البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-12, 10:47 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الجاهل يشكو الله إلى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا إليهم . ورأئ بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا ، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك . وفي ذلك قيل : وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما .. تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والعارف إنما يشكو إلى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ، فهو يشكو من واجبات تسليط الناس عليه ، فهو ناظر إلى قوله تعالى : "وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم"(الشورى: 30) . وقوله : "وما أصاب من سيئة فمن نفسك " (النساء: 79) . وقوله :{ أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير } [آل عمران/165]. فالمراتب ثلاثة أخسها : أن تشكو الله إلى خلقه . وأعلاها : أن تشكو نفسك إليه . وأوسطها : أن تشكو خلقه إليه. من كتاب الفوائد لإبن القيم الجوزية . الموضوع الأصلي: شكوى الجاهل وشكوى العارف || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد a;,n hg[hig ,a;,n hguhvt
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|