بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-07-12, 03:32 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نح وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . عدة الأصول ط.ق- الشيخ الطوسي ج 2 ص 159واما المحكم فهو ما لايحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة . الوافية- الفاضل التوني ص 137 المحكم ما أريد منه ظاهره ، والمتشابه ما اريد منه غير ظاهره . قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاءوأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه . فأما المحكم يا شيعةهو ما نؤمن به ونعمل به واما المتشابه يا شيعة هو ما نؤمن به ولا نعمل به فالأية الكريمة التي تجتجون بها على إمامة علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه هل هي محكمة ام متشابهة ؟؟ ولاحظوا التعريف السابق للمحكم والمتشابه بما جاءفي كتبكم ... فالإمام علي رضي الله تعالى عنه مفرد وليس جمعاً وقد يظنالبعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع وهذاقبيح جدا إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل فحتى سيدنامحمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات يا أيها النبي يا أيهاالرسول, فالأية عندما قالت : إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوافهنا اللفظ بصيغة الجمع لا بصيغة الإنقراد فعلي رضي الله تعالى عنه مفرد وليسجمعاً وليس هو كل المؤمنين يا شيعة فتأملوا . لو قرأنا الآيةالتي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة وليكم في الآية موضعالخلاف فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب قال تعالى : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ. وتشبههامن هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى : يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فبعد أن نهانا الله تعالى عنموالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم منهم. فقد قال إبن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره : فقد بين إبن كثير رحمه الله حال الروايات التي جاءت من طرق أهل السنة في أن علي بن ابي طالبرضي الله تعالى عنه وأرضاه تصدق بالخاتم فقال رحمه الله تعالى : وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا فحالأسانيد هذه الرواية ما بين الجهالةِ والضعف في رجالها فكيف بالله عليكم تقولون أن علي بن بي طالب رضي الله تعالى عنه هو من نزلت في هذه الأية ؟؟ فقدأخرج الطبراني رحمه الله في تفسيره الروايات التي جاءت بهذا الطريق والتي تقول أنالأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه منها : يتبع |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الفاروق عمر |
|
|