02-04-12, 06:16 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
يسرني انضمامي إلى شبكتكم المجيدة، وأسأل الله ان يوفّي القائمين عليها أجرهم، وأهدي هذه القصيدة مع اعتذاري للشعب السوري البطل. دُكَّ الجَمَاجِمَ وابُطِشْ أيُّها( البَطَلُ)= واقْصِفْ شَذَا الوردِ يَسْتَعْصِمْ بك الوَجَلُ
حُزَّ الرؤوسَ ودُقَّ العَظْمَ في حَلَبٍ= وفي حماةَ كما آباؤك الأُوَل وكُنْ كما أنت لا تُثنيك حَنْجرةٌ= قَطَعْتَها وبها التكبير يتَّصل بيِّضْ عُيونَ دُمىً حُزْنًا على نِسَمٍ= كانتْ تُلاعبها أوْدَتْ بها الغِيَل قاومْ دُعاءً بجَوفِ الَّليل تَرْفَعُه= أمٌّ عليك ولا تَحْفَلْ بِمَنْ عَذَلُوا مانع تفتّت أكباد على وَلَدٍ= سحقت فكَّيه يومًا أيها( الرَّجُل) فليَهْنِك الآن لن تؤذيك صيحته= لكنْ ستبقى على قُرآنِه القُبَل يتِّمْ ورَمِّلْ فيكفي فيك مَنْقَبة= أنَّ العَبيدَ على نَعْلَيك تَقْتَتِل ضَعْ صَوْلَجانكَ قُرْبَ النَّارِ تَحْرُسُه= ولا تَهَبْ عندما الطوفانُ يَشْتَعِل تظنُّ ثورةَ جُنْد الشام جَعْجَعَةً= جُنْدُ الشَّهادةِ إنْ قالوا فقدْ فعلوا فالحرُّ يُكْسَرُ إنْ أحْنيتَ قامَتَه= والعبدُ يُكْسَرُ إمَّا جاءَ يَعْتَدِل مَنْ يَتْرُك الجُرْحَ مَفتوحًا يَضُرُّ به= وقدْ فَتَحْتَ جِراحًا نابُها الأجل ما قارعَ الشعبَ يومًا أيُّ طاغيةٍ= إلاَّ وأصبحَ مَنْصورًا به الفَشَل لَحْمُ العصافير إنْ أغراكَ مَطْعَمُه= فمَطْعَمُ السُّمِّ يُخفي فَتْكَه العَسَل دمشقُ عاصِمةُ التوحيد صخرتُه= على عزيمتها كَمْ هُشِّمتْ نِحَل أُسْدُ الشآم هُُمُ الآساد يا وِعِلاً= وقلبُه بَطَّةٌ حسناء تَنْفَتِل سمِّن ذئابكَ بالأعراضِ تَنْهَشُها= غدًا لِعِرْضِكَ ذاكَ النَّهشُ يَنْتَقِل مَحاقُ مَحْقِكَ للإبدارِ آخِرُه= والَّليلُ يُشُرِقُ لمَّا البَدْرُ يَكْتَمِل فكُنْ كما أنتَ مِلء البطشِ في دعةٍ= غدًا سيُرديك يأسُ اليأس والأمل قُدْ سُدْ ذُدْ احكُم فما في الشَّام مُتَّسعٌ= إمَّا الكرامةُ أو( أمجادُك) العُطُل المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد sEl~E hguwhtdv |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|