بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-11-12, 01:25 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم منهم اعدائنا على مر التاريخ ؟؟؟ قال الله تعالى : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا " لقد كتب الله على المسلمين أن يصارعوا دولاً وقوى اجتمعت عليهم في مراحل مختلفة من تاريخهم الطويل ، ولكن الله كتب لهم أن يجتازوا المحن ، وأن يخرجوا دائماً من كل ميدان للصراع أصلب عوداً . ولقد نزل بالمسلمين خلال صراعهم ما يهد الرواسي ولكنهم كانوا يهبون من جديد ويأخذون العبرة من أخطائهم ، كما يقول الشاعر : [color="rgb(0, 100, 0)"]من لم تفده عبراً أيامه *** كان العمى أولى به من الهدى وهنا نحدد القوى المعادية للإسلام ...... والواقع أنه من خلال الأحداث المعاشة نستطيع أن نقول : أن أهم القوى المعادية للإسلام ثلاثة هي : 1- الصهيونية العالمية ( إسرائيل ) : وتمثلها إسرائيل وكل المجامع الماسونية والنوادي اليهودية في العالم وكل الجمعيات والأشخاص والدول التي تعمل على تحقيق أهداف اليهود . 2- الصليبية العالمية ( الغرب النصراني ) : بزعامة أمريكا و إنجلترا والفاتيكان وسائر الكنائس المنتشرة في العالم من كاثوليكية وأرثوزكسية وبروتستانتية . 3- الشيوعية الملحدة والوثنية و الأحزاب اليسارية والإشتراكية : ويمثل الشيوعية روسيا وسائر دول الشرق الشيوعي ، ويمثل الوثنية الهند والصين واليابان . فهؤلاء كلهم أمة كفر ... يتعاونون فيما بينهم على أمة الإسلام وإن كانوا ليسوا سواء في درجة العداء فهم متفاوتون ، فاليهود أشد عداوة من النصارى على الإسلام والنصارى " الروم " يكونون في الدرجة الثانية بعد اليهود ، وقد أشار الرسول صلى الله علية وسلم إلى أن الروم النصارى هم أشد الناس على الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة أي اكثرهم قوةً وعدداً ، وجاء في صحيح مسلم " تقوم الساعة والروم أكثر الناس عدداً " ، وهكذا تكون شدة النصارى في القوة العددية والقتالية ، وشدة عداوة اليهود في الكراهية والمكر والعمق وعداء اليهود والنصارى للإسلام قديم قدم ظهور الإسلام ، وسبب عدائهم لنا هو إن الإسلام قد كشف خداع وزيف عقائدهم الباطلة وأثبت أن كتبهم محرفة ولا يعول عليها أي لا نصرانية ولا يهودية وإنما على أتباعهما أن ينقادوا تحت راية " لا إله إلا الله محمداً رسول الله " فهم يحقدون على الإسلام والمسلمين لدرجة أنهم يتمنون أن يرتد المسلمون كفاراً بعد إسلامهم قال الله تعالى : { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } البقرة 109 وقال الله تعالى : { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120]. وقال الله تعالى : { وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا } البقرة 217 وأما الشيويعة فإن الأساس الفكري لها هو إنكار الأديان واعتبارها مجرد خرافة والإسلام على العكس فهو الإيمان بالله سبحانة وتعالى كقوة غيبية خالقة رازقة حاكمة مشرعة ، إذن فكل حقيقة من حقائق الإسلام تهدم باطلاً من أباطيل الشيوعية ، وهذا سر العداء . هذة هي القوى المعادية للإسلام والتي اختلفت في كل شيء في العقائد وفي الفكر وفي السلوك - ولكنها اتفقت على شيء واحد هو : - إبعاد المسلمين عن الإسلام من حيث الحقيقة وإبقائهم عليه من حيث الاسم . - تضييق الخناق على كل الظروف والملابسات التي تؤدي إلى نهضة المسلمين . إنه الثالوث الجهنمي الرهيب الذي تآمر على أمتنا واصطلح أهله على حساب وجودنا وتم وفاقهم على أن يكونوا هم الجزارون ونحن الضحايا ومن خلال هذه القوى يواجه المسلم بكثير من النظريات والفلسفات التي تحاول إقتلاع الإسلام من جذوره . ولاكن أبشركم أن النصر للمؤمنين .... حتى ولو تكالبت عليهم الأمم .... وهذا وعد الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } [ الأنفال: 36]. قال الله تعالى : {إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ} [محمد: 47/7] ومن خلال استقراء تاريخ المسلمين .... نجد اهل الإسلام الأقل عدة وعتاداً وعدوهم الكافر هو الأكثر عدةً وعتاداً ... ولاكن الله قضى من فوق سبع سموات بهزيمة الكثرة المنحرفة ونصر القلة المؤمنة . ومثال ذلك في التاريخ معركة اليرموك ... بقيادة خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح ويزيد ابن ابي سفيان وشرحبيل بن حسنة ومعهم عدد من الجنود لايزيد على 44,000 الف على أقصى تقدير والتقت هذه القوة بجيوش الروم بقيادة الأمير " تيودر " شقيق " هرقل " وبقوة بلغ عددها ربع مليون جندي يسير أمامهم القسس والرهبان يحملون الصليب ويبشرون جنودهم بالقضاء على الإسلام وبدأت المعركة ولم تستمر إلا يوماً واحداً ولم يطلع الصبح حتى كان خالد بن الوليد في خيمة " تيدور " قائد الروم العام ، و أنتهت المعركة بهزيمة الروم وانسحابهم من الشام وهرب هرقل إلى القسطنطينية وهو يقول : " عليك السلام ياسورية - سلاماً لا لقاء بعده " وكانت هزيمتهم مروعة قتل فيها 100,000 الف من الروم النصارى ، وخسر المسلمون 3,000 آلاف شهيد من خيرة الرجال . فهذا التاريخ يشهد بأن الله ينصر المؤمنين وإن كانوا قلة أو أقل عدة .... فالقوة الحقيقية تكمن في الإيمان واليقين بالنصر حتى أن الأعداء أصبحوا بعد هزائمهم المتتالية يبحثون عن سر قوة المسلمين ؟؟؟ فتوصلوا إلى أن سر قوتهم تكمن في عقيدتهم وشريعتهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم الإسلامية ، وأنهم لم ينتصروا إلا حينما تمسكوا بالإسلام ولم ينهزموا إلا حينما تخلوا عن الإسلام وانشغلوا بدنياهم وقد أدرك أعداء الإسلام هذة الحقيقة ، ومن هنا كان عليهم أن يضعوا خطط جديدة للقضاء على الإسلام وضرب المسلمين في عقر دارهم ... من أهمها " الغزو الفكري " و " العولمة " . فإن كنا نريد النصر والتمكين علينا بكتاب الله وسنة نبية قال رسول الله صلى الله علية وسلم : " أبشروا أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله و أني رسول الله ؟ قالوا : نعم، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ، فإنكم لن تضلوا و لن تهلكوا بعده أبدا " . صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 713 إقتباس وإضافة بتصرف من كتاب " احذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام " الموضوع الأصلي: منهم اعداء الإسلام والمسلمين في التاريخ الإسلامي ؟؟؟ || الكاتب: سيف الشهر || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lkil hu]hx hgYsghl ,hglsgldk td hgjhvdo hgYsghld ???
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|