يا أمة العرب والمسلمين وعلى الأخص الثوار السورييين:
قد أكون واهماً وقد أكون قائلاً لترهات, لذا أدعو ذوي الاختصاص من عسكريين و استراتيجيين وسياسيين يلقوا بالهم لمجريات الأحداث الأخيرة في سوريا وما يشوبها من غموض لتصرفات الصفويين واتراك لكم تحليلها.
و أدعوكم لإلقاء نظرة لساحل المتوسط من الأراضي التركية مروراً بلواء الاسكندرون وهو بالأصل أراضٍ سورية والساحل السوري والساحل اللبناني وأعماق هذا الشريط البحري ومن يسكنه والانفاق الموجودة في الساحل السوري وترسانة الأسلحة التي يزودونه بها, والمحيط السياسي الذي يرافق هذه الفترة بدءاَ من حادث استهداف أعوان الأسد بإنفجار لم يسمع صوته حتى الجوار والمراد منه, ولم يعترف طرف بفعله بشكل موثوق والمراد من تساقط المراكز الحدودية بهذه السهولة..