بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-04-12, 12:49 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
السؤال: حكم قول الإنسان القائل ( أنا مؤمن إن شاء الله ) يسمى عند العلماء ( مسألة الاستثناء في الإيمان ) ؟ الجواب : فيه تفصيل: أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر ؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه . ثانيا: إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا ، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور . ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشية الله، فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله – تعالى - : < لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون>. والدعاء في زيارة القبور ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ) وبهذا عرف انه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل االسابق . المصدر: المناهي اللفظية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى الموضوع الأصلي: حكم قول الإنسان ( أنا مؤمن إن شاء الله ) || الكاتب: أم الشهيد السلفية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد p;l r,g hgYkshk ( Hkh lclk Yk ahx hggi )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
|
|