|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-10-12, 12:35 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال بعض السلف : لمصانعة وجه واحد أيسر عليك من مصانعة وجوه كثيرة ، إنك إذا صانعت ذلك الوجه الواحدكفاك الوجوه كلها . وقال الشافعي : رضا الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه . ومعلوم : أنه لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره ، ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى - إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله ، إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا : فليتك تحلو ، والحياة مريرة ***وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكلّ هين *** وكل الذي فوق التراب تراب -------------
من كتاب "مدارج السالكين " لابن القيم الجوزية رحمه الله . الموضوع الأصلي: وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب || الكاتب: الشاهين || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,gdj hg`d fdkd ,fdk; uhlv *** ,fdkd ,fdk hguhgldk ovhf
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|