاتكِ وهواكِ .. ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنتِ تخلعين ثياب الحياء والعفة .. وقد قال عليه الصلاة والسلام ( إن مما أردك الناس من كلام النبوة : إذا لم تستحِ فاصنع ما شِئتَ ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنتِ مخالفة لما أمرَ الله به ورسوله عليه الصلاة والسلام .. ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنتِ بعيدة كل البعد عنها لأنكِ اتبعت الشيطانَ الذي مصيرُه إلى النار وتوعد قائلاً ( وقال لأتخذن من عبادك نصيبًا مفروضًا . ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ، ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانًا مبينًا ) .
تريدين الجنةَ ؟ وأنت عاصية .. قال عليه الصلاة والسلام : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قالوا : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .
تريدين الجنةَ ؟ بلا مقابل ؟ ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى ) .
فاختاري أيتها المسلمة ... أحدَ الطريقين إمّا إلى جنة عرضها الأرض والسماوات العلى وإما إلى نارٍ تلظّى ( وقودها الناس والحجارة ) والبسي ثيابَ الوقار والحشمة والعفة فانك إن لم ترتديها طاعة لله تعالى فإنّي أخوفكِ بحديثٍ أخبرنا به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حيثُ قال ( صنفان من أهل النار لم أراهما . وذكر...نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
إذًا تصوّري يا أمةَ الله وأنتِ في أودية جهنم تأكلين وتشربين من زقومِها وحميمِها وغِسلينِها . تخيّلي ذلك المكانَ المخيفَ والمنظرَ المُرعبَ وذلك الطعامَ الذي تأكليهِ وذلك اللباسَ الذي تلبسيهِ وذلك الشرابَ الذي تشربيهِ وذلك المسكنَ الذي تسكنيهِ , وطعامُكِ من نارٍ ولباسُكِ من نارٍ وشرابُكِ من نارٍ ومسكنُكِ من نارٍ ( ظلمات بعضها فوق بعض ) .
أهلُ النارِ ... ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه ) .
أهلُها ... ( وسقوا ماءً حميمًا فقطّع أمعاءهم ) .
أهلُها ... ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا اطعنا الله وأطعنا الرسولا ) .
أهلُها ... ( إذا الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون ) .
أهلُها ... ( ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ) .
أهلُها ... ( في سموم وحميم . وظل من يحموم . لا بارد ولا كريم ) .
أهلُها ... ( يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) .
وقد قال رسول الله نداء النساء جداً ( اطلعتُ في النار فرأيتُ أكثرَ أهلها النساء ) .


سـوداءُ مظلمةٌ شـعـثاءُ مــوحشـةٌ دهماءُ مُـحـرقـةٌ لوّاحـةُ البـشـرِ
فيهـا العقاربُ والحـيـاةُ قـد جـعلت جلـودهم كـالبـغـال الدُهـم والحُمرِ
لـها إذا ما غـلت فورٌ يـقـلـبـهـم مـا بـين مـرتـفع منـها ومـنحدَرِ
يا ويـلـهم تحرق النـيرانُ أعظمهـم بالموت شهـوتهم مـن شدة الضجـر
وكل يـوم لـهم في طول مدتـهــم نـزعٌ شديـدٌ من الـتعذيب والسُعُـرِ
فيـها غلاظٌ شـدادٌ من ملائـكـــةٍ قـلـوبـهم شدة أقـسـى من الحجرِ
فيـها السـلاسـل والأغـلال يجمعهم مـع الشـياطـين قسرًا جـمع منقهر

أيتها المسلمة ... تفكري الآن مادمتِ في زمن الإمكان والقدرة على أن تحتشمي قبل أن تُقذفي في نار جهنم والعياذ بالله .
أيتها المسلمات العاقلات ... إنتبهن وتدبرن آيات الله تعالى وأحاديث رسول الله نداء النساء جداً , واعلقن ما فيها من حكمه وأدب . فما احكم قول الله عز وجل حينما قال في سورة النور وهو يوجه النداء السماوي إلى المؤمنات على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
فلو بحثنا في الأديان السماوية والشرائع السابقة لما وجدنا دينًا يبيح للمرأة ويجوّز لها أن تخرج عارية كما هي عليه الآن .
وقد أمر الله تعالى المرأة المسلمة بالحجاب وذكر في أكثر من آية , فهذا دليل صريح يوجب على المرأة الاحتشام وعدم خروجها متبرجة لان الدنيا دار عمل واختبار وليست دار عبث ولهو .
أيتها المسلمة ... تيقني أن التبرج هادم للأخلاق , وفهم خاطئ لحقيقة الإسلام ، وهو إثم من اكبر الآثام , وقسوة للقلب , وبُعد من الله وجنته , وقُرب من عذاب الله وناره , وهو كبيرة من الكبائر ومذهب للحسنات , وإكثار من السيئات , واستهانة بأمر الله , واستخفاف بعذاب الله وعقابه وغضبه , ومحاربة الله في ملكه وترك الحق واتباع الباطل ومخالفة لأوامر القران , واتباع لخطوات الشيطان, واعتداء لحدود الرحمن , واجتراء على الفسق والعصيان ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدا فيها وله عذاب مهين ) .
أيتها المرأة ... اعلمي أنك أصبحت الآن سلعة رخيصة والدليل هو إعلانات التلفزيون فلا ترين إعلانات الأحذية أو لحمامات أو لأدوات صحية أو إلى ما غير ذالك إلّا وفيها امرأة , وهذا دليل على أن المرأة ليست لها قيمة عندهم , إذن وأين الذين يطالبون بحرية المرأة ؟ فهم في الحقيقة يطالبون بحرية الاستمتاع بالمرأة .
أيتها المسلمة .. أتخجلين من أن تجهري بالتقوى والإيمان حينما ترتدي الحجاب الإسلامي ولا تخجلي من أن تجهري بالفسق والعصيان ؟ فأيهما أولى بالخجل أن تظهري بالأدب والرزانة أم تظهري بالوقاحة والرعونة ؟ أتفسقين مع فسق لتكوني مثلهم لكي لا يسخروا منك ؟ أم تتشرفين بآداب وشرائع الإسلام لترضي ربك جل جلاله ؟
أيتها المسلمة... إذا خلعت المرأة برقع الحياء وثياب الحشمة ولم تحافظ على هذه الفضيلة تكون قد ضلت بلا شك عن طريق العفة والصيانة .
أيتها المسلمة...فالتزمي الحجاب الشرعي لان :
الحجاب ... علامة الإيمان وصيانة للمرأة وخذلان للشيطان .
الحجاب ... خلق عظيم مدحه الله سبحانه ورسوله نداء النساء جداً .
الحجاب ... أمانة الله أودعها للمرأة .
الحجاب ... حشمه وحياء وآداب فاضلة .
الحجاب ... كرامة للمرأة وصون لشرفها .
الحجاب ... سعادة للمرأة في الدنيا والآخرة .
الحجاب ... نعمة أنعمها الله على النساء .
أيتها المرأة ... دعي انتقاد الناس وحسابهم فإن حساب الله تعالى غدًا أشد وأعظم ,
ترفعي عن السعي إلى مرضاتهم وتحقيق شهواتهم فإن التسامي إلى مرضاة الله أسعد لكِ وأسلم في الدنيا والآخرة . ولسوف تجدين وأنت تعتزمين على الرجوع إلى صراط الله تعالى من يحاول أن يرهق مشاعرك تحذيرًا تحت وطأه هذه ( التقاليد الغربية ) التي أحاطت بك كما تحيط خيوط العنكبوت وأن يذكرك بفلانة التي كانت تبرز مفاتنها أمام الرجال بملابسها القصيرة ، أما نحن فنذكرك بقول المولى تبارك وتعالى ( ياأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا وتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
أيتها المسلمة ... بالله عليك , سلي نفسك لو كنت مسلمة حقًا , لو بُعث رسولُ الله نداء النساء جداً في هذا الزمان ورآك على هذا الشكل بين الرجال ماذا تظنين أن يقول لكِ ؟ وأنتِ تعلمين أن الله تعالى يراكِ ويسمعكِ , وأنه معكِ في كل مكان بعلمه وسمعه وبصره أينما كنتِ ، ففكري مع نفسكِ قليلاً ,هل هو راض عنك ؟ أم كيف سيكون انتقامه منكِ ؟ وأنتِ على يقين من أن الله لا يرضى بفعلكِ هذا . أم أن دين الله الإسلام أمرك بالتبرج والتعري والفجور؟
فإذا بلسان حالك يقول وينطق أن رسول الله ( نداء النساء جداً ) بريء مني . وأن الله تعالى غاضب عليّ , والإسلام غريب عني .
فاحذري أن تقعي في الفخ وتذكري أن المتبرجات من أهل النار لحديث النبي ( نداء النساء جداً ) ( صنفان من أهل النار لم أراهما . وذكر...نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . ويقول الله جل وعلا ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) .
أيتها المسلمات ... افهمن قول رسول الله نداء النساء جداً حيث قال ( المرء مع من أحب ) . ( أي يوم القيامة ) وقال ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . فكم من نساء هذا الزمان قد تركن تعاليم ديننا الحنيف , فكم تحرصين كل الحرص على متابعتهن وتقليدهن ؟ فترى اليوم ولا عجب أن كثيرا من النساء خرجن من بيوتهن كاسيات عاريات فاتنات مفتونات لا يبالين إلى أمر الله تعالى ولا إلى أمر رسوله نداء النساء جداً .
فما خُربت الديار , وما جلب لنا الخزي والعار , وما فشى فينا الفساد , ولا حل بالأمة الدمار , إلا بسبب هؤلاء اللواتي خرجن عاصيات لله تعالى , حتى ملأت النوادي والملاهي والأسواق وغيرها من أماكن المنكرات بالنساء المتبرجات , المائلات المميلات وللحياء فاقدات , وبالرجال متشبهات فحلت البلوى بالمسلمين ( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) .

أختاه لا تتبرجي وخذي بنصح أبلج
ولغير سعي للفضيلة فامكثي لا تخرجي
ولغير دين الله لا تصغي ولا تتبهرجي
كوني المثال لنسوة يجهلن حسن المنهجِ
أيتها المرأة ... فوا عجبا كل العجب أن تزعم المرأة المتبرجة أنها تتبرج لتكون مثل فلانة المطربة أو فلانة الراقصة أو ... أو ... التي مزقت ثوب الحياء وخلعت ثوب العفاف ولبست ثوب الرذيلة والشيطنة والتعري حتى كأنها شيطانة تمشي على الأرض , بل هي شيطانه حقا . أو تزعم تلك العجوز المتبرجة أنها كبيره في السن فلن ينظر إليها رجل فتحاول أن تتجمل وتتزين عسى أن ترد شيئا من شبابها بعدما أكل عليها الدهر وشرب .

عجوزٌ تمنت أن تكون صبية
وقد انحنى الجنبان واحدودب الظهرُ
فسارت إلى العطار تبغي شبابها
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهرُ
أيتها المسلمة ... أتريدين أن تكوني قدوة سيئة للمجتمع وللنساء الفاجرات تعلميهن التبرج والتزين للأجانب والعصيان لرب العالمين ؟ أم تريدين أن تكوني قدوة صالحة للمسلمات تذكريهن بالجنة والنار وتعلميهن شرائع الإسلام والتزمي بزي الاحتشام وتنوري لهن الطريق ؟ قال النبي محمد نداء النساء جداً ( من دعا إلى خير كان له كأجر فاعله من غير أن تنقص من أجورهم شيء ومن دعا إلى الهدى كان له من أجور تبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيء ) .
أيتها المسلمة...كوني قدوة حسنة للنساء والمسلمات وسراجًا منيرًا للعيون النائمة والقلوب المظلمة . فقد علمت طريق الحق فكوني داعية إليه فأنتِ تتبعين سبيل المؤمنين الأبرار وهم يتبعون سبيل العصاة الفجار ( أفنجعل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) . ولا تهتمي ولا تبالي بنظرات السخرية والاستهزاء وقولي كما قال نوح نداء النساء جداً ( إن تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون ) .
أيتها المرأة ... تذكري القبر وظلمته ، واللحد وضمته ، وسؤال منكر ونكير ، وخافي الله أيتها المرأة المؤمنة ، وخذي القدوة من الصالحات ، ولا تأخذي القدوة من الفاجرات والكافرات ، واصبري على تكاليف الشرع , فالحجاب تعب ومشقة ، ونحن نعرف أن المرأة المحتشمة تخرج إلى السوق وعليها حجابها خاصة في الأجواء الحارة ، فيسيل منها العرق ، لكنها مؤمنة تريد دخول الجنة وتبتغي مرضاة مولاها تبارك وتعالى , وتريد أن تكون من أولياء الله في الآخرة , فلا بد أن تصبري على أمر الذي أمرك بالحجاب قال تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) هذا كلام الله , فلتصبر ولتعلم أنها مثابة من عند الله وأن الأجر على قدر المشقة , أما إذا كشفت وجهها فإنها بذلك تتلذذ وتشتهي أن تري نفسها للرجال وهي عارية , لكن هذه اللذة جزاؤها نارا تلظى نعوذ بالله وإياكم من النار .

بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على الأتراب
وبفكرة وقادة وقريحة
نقادة قد كملت آدابي
ما ضرني أدبي وحسن تعليمي
لأكون زهرة الألباب
ما عقني خجلي عن العلياء
ولا سدر الخمار بذمتي ونقابي
أيتها المسلمة ... أترضين بأن يكون جمالكِ سلعة تتداولها الأعين يعرض في الطرق وأماكن المنكر وفي المجتمعات ؟ أيرضى حياؤك أن تكوني مبعث إثارة شهوة في نفس رجل أمرته نفسه بالسوء إذا رآكِ ؟ إنك لو فكرتِ في ذلك الأمر لاحمررتِ خجلاَ ولسترتِ جمالكِ وزينتكِ عن الأعين الوقحة والألسن الخبيثة فاتقي الله تعالى .

فليقولوا عن حجابي لا وربي لن أبالي
قد حماني فيه ديني وحباني بالجلالِ
زينتي دوما حيائي واحتشامي هو مالي
لامني الناس كأني أطلب السوء لحالي
كم لمحت اللوم منهم في حديث لسؤال
أختي المسلمة ... بعد كل هذا وذاك وُجب عليك أن تفهمي معنى الحجاب ، وما هو صفته ، لتكوني ممن يرتديه طاعة لله تعالى ...
فالحجاب جمعه ( حُجُب ) ومعناه أستار ، ومفرده ( ساتر ) , والجلابيب مفردها ( جلباب )وهو ثوب أكبر من الخمار ، وهو الثوب الذي يستر جميع البدن , والجيب : هو فتحة الصدر . والحجاب واجب على كل امرأة , وأن الله تعالى هو الذي أمر بذلك وأوجب هذا الفرض العظيم حيث قال ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . وحينما نزلت هذه الآية الشريفة أمر النبي نداء النساء جداً نساءه وبناته ونساء المؤمنين عامة إذا خرجن لحاجتهن أن يغطين أجسامهن ورؤوسهن وجيوبهن وأن يستترن بثيابهن الواسعة ليعرفن بالتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال دنيئة ولا توجه إليهن أقوال بذيئة ونظرات وقحة جريئة .
فيا حسرتا على نساء هذا الزمان ويا للأسف , فقدتِ المرأة احترامها وقدرها عندما خلعت الحجاب والخمار وهو شعار المرأة المسلمة فخلعت معه الحياء والاحتشام والوقار .
هيا أخية توبي الى الله معلنة
أن الحجاب شرف قد لبسناه
ويحسن بنا أن نبين لكِ شروط الحجاب الشرعي الذي يرضاه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام :
1- استيعاب جميع البدن :-
قال الله تعالى ( ياايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . وهذه الآية تصرح بوجوب ستر البدن كله وعدم إظهار شيء منه. والجلباب : هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله . وهذا مذهب الحنابلة . أما عند أمن الفتنة , فقد ذهب جمهور المالكية والحنفية وبعض الشافعية إلى جواز كشف الوجه واليدين (الكفين) على لا تزين وجهها وكفيها بزينة لقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) .
2- أن لا يكون زينة في نفسه :-
والدليل على هذا قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) . وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( ثلاثة لا تسأل عنهم , وذكر ... وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم ) .
3- أن لا يكون شفافًا أو رقيقًا :-
لأنه لو كان شفافًا أو رقيقًا لا يقوم بواجب الستر بل قد يزيد المرأة فتنة وزينة , وفي ذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (صنفان من أهل النار لم أرهما , وذكر ... ونساء ( كاسيات عاريات ) مائلات مميلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
4- أن يكون فضفاضًا غير ضيق فيصف شيئًا من جسمها :-
يجب أن يكون الثوب واسعًا فإذا كان الثوب ضيقًا وإن ستر لون البشرة فانه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد ما لا يخفى . ولهذا قال أسامه بن زيد ( نداء النساء جداً ) :- ( كساني رسول الله ( نداء النساء جداً ) قبطية كثيفة مما هداها له ( دحية الكلبي ) فكسوتها امرأتي , فقال : مالك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي , فقال : مُرها فلتجعل تحتها غلالة فاني أخاف أن تصف حجم عظامها ) .
فقد أمر الرسول نداء النساء جداً المرأة بإن تجعل تحت القبطية غلالةً وهي شعار يلبس تحت الثوب حتى لا يصف بدنها .فتأملي أختي المسلمة .
5- أن لا يكون مطيبًا :-
قال رسول الله نداء النساء جداً ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) .
6- ليس فيه شبه للباس الرجل والكافرات :-
عن ابن عباس ( نداء النساء جداًا ) أنه قال : ( لعن رسول الله نداء النساء جداً المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) .
وعن عبد الله بن عمرو نداء النساء جداًا قال : ( رأى رسول الله نداء النساء جداً عليّ ثوبان مُعصفَرَين فقال ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما ) .
فالأحاديث في هذا الباب كثيرة فاقتصرنا على حديثين لكفايتهما وفيهما الدلالة الواضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال وعلى العكس وكذلك تقليد الكفار في العادات والآداب وغيرها .
7- أن لا يكون لباس شهرة :-
عن ابن عمر نداء النساء جداًا قال :- قال رسول الله نداء النساء جداً :- ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارًا ) .
وهو كل ثوب يقصد فيه الاشتهار بين الناس فلا فرق بين رفيع الثياب ووضيعها وسواء كان الثوب نفيسًا أم خسيسًا . لأن التحريم يدور مع الاشتهار .
أختي المسلمة ... احذري أن تقعي في شِباك الشيطان اللعين فإنه أقسم أمام الله تعالى ليضل العباد ويغويهم ويصدهم عن اتباع أمر الله تعالى ويبعدهم عن اجتناب نهيه فقال ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) وقال أحد العلماء ( فالله عز وجل أنزل الرحمة عليهم من فوقهم ) . وقال الآخر (أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك , لم يستطيع أن يحول بينك وبين رحمة الله ) .
أختي المسلمة ... احذري كل الحذر أن تكوني نصيبًا للشيطان اللعين ، فتمسكي بكتاب ربك وبسنة نبيك عليه الصلاة والسلام . وإياكِ أن تتبعي الهوى فيضلك عن سبيل الله , وعليكِ بقراءة سيرة نساء الصحابة الكرام أمهات المؤمنين نداء النساء جداً جميعا ونساء الأمم السالفة ومن تبعهن من المؤمنات لِما فيها من العبر العظيمة والدروس البليغة والجليلة ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى ولكن تصديق الذي بين يديه ) .

هيا هلمي رعاك الله واتعظي توبي ...وعودي الى الرحمن مولاكِ
عودي لبيتكِ فالأطفال قد سئموا هذا البعادَ ويرجو الزوجُ لقياكِ
عودي لبيتكِ إن الدين ينقذنا من الضياع ورأس الخير تقواكِ
إن التمسك بالإسلام يخرجنا من الضلال وهذا الواقع الباكي
( وصايا مهمة لعامة نساء الأمة )

أختي المسلمة ... إليك هذه الوصايا المهمة :-
1- الابتعاد عن الشرك بالله تعالى لأنه يحبط العمل لقول الله تعالى ( ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) . أي أن الله تعالى لا يقبل أي عمل صالح من مشرك والعياذ بالله . فالواجب اجتناب الشرك بأنواعه كالاستغاثة بالأموات والاستعانة بغير الله والحلف بغيره والتوكل على غير الله والدعاء من غيره والاعتقاد بجلب النفع ودفع الضر من غيره تعالى وغيرها من الأعمال الشركية التي لا يرضاها الله تعالى ورسوله نداء النساء جداً .
2- المحافظة على الصلوات وفي أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر. قال تعالى ( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون ... ( إلى أن قال ) ... والذين هم على صلواتهم يحافظون . أولئك هم الوارثون . الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) وقال عليه الصلاة والسلام عندما سُئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ) . وأما صلاة الفجر قال الله تعالى : ( إن قرآن الفجر كان مشهودًا ) . أي تشهد عليها الملائكة وسميت صلاة الفجر بقرآن الفجر لطول القراءة فيها . وقال عليه الصلاة والسلام ( من صلى البُردين دخل الجنة ) . أي الفجر والعصر . والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًا .
3- الإكثار من الصدقة لقوله عليه الصلاة والسلام ( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رايتكن أكثر أهل النار ) .
4- أن لا تخرجي من بيتكِ إلا عند الضرورة .
5- وينبغي عليك أن تلتزمي الحجاب الشرعي وأن لا تخرجي إلى السوق في يوم يكثر فيه الرجال . وإذا أردتِ الخروج فاخرجي مع صحبة طاهرة من نساء وينبغي للمرأة أن تقتصر على محل واحد أو محلين , فلا تدور على كل من في السوق ولا ينبغي لها أن تكثر في الكلام لتخفيض سعر السلعة والأفضل أن تخرج مع ذي محرم .
5- الابتعاد عن نتف الحواجب والوشم والنماص والتفلج وتدميم الأظفار وأطالتها . فكثيرًا ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن حتى تكون كالقوس أو الهلال يفعلن ذلك تجملا بزعمهن , وهذا مما حرمه رسول الله (نداء النساء جداً ) ولعن فاعله بقوله ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) .
أما الواشمة فهي التي تغرز الإبرة ونحوها في الجلد حتى يسيل الدم ثم تحشوه بالكحل أو غيره فيخضرّ . والمستوشمة هي التي تطلب الوشم , والنماص هو إزالة شعر الحاجب بالمنقاش ، والمتنمصة هي التي تطلب النماص ، والنامصة هي التي تفعل ذلك ، والفلج فرجة مابين الثنايا والرباعيات ، والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه , إذًا فالمتفلجة هي التي تطلب الفلج . فكل هذه الأمور داخلة في النهي وهو تغيير خلق الله .
وأما تدميم الأظفار وإطالتها عادة قبيحة تسربت إلينا من فاجرات أوربا والتدميم هو استخدام الصبغ الأحمر وإطالتهن لبعضها . فإن هذا مع ما فيه من تغير لخلق الله وهذا بلا شك حرام فان فيه من التشبه بالكافرات المنهي عنه ولقول النبي نداء النساء جداً ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . كذلك فهي مخالفة للفطرة ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وقد قال نداء النساء جداً ( الفطرة خمس : الإختتان والإستحداد (وفي رواية : حلق العانة) وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط ) ومعنى الفطرة هي السنة أي سنن الأنبياء عليهم السلام .
6- وعليك أيتها المسلمة ( إن كنت متزوجة ) أن تطيعي زوجك فيما يأمرك به في حدود استطاعتك فان هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في الآيتين ( الرجال قوامون على النساء ) وقال ( وللرجال عليهن درجة ) . وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة مؤكدة لهذا المعنى ومبينة بوضوح ما للمرأة وما عليها ، إذا هي أطاعت زوجها أو عصته ، فلابدّ من إيراد بعضها ولو كان حديثًا واحدًا لعل فيه تذكيرًا لنساء زماننا ، فقد قال تعالى ( وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) . قال عليه الصلاة والسلام ( إذا صلت المرأة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) .
7- واحرصي أختي المسلمة على مصاحبة الزميلات الملتزمات بدين الله وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فإن الخير كل الخير في هؤلاء العفيفات الطاهرات الشريفات المسلمات .
8- الابتعاد عن أعمال السحرة والشعوذة والكهنة ولِما فيه من خراب لبيوت المسلمين ولدمار الإسرة والمجتمع . فإن النبي نداء النساء جداً عدها من الكبائر الموبقات المهلكات .
9- كثرة قراءة القرآن الكريم والدعاء والتوجه إلى الله والاستغفار والمحافظة على ذكر الله عز وجل ، وخصوصًا بعد الصلوات المفروضات وعند النوم وكذلك أذكار الصباح والمساء .
أختي المسلمة ... المؤمنة ... إن الجواهر كلها تُعوّض إن سُرقت أو ضاعت أو كُسرت ... إلا أنتِ ... فمن ذا الذي يعوضُنا المرأة المسلمة ... الشريفة ... العفيفة ...
صفات المرأة المسلمة والفتاة المؤمنة المثالية :-
عقيدتها -: عقيدة أهل السنة والجماعة على فهم السلف الصالح لهذه الأمة .
منهجها -: قال الله وقال الرسول ( نداء النساء جداً ) وقال الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
خلقها -: الخلق الإسلامي الفاضل .
أدبها -: الحياء والعفة والطهارة والحجاب .
قدوتها -: أمهات المؤمنين والصحابيات والنساء الصالحات .
محبتها -: لله ولرسول ولمن التزمت بدين الله تعالى .
خلوتها -: تذكّرٌ للدار الآخرة وعملٌ تقدمه لظلمة القبور وضيق اللحود .
صديقتها -: كل مسلمة ومؤمنة ملتزمة بدين الله تعالى .
بغضها -: لليهود والنصارى والمنافقين والعلمانيين والكافرين ودعاة تحرير المرأة .
عدوها -: كل أغنية وطرب وكل مجلة تنشر الصور الخليعة والأفكار السقيمة . وكل مسلسلة وفلم في الحب والغرام والضلال وكل ما يغضب ربها .
حرصها -: على التوبة الصادقة وبشروطها لأن الله غفور الرحيم .
زواجها -: إسلامي خالٍ من المغنيات والرقص والاختلاط ولا تذهب للكوافيرة .
أمنيتها -: تكوين أسرة مسلمة وتربية جيل على الإسلام الصحيح .
إجازتها –: تقضيها في العلم النافع وحفظ شيء من القرآن العظيم والترويح المباح .


وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراهُ
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ...
وبقي أن تعلمي أختي المسلمة أن كثيرًا من مادة هذه الرسالة استفدتها من :
1- المؤامرة على المرأة المسلمة : للشيخ إبراهيم النعمة .
2- كلمات عابرة للمرأة المسلمة المعاصرة : لـمحمد أمين مرزا عالم .
3- التبرج : لـنعمت صدقي .
فجزى الله الجميع خيرًا وأحسن مثوبتهم ..


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





k]hx hgn hgkshx >> lil []hW










توقيع : أعتز بديني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أعتز بديني   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:43 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant