أجرت "إذاعة برما" الإسرائيلية استطلاعا للرأي بين جمهورها من المستمعين حول الرغبة أو عدم الرغبة في سماع صوت المرأة في الإذاعة بسبب خوف إدارة الإذاعة من عزوف عام للمستمعين عن متابعة برامجها في حال ضم أصوات نسائية لأن "صوت المرأة عورة"، وفقا للشريعة اليهودية. وكشفت صحيفة "نيوز وان" الإلكترونية الإسرائيلية النقاب عن الاستطلاع المخزى في دولة الديمقراطية المزعومة، حيث قامت "إذاعة برما" باستطلاع رأي عينة من جمهورها تشمل 1700 مستمع للإذاعة، من بينهم 507 أشخاص تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر، والذي أظهر أن أكثر من خمس المستمعين(20%) سيتوقفون تماماً عن سماع المحطة في حال ضم أصوات نسائية، فيما أعرب 17% عن معارضتهم لتقديم المرأة برامج في المحطة و24% رفضوا وجود برامج تقدمها فتيات صغيرات. يذكر أن 41,7% من مستمعى "إذاعة برما" هم حريديم (يهود أرثوذكس) و58,3% دينيين و 29,8% تقليديين. وأضافت الصحيفة أن نسبة قليلة من المستمعين الدينيين والتقليديين أكدت أنها ستتوقف عن سماع المحطة في حال ضم النساء، في مقابل 36% من الحريديم أكدوا أنهم سيتوقفون تماماً عن سماعها. وأشار الموقع إلى أن كل من شملهم الاستطلاع من الحريديم الذين يتابعون محطة "إذاعة برما" في ساعات المساء أجمعوا على أن الأفضل هو بث البرامج التي تقدمها النساء في ساعات الصباح فقط ومرة واحدة في الأسبوع.