العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت موسوعة طالب العلم

بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-12, 05:23 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو بيبرس
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو بيبرس


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 7408
المشاركات: 312 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنَي سلفي
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 43
ابو بيبرس على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ابو بيبرس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

فتوى العلامة الفقيه الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :

سؤال: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا .



جواب : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .



والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عزوجل : (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) وقد صح عن رسول الله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .



فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) وقوله سبحانه : (( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) وقول النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .



أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجا أن النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق


نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد رقم ( 1566 ) في جمادى الآخرة 1417 هـ .

مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر.
هذه بعض فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى نقلتها من موقع الشيخ:

***************

السؤال: سؤالي هذا عن احتفال في ليلة الإسراء والمعراج وهنا في السودان نحتفل أو يحتفلون في ليلة الإسراء والمعراج في كل عام هل هذا الاحتفال له أصل من كتاب الله ومن سنة رسوله الطاهرة أو في عهد خلفاءه الراشدين أو في زمن التابعين أفيدوني وأنا في حيرة وشكراً لكم جزيلاً؟

الجواب:
الشيخ: ليس لهذا الاحتفال أصل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفاءه الراشدين رضوان الله عليهم وإنما الأصل في كتاب الله وسنة رسوله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج يَرُدُّ هذه البدعة لأن الله تبارك وتعالى أنكر على الذين يتخذون من يُشرعون لهم ديناً سوى دين الله عز وجل وجعل ذلك من الشرك كما قال تعالى:+أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ"ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولوبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجمن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) والاحتفال بليلة المعراج ليس عليه أمر الله ولا رسوله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ولقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً أمته يقوله في كل خطبة جمعة على المنبروبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجأما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) وكلمة "كل" بدعة هذه جملة عامة ظاهرة العموم لأنها مصدرة بكل التي هي من صيغ العموم التي هي من أقوى الصيغ (كل بدعة) ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من البدع بل قال (كل بدعة ضلالة) والاحتفال بليلة المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم وعلى هذا فالواجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها وأن يعتنوا باللب دون القشور إذا كانوا حقيقة معظمين لرسول وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج فإن تعظيمه بالتزام شرعه وبالأدب معه حيث لا يتقربون إلى الله تبارك وتعالى من طريق غير طريقه وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج فإن من كمال الأدب وكمال الإتباع لرسول الله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج أن يلتزم المؤمن شريعته وأن لا يتقرب إلى الله بشيء لم يثبت في شريعته صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول إن الاحتفال بدعة يجب التحذير منها والابتعاد عنها ثم إننا نقول أيضاً إن ليلة المعراج لم يثبت من حيث التاريخ في أي ليلة هي بل إن أقرب الأقوال في ذلك على ما في هذا من النظر أنها في ربيع الأول وليست في رجب كما هو مشهور عند الناس اليوم فإذن لم تصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنها ليلة المعراج -وهي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب- لم تصح تاريخياً كما أنها لم تصح شرعاً والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام.

***************

السؤال: المستمع من جمهورية اليمن الشمالية يقول عندنا في اليمن مسجد بني ويسمى مسجد معاذ بن جبل المشهور بمسجد الجند يأتون الناس لزيارته في الجمعة من شهر رجب من كل سنة رجالاً ونساء هل هذا مسنون وما نصيحتكم لهؤلاء؟

الجواب :
الشيخ: هذا غير مسنون أولا:ً لأنه لم يثبت أن معاذ بن جبل وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج حين بعثه النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج إلى اليمن اختط مسجداً له هناك وإذا لم يثبت ذلك فإن دعوى أن هذا المسجد له دعوى بغير بينة وكل دعوى بغير بينة فإنها غير مقبولة ثانياً: لو ثبت أن معاذ بن جبل وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج اختط مسجداً هناك فإنه لا يشرع إتيانه و شد الرحل إليه بل شد الرحل إلى مساجد غير المساجد الثلاثة منهي عنه قال النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" ثالثاً: أن تخصيص هذا العمل بشهر رجب بدعة أيضاً لأن شهر رجب لم يخص بشيء من العبادات لا بصوم ولا بصلاة وإنما حكمه حكم الأشهر الحرم الأخرى والأشهر الحرم هي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم هذه هي الأشهر الحرم التي قال الله عنها في كتابه:+إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"لم يثبت أن شهر رجب خص من بينها بشيء لا بصيام ولا بقيام فإذا خص الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات من غير أن يثبت ذلك عن النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج كان مبتدعاً وقول النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجوبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) فنصيحتي لإخوتي هؤلاء الذين يقومون بهذا العمل بالحضور إلى المسجد الذي يزعم أنه مسجد معاذ في اليمن ألا يُتعبوا أنفسهم ويُتلفوا أموالهم ويُضيعوها في هذا الأمر الذي لا يزيدهم من الله ألا بُعداً ونصيحتي لهم أن يصرفوا هممهم إلى ما ثبتت مشروعيته في كتاب الله أو سنة رسوله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج وهذا كاف للمؤمن.

***************

السؤال: بارك الله فيكم السائل ع م د ومقيم بالمملكة يقول نرجو من فضيلة الشيخ إلقاء الضوء على العبر والمواعظ من الإسراء والمعراج والمشاهد التي رآها الرسول وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج التي تؤثر في القلوب الغافلة؟

الجواب
:
الشيخ: أُحيل السائل إلى ما كتبه أهل العلم في ذلك لأن حديث المعراج حديث طويل يحتاج إلى مجالس ولكن ليرجع إلى ما كتبه ابن كثير رحمه الله في كتاب( البداية والنهاية) في قصة المعراج وما كتبه العلماء في الحديث على ذلك كـ(فتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم وغيرها) من الكتب إنما نشير إشارة موجزة لقصة المعراج فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسرى به الله تعالى ليلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كان نائماً في الحجر فأُسري به من هناك -والحِّجر هو الجزء المقتطع من الكعبة والمقوس عليه بالجدار المعروف- أُسري به من هناك عليه الصلاة والسلام إلى بيت المقدس وجمع له الأنبياء وصلى بهم إماماً ثم عرج به جبريل إلى السماء الدنيا فاستفتح ففتح له ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة وجد في الأولى آدم ووجد في السابعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ووصل إلى موضع لم يصله أحد من البشر وصل إلى موضع سمع فيه صريف الأقلام التي يكتب بها القدر اليومي إلى سدرة المنتهى ورأى من آيات الله سبحانه وتعالى ما لو رآه أحد سواه لزاغ بصره ولخبل عقله لكن الله سبحانه وتعالى ثبت هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام حتى رأى من آيات ربه الكبرى وفرض الله عليه الصلوات خمسين صلاة في كل يوم وليلة وقيض الله موسى عليه الصلاة والسلام حين مر به رسول الله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج أن يسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ماذا فرض الله عليه وعلى أمته فأخبره بأن الله تعالى فرض عليه خمسين صلاة في كل يوم وليلة فقال له إن أمتك لا تطيق ذلك ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فما زال نبينا صلوات الله وسلامه عليه يراجع الله حتى استقرت الفريضة خمس صلوات في كل يوم وليلة بدل خمسين صلاة لكنها بنعمة الله وفضله كانت خمس صلوات بالفعل وخمسين في الميزان أي: إذا صلينا خمس صلوات فكأننا صلينا خمسين صلاة والحمد لله رب العالمين وفي قصة فرض الصلوات في هذه الليلة التي هي أعظم ليلة في حق الرسول عليه الصلاة والسلام وأنها خمسون صلاة وأنها فرضت من الله إلى رسوله بدون واسطة في هذا دليل على عناية الله تعالى بهذه الصلوات ومحبته لها وأنها أعظم الأعمال البدنية في الإسلام ولهذا كان تاركها يكون كافرا مرتدا خارجا عن الإسلام وقد اختلف الناس في ليلة المعراج والإسراء هل هما في ليلة واحده أو في ليلتين وهل كان الإسراء بروحه أو بدنه وروحه والصواب أنهما في ليلة واحدة وأنه أسري بالرسول وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج بروحه وبدنه ثم انقسم الناس في ليلة المعراج في أي ليلة هي وفي أي شهر هي وأقرب الأقوال أنها كانت قبل الهجرة بثلاث سنوات وأنها كانت في ربيع الأول وليست في رجب ثم ابتدع الناس في هذه الليلة بدعا لم تكن معروفة عند السلف فصاروا يقيمون ليلة السابع والعشرين من رجب احتفالاً بهذه المناسبة ولكن لم يصح أنها -أعني ليلة الإسراء والمعراج- كانت في رجب ولا أنها في ليلة سبع وعشرين منه فهذه البدعة صارت خطئا على خطأ خطئا من الناحية التاريخية لأنها لم تصح أنها في سبع وعشرين رجب وخطأ من الناحية الدينية لأنها بدعة فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يحتفل بها ولا الخلفاء الراشدون ولا الصحابة ولا أئمة المسلمين من بعدهم.

***************

السؤال: حفظكم الله وسدد خطاكم يقول السائل في سؤاله الثاني ما حكم صيام الثامن من رجب والسابع والعشرين من نفس الشهر؟

الجواب
الشيخ: تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة فما كان يصوم يوم الثامن والسابع والعشرين ولا أمر به ولا أقره فيكون من البدع، وقد يقول قائل كل شيء عندكم بدعة وجوابنا عليه حاش والله إنما نقصد البدعة في الدين وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب والسنة فهو بدعة ولهذا قال النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور) فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة أو قول أو فعل فهذا بدعة وضلالة أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا فكل شئ نافع من أمور الدنيا وإن كان لم يكن موجودا من قبل فإننا لا نقول إنه بدعة بل نحث عليه إذا كان نافعا وننهى عنه إذا كان ضارا.

***************

السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع آدم عثمان من السودان يقول أستفسر عن صوم الأيام التالية هل هو صحيح أول خميس من رجب؟

الجواب
الشيخ: صوم أول خميس من رجب ليس له أصل وتخصيص هذا اليوم بالصوم بدعة وعلى هذا فلا يصمه الصائم.

***************

السؤال: السابع والعشرين من رجب

الجواب:
الشيخ: كذلك أيضا ليس له خصوصية الصوم ولكن اشتهر عند كثير من الناس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ولكن هذا لا أصل له لم يثبت تاريخيا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به في تلك الليلة بل الأقرب أنه عرج به في شهر ربيع الأول ومع هذا فلو ثبت أنه عرج به في ليلة من الليالي في ربيع أو غير ربيع فإنه لا يجوز إحداث احتفال لها لأن إحداث شيء احتفاء برسول وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج واحتراماً له لم يرد من الشرع أمر لا يجوز لأن مثل هذا عبادة والعبادة تحتاج إلى توقيف من الشرع كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) فمن أحدث في دين الله ما ليس منه فليس له إلا العناء والمشقة وعمله مردود وطريقته ضالة قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).

***************

السؤال: أحسن الله إليكم تسأل عن حكم صيام رجب والخامس عشر من شهر شعبان وقيام ليلها؟

الجواب:
الشيخ: كل هذا لا أصل له بالنسبة لصيام رجب كغيره من الأيام لا يختص بصوم ولا تختص لياليه بقيام أما شعبان فقد كان النبي وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج يكثر الصوم فيه لكنه لا يخص يوم الخامس عشر منه قالت عائشة وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراجا كان أكثر ما يصوم يعني في النفل شعبان وأما ما اشتهر عند العامة من أن ليلة النصف من شعبان لها تهجد خاص ويومها له صيامٌ خاص وأن الأعمال تكتب في تلك الليلة لجميع السنة فكل هذا ليس له أصلٌ صحيح يعول عليه.

***************

السؤال: آخر سؤال من أسئلته سألني أحد الزملاء في العمل عن صحة الحديث هذا نصه عن رسول الله وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج قال رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي فما مدى صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا.
الجواب:
الشيخ: هذا حديثٌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا يجوز للإنسان أن ينشره بين الناس لا بالكتابة ولا بالقول إلا إذا كان الحديث مشهوراً بين الناس وأراد أن يتكلم ويبين أنه موضوع فهذا طيب وأما إذا لم يكن مشهوراً بين الناس فالإعراض عنه أولى حتى لا ينتشر بين الناس وهو ليس صحيحاً إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


وهذ رابط موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
...

[حكم تخصيص شهر رجب بشيء من الصيام]
تفصيل لشيخنا يحيى حفظه الله


...


ما يتعلق بشهر رجب - الشيخ ابن عثيمين

...


الصيام والبدع في شهر رجب - وفتاوى اهل العلم


...


بعض الاحاديث الضعيفة والموضوعة في رجب


...


رجب أحد الأشهر الحرم



...
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -"بدعة رجب"


الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

السؤال: ما حكم تخصيص العمرة في شهر رجب؟ وهل البدع أكبر الكبائر؟


الجواب:هذان سؤالان جُعِلاَ في غلافٍ واحد؛ وهو من ذكاء هذا السائل؛ لأنَّنا في هذا المقام لا نقبل إلا سؤالاً واحدًا؛ أيهما أحب إليك الأول أم الثاني؟

السائل: الأول.

الشيخ: رجب أحد الأشهر الأربعة الْحُرُم، فهل تعرفها؟

السائل: ذو القعدة، ذو الحجة، مُحرَّم، رجب.

الشيخ: هذه أربعة أشهر حُرُم؛ ورجب منها بلا شك، والله حرَّم القتال فيها.أما الثلاثة: "ذو القعدة، وذو الحجة، ومُحرَّم"؛ فلأنها أشهر الحج، القعدة للقادمين إلى مكة، والحجة للذين في مكة، ومحرَّمٌ للرَّاجعين من مكة، جعل الله هذه الأشهر الْحُرُم يحرُم فيها القتال؛ حتى يأمن الناس الذين يأتون إلى الحج.وشهر رجب كان أهل الجاهلية يعظِّمونه ويعتمرون فيه؛ فجعله الله مُحرَّمًا.
واختلف السلف -رحمهم الله-: هل العمرة فيه سُنَّة أم لا؟
فقال بعضهم: إنَّها سُنَّة، وقال آخرون: لا؛ لأنها لو كانت سُنَّة لبيَّنها الرَّسول صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم، إمَّا بقولٍ وإمَّا بفعلٍ.والعمرة في أشهر الحج أفضل من العمرة في رجب؛ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم اعتمر في أشهر الحج؛ ولما ذكر ابن عمر -رضي الله عنهما- (أنَّ النبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم اعتمر في رجب) وهَّمته عائشة؛ وقالت: [لقد وهم أبو عبد الرحمن] قالت له ذلك وهو يسمع فسكت؛ فعلى كل حال: لا أرى دليلاً واضحًا على استحباب العمرة في رجب.
كذلك أيضًا يوجد في رجب بعض الناس يخصُّه بالصوم؛ يقول: إنَّه يُسنُّ الصِّيام فيه، وهذا غلط، فإفراده بالصوم مكرُوهٌ، أمَّا صومه مع شعبان ورمضان فهذا لا بأس به، وفعله بعض السلف؛ ولكن مع ذلك نرى أن لا يصوم الثلاثة الأشهر؛ أي: رجب، وشعبان، ورمضان.
وأمَّا ما يُسمَّى بصلاة الرغائب: وهي ألف ركعة في أول ليلة من رجب أو في أول ليلة جمعة منه،فأيضًا لا صحة لها وليست مشروعة.
وأمَّا العتيرة التي تُذبح في رجب؛ فهي أيضًا منسوخة، كانت أولاً مشروعة ثم نُسِخَت وليست مشروعة.
وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتُهِر عند كثيرٍ من النَّاس أو أكثرهم أنَّه في رجب، وفي ليلة سبع وعشرين مِنه؛ فهذا لا صحَّة له إطلاقًا.وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ثمَّ إنَّ إقامة الاحتفالات ليلة سبع وعشرين من رجب بدعة لا أصل لها.
والبدع أمرها عظيم جدًا وأمرها شديد؛ لأنَّ البدع الدِّينيَّة التي يَتقرَّب بها النَّاس إلى الله فيها مفاسد عظيمة؛ منها:أولاً: أنَّ الله لم يأذن بها، وقد أنكر على الذين يتبعون من شرَّعوا بلا إذن؛ فقال: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى:21].ثانيًا: أنَّها خارجة عن هَدْي النَّبي صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (عليكم بسنَّتي وإيَّاكم ومُحدَثَاتِ الأمور).ثالثًا: أنَّها تقتضي إمَّا جهل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه بهذه البدعة، وإما عدم عملهم بها، وكلا الأمرين خطأ. إنْ قُلت: إنَّ الرَّسول عَلِمَ عنها مشكلة، وإنْ قلت: عَلِمَ ولكن لم يعمل ولم يبلِّغ مشكلة أيضًا.رابعًا: أنَّها تستلزم عدم صحة قول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة:3] لأنَّك إذا أتيت بشيء جديد؛ يعني: أنَّ الدِّين في الأول ناقص لم يكمُل، وهذا خطيرٌ جدًا؛ أن نقول: هذه البدعة تقتضي أنَّ الدين لم يكمُل.خامسًا: أنَّ هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم بمنزلة الرُّسل الذين يُشرِّعون للنَّاس، وهذه أيضًا مسألة خطيرة.ولو تأمَّلت لوجدت أكثر من هذه الخمس في مضَارِّ البدع ولو لم يكن منها إلا أنَّ القلوب تتعلق بهذه البدع أكثر مما تتعلق بالسُّنَّة -كما هو مُشاهَد- حيث تجد هؤلاء الذين يعتنون بهذه البدع ويحرصون عليها لو فكرت في حال كثيرٍ منهم لوجدت عنده فتورًا في الأمور المشروعة المتيقَّنة؛ فهو ربما يبتدع هذه البدعة وهو حليق اللحية، مسبل الثياب، شارب للدخان، مقصِّر في صلاة الجماعة.يقول بعض السلف: ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السُّنَّة مثلها أو أشد.حتى إنَّ بعض العلماء قال: المبتدع لا توبة له.لأنَّه سنَّ سُنَّة يمشي النَّاس عليها إلى يوم القيامة أو إلى ما شاء الله؛ بخلاف المعاصي الخاصة؛ فهي خاصة بفاعلها وإذا تاب ارتفعت لكن المشكلة البدعة؛ حيث لو تاب الإنسان من البدعة فالذين يتَّبعونه فيها لم يتوبوا؛ فلذلك قال بعض العلماء: إنَّه لا توبة لمبتدع؛ لكن الصَّحيح أنَّ له توبة، وإذا تاب توبة نصوحًا تاب الله عليه، ثم يسأل الله أن تُمحَى هذه البدعة ممن اتبعوه فيها.

لقاء الباب المفتوح (217/ 11).
فائدة

======

حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم وبدعة الاحتفال بالإسراء والمعراج ))

قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك

انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ.
منقول من شبكة العلوم السلفية.






كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





f]u v[f ,f]um hghpjthg fhgYsvhx ,hgluvh[










توقيع : ابو بيبرس

ولست أبالي حين أقتل مسلماً **** على أيِّ جنبٍ كان في الله مصرعي


البراقة جبل يحبنا ونحبه.نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ابو بيبرس   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
الشـــامـــــخ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:10 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant