قال محمد بن الهيثم البجلي –رحمه الله-:
كان ببغداد قائد من قواد المتوكل، وكانت امرأته تلد البنات، فحملت مرة، فحلف القائد إن ولدت هذه المرة بنتا قتلتك بالسيف.
فلما جلست للولادة هي والقابلة، ألقت مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه، فخرج منه أربعون ابنا، وعاشوا كلهم، وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم، وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا.
قال بكر: فحضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري، فحدثه أبي بما حكى لنا ابن الهيثم، فقال: إنه صدوق مستور.
قال غنجار: توفي سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: وبكر ثقة.
عقب الذهبي –رحمه الله-:
فسبحان القادر على كل شيء
سير أعلام النبلاء (12/330)
قلت :
وإن كانت القصة تحتاج إلى تثبت وتحقق ، فلا تخلو من الطرافة والغرابة !