لا يجوز أن يدعو أحد بهذا ؛ لأنه ينافي حكمة الله وقضاءه وقدره، فإن الله سبحانه قضى بحكمة على إبليس باللعنة إلى يرم القيامة وأما الحديث وهو قوله (... ولكن الله أعانني عليه فأسلم )
فقد رويت (أسلم) على وجهين :
أحدهما: ضم الميم على أنها فعل مضارع ؛ والمعنى فأنا أسلمُ منه بمعونة الله .
والوجه الثاني : فأسلمَ بفتح الميم ، وليس المراد بذلك إسلامه ؛ وإنما المراد استسلامه بحيث لا يتسلط على النبي .
/إزالة الستار عن الجواب المختار لهداية المحتار/للعلامة ابن عثيمين-رحمه الله-
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..