بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-12, 09:45 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
عن عائشة قالت: جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً. (فقالت الأولى): زوجي لحمُ جمل غث، على رأس جبلٍ وعرٍ، لا سهلٌ فيُرتقى، ولا سمين فينتقل. (قالت الثانية): زوجي لا أُثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَه، إنْ أذكره , أذكرْ عُجَره وبُجره. (قالت الثالثة): زوجي العَشَنَّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعلَّق. (قالت الرابعة): زوجي كليل (تِهامة) لا حرَّ ولا قرَّ، ولا مخافة ولا سآمة. (قالت الخامسة): زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسِدً، ولا يسأل عما عهِد. (قالت السادسة): زوجي إن أكل لَفَّ، وإن شرب اشْتَفَّ، وان اضطجع التفَّ، ولا يُولجُ الكفَّ ليَعلَم البَثَّ. (قالت السابعة): زوجي عياياءُ، (أو غَياياءُ) طَباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شجَّكٍ، أو فلَّك، أو جمع كلاَّ لك. (قالت الثامنة): زوجي: المسُّ، مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنب. (قالت التاسعة): زوجي رفيعُ العِمادِ، طويلُ النَّجادِ، عظيمُ الرَّمادِ، قريبُ البيت من الناد. (قالت العاشرة): زوجي مالكٌ، وما مالكٌ؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوتَ المِزْهَرِ أيقنَّ أنهن هوالكِ. (قالت الحادية عشرة): زوجي أبو زَرْعٍ، وما أبو زَرْع؟ أناسَ من حليِّ أُذُنيَّ، وملأ من شحمٍ عضديَّ، وبَجحَّني فيَجَحَتْ إليَّ نفْسي، وجدني في أهل غنيمة بشقِ فجعلني في أهل صهيل وأطيَطٍ ودائسٍ ومُنَقِّ، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقُدُ فأتصَبَّبحُ، وأشربُ فأتَقَمَّحُ، أم أبي زرعٍ، فما أمَّ أبي زرع؟: عُكُومها رَدَاحٌ، وبيتُها فَسَاح، ابنُ أبي زرع، فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كَمَسَلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُه ذِرَاعُ الجَفرَة، بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها، وطوع أمها، وملءُ كسائها، وغيظُ جارتها، جاريةُ أبي زرع، فما جاريةُ أبي زرع؟ لا تَبُثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا تنْفُثُ ميرتنا تنقيثاً، ولا تملأ بيتنا تعشيشاً، قالت: خرج أبو زرعٍ و الأوطاب تُمْحَضُ، فلقي امرأةً معها وَلَدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برُمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحتُ بعده رجلاً سرياً، رَكِبَ شرياً، وأخذ خَطياً، وأرَاح عليَّ نَعَما ثرياً، وأعطاني من كل رائحة زوجاً، وقال: كلي أمَّ زرع! وميري أهلَك. فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلغَ أصغرَ آنية أبي زرع. قالت عائشة-رَضِيَ اللهُ عَنْهُا-: فقال لي رسول الله (): (كنتُ لكِ كأبي زرع لأمِّ زرع). أي في الإلفة والعطاء. لا في الفرقة، والخلاء.البخاري، الفتح، كتاب النكاح، باب حسن المعاشرة مع الأهل، رقم (5189). منقول المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد p]de Hl .vu>
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|