20-10-10, 01:37 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
فصاحة أعرابي في اللغة العربية * يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له.. فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول: وهو أن لي ما لَيس لله وعندي ما ليس عند الله ومعي ما لم يخلُقه الله وأحب الفتنة وأكره الحق وأشهد بما لم أرَى وأصلي بغير وضوء - فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون .. فقال له: ما الذي بلغني عنك ؟ فقال: صحيح. قال المأمون: فما حملك على هذا ؟ قال: قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي. قال: لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ. قال: نعم. أما قولي: إن لي ما ليس لله.. فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله. وقولي: عندي ما ليس عند الله.. فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك. وقولي: معي ما لم يخلقه الله.. فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق. وقولي: أحب الفتنة.. فإني أحب المال والولد , لقوله تعالى إنما أموالُكم وأولادكم فتنة ). وقولي: أكره الحق.. فأنا أكره الموت وهو حق. وقولي: أشهد بما لم أَرَى.. فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه. وقولي: أصلي بغير وضوء.. فإني أصلي على النبي بغير وضوء. فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد twhpm Huvhfd
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|