الرد على شبهات الرافضة

[الصقار الحر]

يقول الرافضي عائشــــــة تتوضا وتكشف راســــــها امام احد الرجال! والرد كارثة

سنن النسائي

بشرح السيوطي
وبحاشيه السندي
الجزءالاول
ص77
باب مسح المراة راسها
100 أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن جعيد بن عبد الرحمن قال أخبرني عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذناب قال أخبرني أبو عبد الله سالم سبلان قال وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتني كيف كان رسول الله يتوضأ فتمضمضت واستنثرت ثلاثا وغسلت وجهها ثلاثا ثم غسلت [ ص: 73 ] يدها اليمنى ثلاثا واليسرى ثلاثا ووضعت يدها في مقدم رأسها ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرت يدها بأذنيها ثم مرت على الخدين قال سالم كنت آتيها مكاتبا ما تختفي مني فتجلس بين يدي وتتحدث معي حتى جئتها ذات يوم فقلت ادعي لي بالبركة يا أم المؤمنين قالت وما ذاك قلت أعتقني الله قالت بارك الله لك وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد ذلك اليوم

انتهى كلام الرافضي

***
الجواب
: اخبرنا الحسين بن حريث ، قال : حدثنا الفضل بن موسى عن جُعيد بن عبد الرحمن ، قال اخبرني عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب ، قال أخبرني ابو عبد الله سالم ـ يعني سبلان ، قال وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوضأ ، قال : فتمضمضت واستنثرت ثلاثاً وغسلت وجهها ثلاثاً ثمّ غسلت يدها اليمنى ثلاثاً واليسرى ثلاثاً ووضعت يدها في مقدّم رأسها ثمّ مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثمّ أمرّت بيدها بأذنيها ثمّ مرت على الخدين.
قال سالم : كنت آتيها مكاتباً ما تختفئ مني فتجلس بين يديّ وتتحدث معي حتى جئتها ذات يوم ، فقلت : ادعي لي بالبركة يا أمّ المؤمنين ، قالت : وما ذاك ، قلت : أعتقني الله ، قالت : بارك الله لك ، وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد ذلك اليوم

الرواية فيها عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب فهو مجهول الحال ، ابن حبان فقد ذكره في كتاب الثقات [1] ، وذكر ابن حبّان لراوٍ في كتابه لا يساوي شيئاً عند ائمة الجرح والتعديل لما عُرف عنه من التساهل في التعديل حتى أنه ذكر في كتابه من لا يعرفهم على ما هو صريح البعض من الائمة .
ــــــــــــــــــــــــ

[1] الثقات لابن حبّان 7 : 107.

***

ثانيا: لنفترض صحة الراوية

الشرح

قوله تعالى : { أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن } يدل على أن لها أن تبدي الزينة الباطنة لمملوكها . وفيه قولان : قيل المراد الإماء والإماء الكتابيات . كما قاله ابن المسيب ورجحه أحمد وغيره وقيل : هو المملوك الرجل : كما قاله ابن عباس وغيره وهو الرواية الأخرى عن أحمد .

فهذا يقتضي جواز نظر العبد إلى مولاته وقد جاءت بذلك أحاديث وهذا لأجل الحاجة ; لأنها محتاجة إلى مخاطبة عبدها أكثر من حاجتها إلى رؤية الشاهد والمعامل والخاطب فإذا جاز نظر أولئك فنظر العبد أولى وليس في هذا ما يوجب أن يكون محرما يسافر بها . كغير أولي الإربة ; فإنهم يجوز لهم النظر وليسوا محارم يسافرون بها فليس كل من جاز له النظر جاز له السفر بها ولا الخلوة بها ; بل عبدها ينظر إليها للحاجة وإن كان لا يخلو بها ولا يسافر بها

مجموع فتاوى ابن تيمية الجزء22

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=22&ID=2528

***

هدية للرافضة

روى الرافضة عن أبي عبد الله أنه سئل " هل يجوز للمملوك أن يرى شعر مولاته وساقها؟ قال لا بأس". وفي الموثق والصحيح بأبان بن عثمان " سألت أبا عبد الله عن المملوك يرى شعر مولاته؟ قال لا بأس".ولكن الرافضة أجازوا ذلك في كتبهم ومروياتهم. إرجع الى: (الحدائق الناضرة23/69 مستند الشيعة للنراقي 16/53 والكافي للكليني (5/531 وسائل الشيعة (20/223 للحر العاملي، مستمسك العروة الوثقى14/43 لمحسن الحكيم).

فليقرأ الرافضة قول علمائهم بأن المرأة لا يجب أن تحجب من العبد إلا أن يؤدي ما يعتقه. وهو قول الطوسي واحتج له بما رواه عن أم سلمة أن رسول الله : إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فليحتجب عنه " ورواه الطوسي في المبسوط ( 6/72) والطبرسي في مستدرك الوسائل (16/26 ورواه ابن أبي جمهور الاحسائي (عوالي الآلي3/435).

***
ماذا يعني لو اظهرت المرأة شعرها عند المملوك امام هذه الراويات عند الرافضة لنرى ذلك

سئل الصادق عن الرجل يكون بأصل فخذه أو إليته الجرح هل يصلح للمرأة أن تنظر إليه أو تداويه ؟ قال: إذا لم يكن عورة فلا بأس [1]

ــــــــــــــ

[1] بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج101 صفحة 34

عن علي صلوات الله عليهم في المرأة يموت في بطنها الولد فيتخوف عليها قال:

لا بأس أن يدخل الرجل يده فيقطعه فيخرجه
إذا لم ترفق به النساء [1]

ـــــــــ

[1] بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج101 صفحة 36