البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-12, 01:37 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم الإسلام دين متكامل البناء عاشت في كفنه المرأة كما تفيا في ظله الرجل، لقد حملها الإسلام مسؤولية البناء الأول في كيان الأسرة و كان لها دور كبير في بداية الدعوة الإسلامية ، فهذه خديجة ا التي حملت مشعل الأمانة، و هدأت من روع النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و تحملت معه مسؤولية الحياة، فكانت ركنه الأول ، و انسه ـ حين خذله قومه ، و ثروته يوم حمل الأمانة قالت له : لا يخزيك الله.. الله يرعاك يا أبا القاسم، ابشر يا ابن العم و اثبت فوالدي نفس خديجة بيدي إني لا أرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، و انك لتصل الرحم و تصدق الحديث و تحمل الكل، و تقري الضيف و تعين على نوائب الدهر، قدمت له ما لها و قلبها الكبير، و آزرته في دعوته، و آمنت بنبوته و كذلك جاءت عائشة أم المؤمنين ا و سارت في مسيرة العير هكذا عاشت المرأة المسلمة في ظل الجيل الأول .... و قد تزايد عدد المسلمات اللاتي آمن و جاهدن مع الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و اعددن الأبناء لخمل راية الجهاد ، و مثيلات خويلة بنت الأرز و الخنساء أم الشهداء و غيرها الكثيرات من النساء فالمرأة المسلم تلقت أوامر الله ن و ترجمتها إلى الواقع عملي ، و ربت الأبناء و علمتهم بسلوكها و أخلاقها و دأبها، فكانت تضرب المثل في التضحية و الوفاء و العفة و الفداء صبرت مع الرجال و ضمدت الجراح و ساهمت في الكيان الأول للمجتمع الإسلامي الكبير فحملها النبي العظيم صلى الله عليه و سلم مسؤولية في هذا المجال فقال : و المرأة في بيت زوجها و هي مسئولة عن راعيتها، حملها مسؤولية الرعاية في بيت زوجها : و مالا ، و تربية و حفظا و أمانة و ترتيبا و تنسيقا و المسؤولية أمانة كبيرة وفي عتقها، و لا تكون الأمانة قولا بل هي سلوك و عمل و تحقيق ، و الأمانة تربية و متابعة و قدوة و استمرار دأب و صبر و تضحية و مسارعة وفاء و إخلاص لخلاق و وئام فالمرأة المسلمة زوجة طاهرة، إن غاب زوجها حفظته في ماله و عرضه و أن ينظر إليها سرته و إن آمرها أطاعته و هي مسئولة الأولى عن تربية صالحة تبعث جيلا صادقا مؤمنا طيبا متساميا بنفوس زكية طاهرة ، تغرس فيه التضحية و الفداء ليكون بركانا يتفجر في وجه أعداء الله لإعلاء كلمة و نشر دينه و تعاليمه المقدسة و بناء المجتمع الإسلامي يا للأسف الشديد لم تستمر هذه المسيرة الإسلامية فتناولت الأحداث و ضعف المجتمع الإسلامي و تلاشت المسؤولية و انحرفت المرأة بانحرافها المجتمع و ضعف الإيمان في نفوس أكثر النساء في عصرنا هذا فصارت المرأة المسلمة صورة لا حقيقة و اسم لا مسمى، كما قال النبي الكريم صلى الله عليه و سلم في معنى حديثه يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه فالمرأة المعاصرة تركت دينها و اهتمت بمظهرها و شكلها و زينتها و جمالها و تخلت عن أوامر ربها و نبيها و التفت إلى إغراء الآخرين بها من التبرج و عطر و إظهار فتنة ، فقدت حشمتها و أدبها و تخلت عن أخلاقها و قيمها و طهرها و عفافها و أصبحت سلعة في متناول أدي الرجال كيفما شاءوا و أرادوا لقد سرت إليها صفات المرأة الغربية و تنكرت لصفات المرأة المؤمنة المسلمة الطاهرة العفيفة بحجة التحرر من القيود فتعاليم الإسلام حفظ للمرأة و حماية لها ، و رفع لكيانها و شانها و أمان لها من أيد الغادرين الظالمين الفاسدين فهي الآن في صراع داخلي بين الإيمان و الفساد فهذا يشدها و ذاك يشدها فهي تتخبط تائهة لا تجد نفسها قرارا و لا استقرارا ترتاح إليه ربت أولادها على ضياع و عدم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجيل الصاعد و لا يصبح المجتمع إسلاميه بكل معنى الكلمة و بكل جوانب و نواحي تعاليم الإسلام حتى يبدأ الإصلاح من اللبنة الأولى في المجتمع و هي الأسرة و على رأسها الأم التي تعد نفسها أولا ثم أولادها ثانيا ، و إعداد صحيحا سليما على الإيمان و التقوى ، لأنها المعلم الأول للطفل قبل المدرسة و المجتمع و هذا مصداق ما قاله شاعر الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق فالأم كيان الأمة و نصف المجتمع و بذرة الرجل و كتاب الطفل في بيته، فهي حاجتنا في شدتنا و أملنا في مستقبلنا ندا إليك يا أختي المسلمة من أم و أخت و مربية و معلمة و مسؤولية فالعودة العودة إلى كتاب الله إلى الإسلام لحقيقته و أعماله و فضائله و أخلاقه و علمه لتحضي بسعادة دارين : الدنيا و الآخرة و لنعيد فجر الإسلام كما كان عليه و نحيي سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و ننشئ جيلا واعيا مؤمنا مكافحا ثائرا يحمل راية النضال و الجهاد فلنسلك معا جادة الصواب و الحق لنشر طريق الأجيال الناشئة، لأن الإسلام يضيع منا يوما بعد يوم فلنحرص عليه كحرصنا على أنفسنا بل اشد، فهو مصيرنا في الحياة و الممات نحن لسنا السكان الأصليين لهذا الكوكب " ألارض " بل نحن ننتمي إلى الجنة بإذن الله حيث كان أبونا يسكن في البداية ... لكننا نزلنا هنا مؤقتاً لكي نؤدي اختبار قصيرا ثم نرجع بسرعه فحاول ان تعمل مابوسعك للحاق بقافلة الصالحين التي ستعود إلى وطننا الجميل .... ولا تضيع وقتك بهذا الكوكب الصغير بإختصار ..: كن في الدنيا _كعابر سبيل_ ************ الموضوع الأصلي: المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر || الكاتب: hichem dz || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hglvHm hglsglm fdk hglhqd , hgphqv
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 07-04-12 الساعة 01:57 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|