البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-13, 02:34 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
مدخل : قال ابن القيم الجوزية: لو كف الناس عن الحب؛ لكف الكون عن الدوران. وقيل لاتستسهلن الصعب او ابلغ المنى فما انقادت الامال الا لصابر قلمي اليوم يخط الى اؤلئك العشاق .. حروفي وانا لااول مرة اكتب إليهم شعرت انها تريد ان تصافح قلوبهم .. فهم من اجبرونا ان تصافحهم القلوب قبل الايادي ... انهم عشاق .. ليس لهم مثيل ... ترجموا حبهم الصادق بكل ماتحمل معنى هذه الكلمه من معان رائعه.وقيم سامية .. قرنت اقوالهم بالافعال .. انهم عشاق اللعبة … اؤلئك الذي يردد كل واحد منهم فيقول : شوق الغرام بداخلي براق * عشق المحب بمهجتي دفاق أنا عاشق أبغي وصال حبيبتي * بحنين صب قلبه تواق قد صرت اسأل في الجموع وأرتجي * كيف السبيل إلى الذي أشتاق فعرفوا السبيل .. وسلكوا ذاك الطريق .. للوصول إليهن .. نعم عشاق اللعبة .. والكل يسئل الان من هي اللعبة؟؟ اللعبة هي ... " " " " عن ابن مسعود قال :" إن فى الجنة حوراء يقال لها اللعبة كل حور الجنات يعجبن بهايضربن بأيديهن على كتفها ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لجدوا ( أىكان عندهم جد فى طلبها) بين عينيها مكتوب : من كان يبتغى أن يكون له مثلى فليعمل برضاء ربى " قد جاء هذا الفارس المشتاق قد جاء منصب الفؤاد متيما * ويريد حوزا حازه العشاق فعدوت في الهيجاء نحو حبيبتي * عند إشتداد هياجها سباق حتى إذا نال الغرام صبابتي * وجثت على جثماني الغيداق أعلنتها وسط الجموع مدويا * تلك الحواري لا بديل يلاق قد نلت وصل حبيبتي وخليلتي * عيناء تبهر للمحب تساق " " " والان هل عرفتم من هي اللعبة .. انها تلك الحوارء التي شغلت بال اؤلئك الابطال .. وجعلت نفوسهم تتوق إليها .. ولايخلوا فكرهم الا بها نعم حقا ان التصور البديع للجنان ولمى فيها من روعة وجمال والاعتقاد الجازم بها مهم في نهضة امتنا فعندما احيوا تلك الصورة في نفوسهم اندفعوا الى مرضات الله وقدموا الغالي والنفيس وتخلصوا من الوهن وتفجرت نفوسهم بطاقات هائله مدتهم بعزيمة واصرار ومثابرة على اعزاز دين الله .. نعم حقا .. ان الجنة : هي شعلة تكوي قلوب العاشقين وتسهر ليل المتعبدين استعذبوا من اجلها العذاب وتحملوا جليل المصاب .... هل عرفتم الى من اطرق قلمي اليوم عنهم " " " " انهم الشـــــــــــهداء .. اؤلئك الذي لم يفارقوا هذه الحياة .. الا ببشرى تأنس بها الاوراح وتدمع منها العينان احدهم فارقنا بأبتسامه فلن انسى تلك القصة التي حدثت في ارض الرافدين حيث كان هناك شاب منذ اول دخوله لساحة المعركه حتى استشهد يضحك ويسئلوه اصحابه فلا يجيب حتى ظن البعض انه جن .. ولكن حقا له ان يبتسم كيف لا ؟؟؟ ياترى ماذا راى امامه .؟؟ ان الجواب ربما يكون مؤلم .. ولكن يجب ان اقوله يبتسم ويضحك علينا لانه راى الجميع يلهث ويركض خلف ملذات زائله .. لا تساوي ذرة مما تحمله الجنان .. قال رسول الله : "قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين مال عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ولسان حاله يقول كم انتم مساكين يااهل الدنيا ... صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال : " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف حقا انها ارادة الايمان وقوة اليقين وسلطان التوحيد وصدق مجاهدة النفس حين تجتمع في روح المؤمن تصنع العجائب فكان جزاؤهم كما قال : للشهيد عند الله سبع خصال : 1- يغفر له فى أول دفعة من دمه 0 2- ويرى مقعده من الجنة 0 3- ويُحلى حُلة الايمان 0 4- ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين 0 5- ويُجار من عذاب القبر 0 6- ويأمن من الفزع الأكبر 0 7- ويوضع على رأسه تاج الوقار 00 الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها 00ويشفع فى سبعين من اقاربه... " " " والان هل يكفي الحديث عنك ياشهيد وهل تفي الحروف مااريد لا لم ولن تفي ياشهيد ستبقى خالد في الذاكره ... لها الحق يابطل ان تناديك الحواري عاشقات شهيد الخلد تيمنا الغرام رحلت الى جنان بأذن ربي حللت بها فحياك الكرام ستبكيك العيون وانت نائي بأرض الخلد نهديك السلام ستبكيك البطولة وهي ثكلى فأنت الليث اذا جد احتذام وادعا ياشهيد فعش سعيدا لعل ان يقربنا التئام عش هنيا في جنان تجافيك المتاعب والسقام .. فلنعلم جميعا ان الأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفه يهب الله لها الحياة العزيزه في الدنيا والنعيم المقيم في الاخره ومالوهن الذي اذلنا الله به الا لحب الدنيا وكراهية الموت وكما قال الصديق اطلبوا الموت توهب لكم الحياة اؤلئك هزت نفوسهم اية .. فبدت على جوارحهم .. فسعوا بكل مايملكون لتحقيقها حين قرؤها اشتاقوا للقاء اخوانهم في الجنات قوما هانت عليهم انفسهم في سبيل الله فلم يهتموا الى اجسادهم وانما اهتموا بأرواحهم .. واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام .. قبل الختام .. اختم بهذه القصه لعلها تحرك بنا شيئا .. فنترجمه الى افعال سعيد قلبه حارث : قال رسول الله - -: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها: حارث وهمام)، الحارث: هو الكبير صاحب الهمة العالية، وصاحبنا هذا "سعيد بن الحارث" قد جعل الله له نصيباً كبيراً من اسمه، فرزقه علو الهمة في طلب الجنة، وختم له بخاتمة السعداء؛ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. عن رافع بن عبد الله قال: قال لي هشام بن يحي الكناني: "لأحدثنك حديثاً رأيته بعيني، وشهدته بنفسي"، قلت:حدثني يا أبا الوليد، قال: "غزونا أرض الروم سنة ثمان وثلاثين، وكنا رفقة من أهل البصرة، وأهل الجزيرة، وكنا نتناوب الخدمة، والحراسة، وإعداد الطعام. وكان معنا رجل يقال له سعيد بن الحارث ذو حظ من العبادة، يصوم النهار، ويقوم الليل, وكنا نحرص على تخفيف النوبة عليه لطول قيامه، وكثرة صيامه، فكان يأبى إلا القيام بكل المهام، وما رأيته في ليل أو نهار إلا في حالة جد واجتهاد، فأدركتني وإياه النوبة ذات ليلة في الحراسة، وكنا قد حاصرنا حصناً من حصون الروم، فرأيت من سعيد في تلك الليلة من الصبر والجلد على العبادة ما جعلني أحتقر نفسي لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء. فلما أصبح الصباح لم ينم، فقلت له: "خفف على نفسك، فلنفسك عليك حق، والنبي - - يقول: "اكفلوا من العمل ما تطيقون"، فقال لي: "يا أخي إنما هي أنفاس تعد، وعمر يفنى، وأيام تنقضي، فأنا رجل ينتظر الموت في أي لحظة" فبكيت لجوابه، ودعوت الله لي وله بالعون والتثبيت، ثم قلت له: "نم واسترح قليلاً فإنك لا تدري ما يحدث من أمر العدو"، فنام تحت ظل خيمته، وتفرق أصحابنا في أرض المعركة، وأقمت في موضعي أحرس رحالهم، وأصلح طعامهم. فبينما أنا كذلك إذ سمعت كلاماً يأتي من ناحية الخيمة فتعجبت، فليس هناك إلا سعيد نائماً، فظننت أن أحداً جاءه ولم أره، فذهبت إلى جانب الخيمة فلم أر أحداً، وسعيد على حاله نائم، إلا أنه كان يتكلم في نومه ويضحك! أصغيت إليه، وحفظت كلامه، ثم مد يده وهو نائم كأنه يأخذ شيئاً، ثم ردها بلطف وهو يضحك، ثم قال: الليلة إذاً، ثم وثب من نومه واستيقظ وهو يرتعد خائفاً، فاحتضنته إلى صدري حتى سكن وهدأ، وجعل يهلل ويكبر، ويحمد الله، فقلت: "ما شأنك فقد رأيت منك عجباً، وسمعت منك عجباً، فحدثني بما رأيت"، فقال: "أعفني من ذلك"، فذكرته بحق الصحبة وقلت له: لعل الله ينفعني ما ستقول. فحدثني بما رأى في منامه، فقال: "جاءني رجلان لم أر قط مثل صورتهما كمالاً وحسناً، فقالا: أبشر يا سعيد فقد غفر ذنبك، وشكر سعيك، وقبل عملك، واستجيب دعاؤك، وعجلت لك البشرى في حياتك فانطلق معنا حتى ترى ما أعد الله لك من النعيم، قال: فأتيت على حور، وقصور، وجواد، وغلمان، وأنهار، وأشجار؛ فأدخلوني في قصري، ثم إلى دار فيه، حتى انتهيت إلى سرير عليه واحدة من الحور العين كأنها اللؤلؤ المكنون، فقالت لي: قد طال انتظارنا إياك، فقلت لها: أين أنا، قالت: أنت في جنة المأوى، قلت: ومن أنت؟ قالت: أنا زوجتك الخالدة، فمددت يدي إليها فردتها بلطف وقالت: أما اليوم فلا، إنك راجع إلى الدنيا، قلت: لا أريد الرجوع، فقالت: لابد من ذلك، وستقيم هناك - أي في الدنيا - ثلاثاً، ثم تفطر عندنا، فقلت: بل الليلة، فقالت: إنه كان أمراً مقضياً، ثم قامت من مجلسها، فوثبت لقيامها، فإذا أنا قد استيقظت، وأنا أسألك بالله لا تحدث بحديثي هذا، واسترني ما حييت. قلت: أبشر فقد كشف الله لك ثواب عملك، فقام واغتسل وتطهر ومس طيباً، ثم حمل سلاحه، ونزل إلى أرض القتال، وظل يقاتل وهو صائم حتى الليل. فلما انصرف أصحابه وهو فيهم قالوا لي: يا أبا الوليد، لقد رأينا من هذا الرجل عجباً، حرصاً على الشهادة، وطارحاً نفسه تحت السهام والرماح، وكل ذلك يصرف عنه، قلت في نفسي: لو تعلمون خبره لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً، ثم أفطر على قليل من الطعام، وبات ليله قائماً، فلما أصبح صنع كصنيعه بالأمس ثم في آخر النهار عاد هو وأصحابه، وذكروا عنه مثلما ذكروا عنه بالأمس، حتى إذا كان اليوم الثالث انطلقت معه وقلت: لابد أن أشهد أمره، وأرى ما يكون، فلم يزل يقاتل، ويكبد الأعداء الخسائر، ونكل فيهم، ويصنع الأعاجيب، وهو يبحث عن الموت والقتل مظانه، وأنا أراه وأرعاه بعيني، ولا أستطيع الدنو منه. حتىإذا نزلت الشمس للغروب وهو أنشط ما كان، فإذا رجل من أعلى الحصن قد تعمده بسهم فخرصريعاً، وأنا أنظر إليه، فصحت بالناس فحملوه وبه رمق من حياة، وجاءوا بهإلي. فلما رأيته قلت له: هنيئاً لك ما تفطر به الليلة، يا ليتني كنتمعك فأفوز فوزاً عظيماً، فعض شفته السفلى وأمال لي بصره وهو يضحك، وقال: اكتم أمريوالملتقى الجنة، ثم قال: الحمد لله الذي صدقنا وعده، فوالله ما تكلم بشيء بعدها ثمفاضات روحه، وآيات الله تناديه: ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بلأحياء عند ربهميرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوابهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن اللهلا يضيع أجر المؤمنين *)) سورة آل عمران:169-171. وهنا .. فلنقف وقفة مع انفسنا دقيقه .. ولنسئلها أين نحن من هوؤلاء ؟؟؟؟ قصصهم .. ادمعت عيني فأطلقت عنان قلمي لعله يصف ذاك الشعور الذي اختلج الوجدان السؤال الان لنفسي اطرحه قبلكم هولاء من اشتاقوار إلى الجنان، وأدوا ثمنها، فيا ترى هل تشتاقون مثله وهل تدفعونالثمن؟.. قالوا لنا فقد الشهيد بموته**ما مات حقا بل غدا فرحان موتي حياة الجيل فليرخص دمي**ولتعلم الدنيا علو منانا حب الجهاد سرى على قلبي فلم**يبقى لهفي داركم امكانا لن أنثني والنصر فيه حليفنا**مهما تقاعستم وكان عدانا أملي كبير بالإله فليتكم**تثقون بالمولى يعود هدانا مخرج: قال ابن القيم رحمه الله واصفاً الهمة العالية : "علو الهمة ألا تقف [أي النفس] دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه،ولا ترضى بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسروروالابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. اذا ..
الرسالات الكبرى والاهداف الساميه العظمى لايحملها الا افذاذ الرجال وكبار القادة وعمالقة الدعوه بقلم التواقه للجنه ولرؤية اللعبة اخت الشهيد المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد uaJJJJJJJJhr hggufm >>???
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|