فوجئت إحدى الحملات الأمنية داخل أكبر أسواق بيع الأعلاف في تبوك شاباً يرتدي زيّاً باكستانيّاً، منهمكاً في بيع وتحميل وتنزيل الأعلاف، بحيوية ونشاط، وعندما طلب منه أحد رجال الأمن هويته للتأكُّد من نظامية إقامته، فوجئ بأنه مواطن، فتركه في حال سبيله، بينما انعقدت الدهشة في وجوه الكثيرين، وكأنهم استغربوا وجوده في هذا المكان الذي يعج بالعمالة المقيمة.
وقال الشاب عيد العطوي “25 عاماً” إنه يحمل الشهادة المتوسطة، وبحث عن عمل في أكثر مكان لكن لم يحالفه التوفيق، فطرق في نهاية المطاف هذا المجال خاصة وأن فيه بركة ومكاسب مالية مرضية، على حد قوله.
أما عن ارتدائه الزي الباكستاني التقليدي أثناء عمله، فقال إنه لجأ إلى هذا الأمر ليبتعد عن أسئلة الفضوليين، وحتى لا يتعرض لمضايقات في السوق، خاصة وأن الباكستانيين والأفغان هم المسيطرون عليه، وفي الوقت نفسه حتى لا يهرب منه الزبائن، الذين يبحث الكثير منهم عن الباعة الأجانب. كما أن هذا الزي عملي وخفيف ويساعده على العمل بحرية أكثر
مارأيكم بتصرف هذا الشاب؟
من وجهة نظري أن عمل ممتاز أحسن من اللي يرمي بلاه على غيره وهو يضع يده على خده
لكن الغريب لماذا لم يكمل بعد المتوسط؟!