المجلسي ينفي ان يكون هناك فرق بين النبوة وامامة الاثنى عشر
فيقول
ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم الأنبياء. ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة»بحار الأنوار للمجلسي الجزء26 ص82
السؤال هنا للشيعة
ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً؟! إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد ، بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلاً؟!
وكذلك هذا اعتراف واضح جدا ان المجلسي يعتقد ان الأئمة الاثنى عشر ينزل عليهم الوحي ولم ينقطع بوفات الرسول
لانه قال ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة
مهما قلتم ياشيعة لن تخرجوا المجلسي من اعتقاداته الفاسدة
صراط النجاة – الخوئي – رقم الجزء : ( 2)-رقم الصفحة : (452)- قال : الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الإمام