اغضب من امة دماؤها من دمائنا , عرب مثلنا , لقنوا تفسير القرآن مغلوطاً ليناسب أهوائهم وأشركوا حين جعلوا سيدنا عليً بمرتبة الله عزوجل, وطعنوا في سنة رسول الله , وسبوا أصحابه وطعنوا في شرف أزواجه وارتكبوا المحرمات على أنها مباحات في الاإسلام وفرقوا الأمة واقتضوا بذلك بقوم لا دمهم من دمائنا ولا ننسب لهم , ادعوا الإسلام كذبا و زورا ليهدموه وعظموا عليً وآل البيت ليسيئوا لهم وبدأت حملتهم على الإسلام بفتح المسلمين لها وانتهاء عبدة النار ليسود عبدة النور وانتهى كسرى يومها , وحين ينادون بالثأرات للحسين وعدا بالانتقام من السنة انما يقصدون تقية بالثأر للنار وكسرى وجائنا منهم رهط سكنوا بلادنا واستعربوا لبث سمومهم في هذه الأمة , ومنهم اليوم مثال حاضر حافظ ورفعت وبشار وماهر ومن لف لفيفهم ليس هناك إجرام كإجرامهم ولا سفك للدماء كسفكهم له , ولا يشابههم ولا حتى أمة يهود.
أشفق على هذه الشيعة باحثا لها عن اعذار لأنهم منا وعرب مثلنا ويدَعون الإسلام, فأقول ربما حينما ولدوا وجدوا أباءهم على هذه الصورة فاقتدوا بهم وربما محيطهم الذي تربوا فيه أضلهم ...
وربما... وربما...
لكن هذا لا يعفهم فقد وهبنا الله العقل وأمرنا بالعلم والتعلم وبهذا يصبح كل فرد فينا مسؤولا عن ما كسبت يداه أمام الله عزوجل وجميعنا مكلفون لمعرفة الحق .
والله اني لأشفق عليهم أن يكونوا من اهلب النار وساء سبيلا . لذا ادعوهم ان يقبلوا بعقول نيرة وقلوب صافية وعيون متلهفة لمعرفة الحق ولا أقول لهم . قال تعال ولا أقول لهم قال رسول الله (ص) بل أقول اعملوا عقولكم وابحثوا عن الحق ولا تقولوا كان ابي , عسى ان يتوب الله علينا وعليكم ويقبل التوبة ونكون جميعا برضى الله فائزين, واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون.