قال الله تعالى في سوره الاعراف من ايه127-129
(وقال الملا من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويذرك وءالهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحي نسآءهم وإنا فوقهم قاهرون"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثهامن يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون)
يخبر الله سبحانه عن الملأمن قوم فرعون أنهم حرضوا ملكهم فرعون على قتل موسى في قول الله (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض )أي أن دعوته الى عبادة الله وحده ونهي عبادة ماسواه فساد بالنسبة إلى إعتقاد القبط (ويذرك وءالهتك)أي عبادتك وقوله تعالى(قال سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم)أي لئلا يكثر مقاتلتهم(وإنا فوقهم قاهرون) أي غالبون (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبرواإن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)أي استعينوا بربكم وإصبروا على بليتكم وكونوا أنتم المتقين تكن لكم العاقبة كما قال الله تعالى في سورة يونس من 84-86 (وقال موسى ياقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين."فقالوا على الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الضالمين " ونجنابرحمتك من القوم الكافرين)
قولهم (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا ) انها كانت الابناء تقتل قبل مجيئك وبعد مجيئك
ثم ننظر الى الايه من 136-141لنستبشر بالخيرولا نيأس من رحمته سبحانه وتعالى
فبعد هذه القصه اليس هناك شبه بين بشار وفرعون أنا أقول ان بشار هو فرعون هذه الامه والرأي لكم
وتفسير هذه الايات من كتاب قصص الانبياء للامام الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير القرشي