بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-12, 08:44 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
1- قال الخازن: "أصل التدبّر:النظر في عواقبِ الأمور، والتفكُّر في أدبارها، ثم استعمل في كل تفكُّرٍ وتأمّلٍ، ويقال: (تدبرت الشيءَ)أي:نظرت في عاقبته، ومعنى تدبّر القرآنِ: تأَمُّل معانيه، والتفكّر في حِكَمِهِ، وتبصّر ما فيه من الآيات". (باب التأويل في معاني التنزيل"402/1) 2- قال ابن القيم: "وتدبّر الكلام:أن ينظرَ في أوّله وآخره ثم يعيد نظرَه مرّةً بعد مرّةٍ ولهذا جاء على بناء التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن".(مفتاح دار السعادة 183/1) وقال أيضا: "إذا أردتَ الانتفاعَ بالقرآنِ فاجمعْ قلبَك عند تلاوتِه وسماعه، وألقِ سمعَك، واحضر حضورَ مَن يخاطبه به مَن تكلّم به سبحانه منه إليه، فإنه خطابٌ منه لك على لسان رسوله --".(الفوائد ص3) 3- قال السيوطي: "تسنّ القراءة بالتدبّرِ والتفهّم...وصفة ذلك: أن يشغلَ قلبَه بالتفكُّر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كلِّ آيةٍ ويتأمّل الأوامرَ والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قَصر عنه فيما مضى اعتذرَ واستغفر، وإذا مرّ بآيةِ رحمةٍ استبشر وسأل، أو عذابٍ أشفق وتعوذّ، أو تنزيهٍ نزّه وعظّم، أو دعاءٍ تضرَّع وطلب".(الإتقان في علوم القرآن 1/ 127) 4- قال الشوكاني: "إِنَّ التدبُّر هو التأمُّل؛ لفهم المعنى، يُقال: " تدبّرت الشيءَ ":تفكّرت في عاقبته، وتأملته، ثم استعمل في كل تأمّل، والتدبير:أَنْ يدبِّر الإنسان أمْرَه،كأنه ينظر إلى ما تصير إليه عاقبته".(فتح القدير 491/1) 5- قال السعدي:"يأمر تعالى بتدبّر كتابِه، وهو التأمّل في معانيه، وتحديق الفكرِ فيه وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك".(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن 189/1) 6- قال الشنقيطي: "تدبّر آياتِ هذا القرآن العظيم:أي:تصفُّحها،و تفهّمها، وإدراك معانيها، والعمل بها".(أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 429/7) 7- قال عبد الرحمن حبنكة: "التدبر:التفكّر الشامل الواصل إلى أواخرِ دلالات الكلم ومراميه البعيدة ".(قواعد التدبر الأمثل ص10) 8- وقال الدكتور أحمد آل سبالك: "أما المعنى الاصطلاحي لتدبّر القرآن كما ورد في كتب التفسير فهو: التفكُّر في غاياتِ القرآنِ ومقاصدِه التي يرمي إليها، ويأتي ذلك بالتفهّمِ والتأمّلِ والتفكُّرِ في معاني الآيات ومبانيها".(فتح من الرحمن الرحيم في بيان كيفية تدبر كلا المنان 72/1) 9- وقال سليمان السنيدي: "تدبّر القرآن هو:تفهّم معاني ألفاظه، والتفكُّر فيما تدل عليه آياته مطابقةً، وما دخل في ضمنها، وما لا تتم تلك المعاني إلا به، مما لم يعرِّج اللفظ على ذِكْره من الإشاراتِ والتنبيهاتِ، وانتفاع القلب بذلك، بخشوعِه عند مواعظِه، وخضوعِه لأوامره، وأخذ العبرة منه".(تدبر القرآن ص11) المستفاد من هذه التعريفات: أولاً:الوقوف مع الآياتِ والتأمل فيها وقد اتفقوا على تضمّن التدبّر له بعباراتٍ مختلفة. ثانياً:التفاعل وقصد الانتفاعِ والامتثال: فقد أشار إليه أكثرهم: فقال الخازن: "وتبصّر ما فيه من الآيات" أي:العِبر والعِظات. وقال السيوطي: "ويَتأمَّل الأوامرَ والنواهي ويعتقد قبولَ ذلك؛ فإن كان مما قصُر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآيةِ رحمةٍ استبشر وسأل، أو عذابٍ أشفق وتعوّذ، أو تنزيهٍ نزّه وعظّم، أو دعاءٍ تضرّع وطلب". وقال السعدي: "...ولوازم ذلك" أي:من العمل والامتثال." وقال الشنقيطي: "والعمل بها" وقال السنيدي: "وانتفاع القلب بذلك، بخشوعِه عند مواعظِه، وخضوعِه لأوامره، وأخذ العبرة منه ". فنجد أنهم صرّحوا بلزوم اقترانِ التدبّر للعملِ والانتفاع، بمعنى أنه لابد أن يكونَ من قصْد القارئ أصلاً. وهذا هو الذي يميِّز التدبّرَ عن غيره من المصطلحات القرآنية. .. في حفظ الرحمن.. منقول للفائدة.. الموضوع الأصلي: كلمــات وأقوال قيمّــة فــي معنى التدبــر.. || الكاتب: صهيل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ;glJJhj ,Hr,hg rdl~JJm tJJd lukn hgj]fJJv>>
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|