01-03-13, 07:59 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب التعليمـي
إضاءة المدخل:قيل من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر .. ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.. وأعظم الخلق اغترارآ هو أن يأتي العبد فيما يكره الله ثم يسأله هو مايحبه تتفاوت عقلية كل منا في وزن الأمور وتختلف نظرية الوقت .. فهناك من يرى طول ساعات اليوم طويلة جدآآ ومنا من يرآها أسرع من البرق.. أما من يرى يومه طويل هم أؤلئك الذي عاشوآ في رحاب محاسبة النفس فهم يسعون ان يستثمروآ اوقاتهم.. ويرتقوآ بساعاتهم في كل شيئ يرقى بهم وبأمتهم.. اما الذين يرون ساعات يومهم قصيره هم اؤلئك الذين عاشوآ ولازآلوآ يعيشون في تخبط والسبب هو عدم تقدير الـأمور جيدآ وكلمة التسويف التي كانت سببآ في ضعف الهمم... الذي حرمهم الخير الكثير فمن الطبيعي ان لكل من هوؤلاء خاتمة يوم مختلفه عن الأخر.. خاتمة اليوم تلك التي غفل عنها الكثير.. فيوم كل منا يشبه حصالة النقود التي نسعى ان نضع فيها كل يوم اكبر قدر ممكن من المال ولكن هنا لاأقصد المال فحاصلة الاعمال أبلغ من ذلك بكثير.. هو صندوق نضع به ماقدمنا في يومنا وقبل ان نغلقها يومآ بيوم.. وجب علينا أن نختمها بخاتمة ترتقي بنا.. منذ صغري وقلبي يخفق حينما يحين وقتها.. االكثير إعتاد عليها عذرآ لازلت أردد كلمة إعتاد.. لأن اغلب العبادات اليوم صارت عادات ربما القليل أستشعر لحظاتها .. وأرتقى في عالمها .. الليل حينما يخيم ظلامه وسكونه.. والجميع يأوي الى مسكنه .. تختلف حينها مواضع الختام لكل منا.. قسم ختم يومه بجلوس على تلفاز.. وقال وقيل وقسم كانوآ كلآآلئ تزين سماء ذلك الليل الطويل.. حقآ إن المشاهد مؤلمه لو تمعنا النظر فيها.. خِتام اليوم للمسلمين لم يعد كما كان عليه سلف هذه الأمه.. هل عرفتم الحديث عن من .. ؟؟ إنها تلك الركعات التي نعيش بين أروقتها لحظات تبعدنا عن العالم أجمع لحظات تؤنس القلب وتدمع العين.. تخفف الكثير وترسم الأمل على جدارن أرواح أتعبها مسير يوم كامل.. لحظات تضفي الأطمئنان .. إذا ما الليل أظلم كابدوه .... فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا .... وأهل الأمن في الدنيا هجوع لهم تحت الظلام وهم سجود .... أنين منه تنفرج الضلوع وخرس بالنهار لطول صمت .... عليهم من سكينتهم خشوع يقول سفيان الثوري رحمه الله: إذا جاء النهار حزنت وإذا جاء الليل فرحت !! إذا جاء النهار خالطت الناس وإذا جاء الليل خلوت بالله تعالى. . أذآ هي وقفه مع من لم يعيش روائع ركعات الوتر أن هلم إليها وجرب لحظات نقاء تعيش فيها ووقفه مع من يدوام على هذه الركعات..ولكن بشيئ قد إعتاد عليه من اليوم حاول ان تجدد ذاك الشعور..بإحساس أخر وانت تقف امام ربنا الغفور.. إضاءة المخرج: يقول إبن الجوزي رحمه الله: أعظم العقوبه هو ان لايحس المعاقب بالعقوبه وأشد من ذلك ان يقع السرور بما هو عقوبه كالفرح بالمال الحرام والتمكن من الذنوب ومن هذا حاله لايفوز بطاعة ومن خفي العقوبه .. سلب حلاوة المناجاة هي سطور إختلجت وجداني بعد إنقضاء لحظات روائع تلك الركعاتِ بقلم اختكم التي تتمنى الخير للجميع أخت الشهيد المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ohjlm hgd,l?>>**
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|