بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-03-13, 11:20 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
أسامة عواد
18-3-2013 لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة فلسطين بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم : أما بعد : لا يخفى كم هو حقد الفرق الباطنية التي أشرف على وضع لبناتها إبن سبأ اليهودي على كل ما يتعلق برموز أهل السنة والجماعة ومن هذه الرموز التي صبوا جام غضبهم عليها هو الإمام العالم المجتهد أبو حنيفة النعمان رحمه الله لأنه يمثل رمزا كبيرا لأهل السنة فهو أول وأقدم المذاهب الأربعة التي عليها مدار الإتباع في العالم الإسلامي. كما إن أبا حنيفة رحمه الله كان يتميز بالذكاء الشديد والفطنة وصاحب عقلية جبارة وسعة أفق ودقة إستنباط صاحبها ورع وتقوى وخشية لله وكرم نفس وتواضع ,تلك الصفات أهلته لأن يكون مذهبه أحد المذاهب الأربعة المتبعة في بلاد المسلمين بل أكثرها إتباعا . من شمائل أبي حنيفة رحمه الله : 1- عن حماد بن أبي حنيفة قال: كان أبي جميلا، تعلوه سمرة، حسن الهيئة، كثير التعطر، هيوبا، لا يتكلم إلا جوابا، ولا يخوض -رحمه الله - فيما لا يعنيه. 2- عن أبي يوسف قال: كان أبو حنيفة ربعة، من أحسن الناس صورة، وأبلغهم نطقا، وأعذبهم نغمة، وأبينهم عما في نفسه. 3- عبد الله بن المبارك يقول: لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس. 4- أحمد بن الصباح، سمعت الشافعي قال: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم. رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته. 5- وروى بشر بن الوليد، عن القاضي أبي يوسف قال: بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة، إذ سمعت رجلا يقول لآخر: هذا أبو حنيفة لا ينام الليل. فقال أبو حنيفة: والله لا يتحدث عني بما لم أفعل. فكان يحيي الليل صلاة وتضرعا ودعاء. 6- وعن ابن المبارك قال: ما رأيت رجلا أوقر في مجلسه، ولا أحسن سمتا وحلما من أبي حنيفة. 7- وقال أبو عاصم النبيل: كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته. 8- وعن يزيد بن كميت، سمع رجلا يقول لأبي حنيفة: اتق الله، فانتفض، واصفر، وأطرق، وقال: جزاك الله خيرا. ما أحوج الناس كل وقت، إلى من يقول لهم مثل هذا. ويروى أن أبا حنيفة ختم القرآن سبعة آلاف مرة. 9- قال مسعر بن كدام: رأيت أبا حنيفة قرأ القرآن في ركعة. 10- وقال علي بن عاصم: لو وزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه، لرجح عليهم . 11- وقد روي من غير وجه أن الإمام أبا حنيفة ضُرب غير مرة، على أن يلي القضاء فلم يجب. 12- وقال حفص بن غياث: كلام أبي حنيفة في الفقه، أدق من الشعر، لا يعيبه إلا جاهل. هذا غيض من فيض مناقب وشمائل الإمام أبي حنفة وقد ألفت كتب في بيان سيرته العطرة رحمه الله تعالى . أبو حنيفة رحمه الله في كتب الشيعة : كما ذكرنا بأن الشيعة يحقدون ويكرهون رموزنا نحن أهل السنة لأننا أحفاد الصحابة الذين مرغوا أنوف المجوس في التراب وقد شمل حقدهم أبا حنيفة رحمه الله بسبب نبوغه وسعة علمه وشهرته حتى أصبح علما من أعلام أهل السنة والجماعة فوضعوا الروايات التي تقدح فيه وتنقص من قدره لأنهم وعلى مدى تاريخهم لم تنجب حوازاتهم ولا مدارسهم مايصل إلى كعب أقل علمائنا شأنا, والحقيقة المرة التي تلقم الشيعة... هي بأن كل علوم الشريعة منبعها ومن رسخ جذورها هم أهل السنة ونتحدى الشيعة بأن يثبتوا عكس ذلك فعلم قراءات القران وعلم العربية وعلم أصول الفقه وعلم الحديث وعلم الفقه... أهل السنة هم بُناتِها وواضعي أصولها.... والشيعة لا يصل قدرهم إلا أن يكونوا متطفلين على هذه العلوم ومتسولين على أبوابها . وكما قيل : حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ وكمثال على حقد الشيعة على علمائنا قال الشيعي الأفاك حسين آل عصفور وفمه يثفث سما : وأكثر الفقهاء من العامة في أيامهم، فرفعوا مكانهم، وأمروا الناس بالأخذ بفتياهم، كان أقرب الفقهاء إليهم أشدهم عداوة لآل الرسول، وأظهرهم لهم خلافاً في الفروع والأصول، كمالك وأبي حنيفة والشافعي وابن حنبل، ومن حذا حذوهم في تلك المذاهب السخيفة، وكان في زمانهم من الفقهاء من هو أعلم، ولكن اشتهر هؤلاء لأنهم لآل محمد أبغض وأظلم، ولما فيهم من التلبيس الذي حملهم عليه إبليس، أظهروا الزهد، والبعد عن الملوك، طلباً لدنيا لا تنال إلا بتركها ظاهراً، ومرآة لهم في السلوك، فمالت إليهم القلوب، ودانت لهم عقول من هم في الضلالة كالأنعام، روجت أسواقهم الكاسدة أقوام أي أقوام، فستروا ما أبدعوا في الدين بإصلاح مموه، وتأويل غير مبين هـ. وهل تميل قلوب المؤمنين إلا لمن يحبه الله .... واليكم موقف علماء الشيعة من الإمام أبي حنيفة رحمه الله : 1- قال المفيد في كتابه "عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم" : أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة. 2- قال نقمة الله الجزائري في "ألأنوار النعمانية 2/307 ط تبريز": ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت. 3- قال الكليني في " الكافي 1/58 ط طهران/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/33 ط بيروت " :عن موسى الكاظم قال: لعن الله أبا حنيفة، كان يقول قال علي وقلت أنا وقالت الصحابة. 4- قال محمد الرضوي في " كذبوا على الشيعة ص 135 ط إيران ": قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليسـت من دين الله. وأيضاً في ص 279 : ولو أن أدعياء الاسلام والسُّنّة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل . 5- قال الطوسي في "إختيار معرفة الرجال ج 1 ص ٣٥٨" عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم قلت: ما هو؟ قال: هو والله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب قال: قلت: الزنا معه؟ قال: الزنا ذنب . 6- قال التيجاني صاحب كتاب " الشيعة هم أهل السنة ص 88 ": فهذا أبو حنيفة... نجده قد ابتدع مذهبًا يقوم على القياس والعمل بالرأي مقابل النصوص الصريحة.. وهذا مالك.. نجده قد ابتدع مذهبًا في الإسلام... وهذا الشافعي... وهذا أحمد بن حنبل. ويقول في ص 93: 'كذلك نجد أن سبب انتشار مذهب أبي حنيفة بعد موته هو أن أبا يوسف والشيباني -وهما من أتباع أبي حنيفة ومن أخلص تلاميذه- كانا في نفس الوقت من أقرب المقربين لهارون الرشيد الخليفة العباسي، وقد كان لهما الدور الكبير في تثبيت ملكه وتأييده ومناصرته، فلم يسمح هارون الجواري والمجون لأحد أن يتولى القضاء والفتيا إلا بعد موافقتهما.. فصار أبو حنيفة أعظم العلماء، ومذهبه أعظم المذاهب الفقهية المتبعة؛ رغم أن علماء عصره كفروه واعتبروه زنديقًا'هـ. 7- وفي "رجال الكشي" ص187 "ومجمع الرجال للقهبائي" (6/4 ط:أصفهان): أن أبا حنيفة قال لمؤمن الطاق وقد مات جعفر بن محمد: يا أبا جعفر إن إمامك قد مات! فقال أبو جعفر: لكن إمامك من المنظرين إلى اليوم المعلوم' يعني الشيطان. 8- وقال شيخهم محمد الرضي الرضوي في كتابه "كذبوا على الشيعة" ص135 ط: إيران: قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليست من دين الله.. ويقول (ص:279) ما نصه: 'ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل هـ . هذا بعض ما تمخضت به كتبهم من الحقد الدفين على أئمة الإسلام ومنهم الإمام أبي حنيفة رحمه الله ولوتتبعنا كلامهم لوجدنا الكثير غير هذا... وهذه هدية إلى دعاة التقريب بين المذاهب ودعاة إخوان سنة وشيعة !!!!!. حقد الصفويين على أبي حنيفة : نتيجة لهذه الروايات التي تقطر سما وحقدا وحسدا فقد حول الشيعة هذا الحقد إلى واقع عملي عند تمكنهم من حكم بغداد , ونكاية بأهل السنة فقد جعلوا جامع أبي حنيفة وقبره[1] ومنطقة الأعظمية مرمى لسهامهم لأن أبا حنيفة رحمه الله هو رمز أهل السنة , مع العلم بأنه في حقبة الحكم الصفوي كان علماء الأحناف هم خط المواجهة الأول للمشروع الصفوي . ففي 1508م أختيرت بغداد عاصمة الخلافة كهدف لجيش إسماعيل الصفوي فاقتحمها وهدمها وأعمل السيف في أهل السنة والصلحاء والعلماء منهم, وقام بمتابعة ذرية خالد بن الوليد ومن ينتسب إليه في بغداد وقتلهم قتله قاسية وعمل على تهجير أهل السنة من بغداد وعاث فيها فسادا وتخريبا لمساجدها ونبش قبور أهل السنة وأحرق عظامهم . قال " إبن شدقم الشيعي" في توثيقه لهذه الحادثة في كتابه "تحفة الأزهار وزلال الأنهار": "فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يسمع بمثله قط في سائر الدهور بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور". لقد سمى ابن شدقم سنة بغداد بالنواصب فهذا هو حكمهم فينا وما أشبه اليوم بالبارحة ..!! . ومن الأماكن التي قصدها الصفويون هو قبر أبا حنيفة رحمه الله, فقاموا بنبش القبر وإخراج عظامه ووضع كلب أسود مكان جثمانه في القبر... لقد حول الشيعة الصفويون رواياتهم إلى واقع عملي كما قلنا فعندهم أن الناصبي هو أنجس من الكلب وبما أن أبا حنيفة ناصبي (عندهم) كما أثبتنا بالروايات أعلاه فقاموا بوضع كلبا أسود مكان جثمانه رحمه الله تعالى . يقول منظرهم الحاقد نقمة الله الجزائري في كتابه " الأنوار النعمانية " في الجزء 2 صفحة 324 : حيث قام الشاه إسماعيل الصفوي الإيراني بعد إحتلاله لبغداد بنبش قبر أبي حنيفة وأخرج عظامه ووضع مكانها كلب أسود ميت هـ! أما في الغزو الصفوي الثاني لبغداد والذي قاده عباس شاه الأول : فقد جعل عباس هذا قبر أبا حنيفة كنيفا... وقد وثق هذا الحدث عالم الشيعة"يوسف البحراني" وكما يقال "وشهد شاهد من أهله" "ومن فمك أدينك" فقال وفمه ينفث حقدا وغلا على هذا الأمام العظيم : إن شاه عباس الأول لما فتح بغداد أمر أن يجعل قبر أبي حنيفة كنيفاً، وقد أوقف وقفاً شرعياً بغلتين وأمر بربطهما على رأس السوق، حتى إن كل من يريد الغائط يركبها ويمضي إلى قبر أبي حنيفة لأجل قضاء الحاجة، وقد طلب خادم قبره يوماً فقال له: ما تخدم في هذا القبر وأبو حنيفة الآن في درك الجحيم؟ فقال: إن في هذا القبر كلباً أسود دفنه جدك الشاه إسماعيل لما فتح بغداد، فأخرج عظام أبي حنيفة وجعل موضعها كلباً أسود، فأنا أخدم ذلك الكلب هـ. ويقول نقمة الله الجزائري : " إن السلطان الأعظم شاه عباس الأول لما فتح بغداد ، أمر بأن يجعل قبر أبي حنيفة كنفا - أي مزبلة - وقد أوقف وقفا شرعيا بغلتين وأمر بربطهما على رأس السوق، حتى إن كل من يريد الغائط يركبها ويمضي إلى قبر أبي حنيفة لقضاء الحاجة هـ. لعنهم الله وجزاهم بما يستحقون وكما يقال لا يضر السحاب نبح الكلاب وبقيت منزلة أبي حنيفة عالية وذهبوا هم إلى مزابل التاريخ .... هذا هو موقف علماء الشيعة من هذا العالم الجليل ومن أهل السنة عموما فيلسمع دعاة التقريب ودعاة وهم مصطلع الشيعة العروبيون !!!!! الأعظمية والغزو الصفوي الجديد : بعد زاوج المتعة الحرام بين التربة والصليب ودخول قوات الإحتلال الأمريكي للعراق على ظهور الشيعة كانت منطقة الأعظمية والتي فيها قبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله هدف لقوات الإحتلال ووقعت هنالك معركة عنيفة يوم"10 نيسان 2003م "، قصف جامع أبي حنيفة على إثرها ودمرجزء من منارة المسجد والقبر وطال القصف ساعة المسجد الشهيرة , وأجزاء أخرى من الجامع، وتحطمت المباني في محيط الجامع ومنها مبنى جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة. بعد ذلك نال حي الأعظمية مانال بقية المناطق السنية في بغداد من ظلم وتعسف واستهداف من قبل المليشيات الشيعية . عقب هذا التاريخ بدأ مسلسل الإستهداف الصفوي لجامع أبي حنيفة والكلية الملحقلة به , ففي 6\11\ 2006م سقطت 13 قذيفة هاون على الجامع والمنطقة المحيطة به وراح نتيجة هذا القصف الصفوي عدة قتلى وجرحى, كما أنه في 16\ 7\ 2006 أفاد مراسل حق في منطقة الأعظمية بتعرض جامع أبي حنيفة إلى إطلاق نار كثيف من جهة الكاظمية حيث توجد القوات التابعة للحكومة الصفوية والتي تتخذ من مديرية الاستخبارات العسكرية سابقا مقرا لها وأيضا من جهة مركز الشرطة الواقع في الأعظمية وذلك في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل مما اضطر أهالي المنطقة للخروج الى الشوارع للدفاع والرد على ذلك الهجوم هـ . هذه عينات من حقد الصفويين الجدد... وإلى هذه الأيام تتعرض منطقة الأعظمية إلى تشديد أمني من القوات الصفوية كما أن قبر أبا حنيفة ومحيطه يتعرضان للإنتهاك والإعتداء من قبل تلك القوات التي تعيد مسلسل إسماعيل وعباس شاه الصفويان كما أنها تطبق نصوص ذم أبا حنيفة رحمه الله في كتب الشيعة كما قرره علمائهم . نسأل الله أن يرحم عالمنا الجليل أبا حنيفة وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين في جنات النعيم وعامة علماء المسلمين ويرد كيد أعدائهم إلى نحورهم . اللهم آمين . ..................................... [1] كما هو معلوم فإن مذهب أهل السنة والجماعة لا يجيز بناء المساجد على القبور , بل أن علماء الأحناف نفسهم قد حاربوا القبورية ودعاء الأموات ومنهم الشيخ الآلوسي رحمه الله , ولكننا ننقل هنا واقع الحال وللإستزادة راجع كتاب " جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية " الموضوع الأصلي: الإمام أبو حنيفة والحقد الشيعي الصفوي بين الماضي والحاضر || الكاتب: أبـو عـبـد الـرحـمـن || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgYlhl Hf, pkdtm ,hgpr] hgadud hgwt,d fdk hglhqd ,hgphqv
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
|
|