كنت أستغرب مساندة الأمريكان للفرق الشاذة عن الدين الاسلامي الصحيح خاصة الصوفية وتتمثل هذه المساندة في دعم الانظمة الفاسدة
وآخرها نظام حسني مبارك الذي أطلق للصوفية العنان وخنق السلفيين في مصر
لكن لما تكشفت الأمور زال استغرابي هذا
فقد بات واضحاً للعيان أن الصوفية في مصر لهم دور من شقين :
الأول هو دورهم المعهود في كل بلد وهو التمهيد لنشر التشيع وذلك لإفساد عقائد المسلمين وتدمير آخرتهم
الثاني وهو مترتب على الأول وهو نخر دين المسلمين حتى لا يكون لهم قدرة على مقاومة أي قوة تأتي من الخارج لتكوين دويلة لأقباط مصر
على غرار دويلة جنوب السودان وبهذا نعلم أن خطر الصوفيين ليس على دين المسلمين في مصر بل هم خطر حتى على دنياهم
والله المستعان