إيران دولة الخميني تسمي أمريكا الشيطان الأكبر وتشتري منهم السلاح !!؟
فضيحة (إيران جيت)، حين باعت إدارة ريغان سراً أسلحة لإيران، وذلك رغم الحظر المعلن على بيع الأسلحة إليها، واستخدمت أرباح تلك الصفقة في مساعدة المليشيات الارهابية في نيكاراغوا، وهو ما تم افتضاحه في عام 1986. وقد تضمن تقرير لجنة التحقيق في القضية، والذي رفع في عام 1987، انتقاداً شديداً للرئيس ريغان
إيران جيت جديدة
أقر رجل أعمال من نيويورك يدعى ليب كون امس انه شارك في شبكة تهريب أسلحة شحنت صورايخ ومكونات طائرات حربية من الولايات المتحدة الى إسرائيل قد تكون سربت الى إيران.
واعترف كون بأنه مذنب في قضية تآمر مقرا فقط بأنه كان يعلم ان مكونات الاسلحة كانت ستذهب الى اسرائيل. غير ان محققين اميركيين يشيرون الى ان تاجر اسلحة اسرائيلياً قد يكون باع الاسلحة الى إيران. وقال المدعي العام الاميركي كيفن اوكونور ان بعض مكونات (الاسلحة) على الاقل كانت وجهتها الاخيرة الى اسرائيل. اضاف لسنا في موقع يسمح لنا بالجزم بنوعية المكونات. واستخدم كون شركتين له في بروكلين لشراء مكونات اسلحة من شركات في كونكتيكت وكاليفورنيا. وفي آذار الماضي اغارت الشرطة الاسرائيلية على مستودع في بلدة بنيامينا حيث عثرت على بعض الاسلحة التي كان كون قد شحنها. وفي وقت لاحق أوقف تاجر اسلحة يدعى ايلي كوهين بتهمة تخطيطه لبيعها الى إيران. غير ان محامي كون مايكل شيرمان قال في المحكمة ان موكله لم يعرف ان وجهة الاسلحة كانت إيران. ويواجه كون حكما بالسجن 4 سنوات وغرامة بقيمة 25 ألف دولار إذا أدين وذلك استنادا الى اتفاق مع المدعين.