إن القاتل الحقيقي لأطفال السنة في سوريا واعتقال وقتل رجالها والاعتداء على حرمات حرائرها وحرق محاصيلها الزراعية وهدم بيوتها, هي الدول التي تدعم عصابة بشار الاسد و بأداة النصيرية فبين الملاحدة والنصيرية الكفار قاسم مشترك هو القضاء على الإسلام المتمثل بالسنة وعلى رأس هذه الدول روسيا والصين اللتان ظهرعدائهما جليا ,فهل من الطبيعي الاستمرار بعلاقتنا معهم وشراء منتجاتهم والتي أناشد شعوب الدول الإسلامية العزوف عنها مهما كانت اتجاهات ومواقف حكامهم فليس للحكومات تأثير على الشعوب حين تقرر هذا. ولي مطلب من مفتيَ الدول الإسلامية المسلمين إن كانوا يرون في افعال تلك الدول وبشار الكافر الذي الًهووه ونسوا الله عمل مناف لأوامر الله فيتوجب عليهم إصدار إفتاء رسمي بتحريم التعامل مع الكفار وشراء منتجاتهم فهو واجبهم اتجاه دينهم وربهم وأوطانهم وشعوبها... فماذا ينتظرون؟؟؟؟
مسلم عربي سوري