|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-13, 06:41 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
- قال الذهبي - رحمه الله – في " السير رقم 23 " في ترجمة أم حبيبة ا : ( و هي من بنات عمّ الرسول صلى الله عليه و سلم ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها .. ) - قال العلامة محب الدين الخطيب - رحمه الله - : ( منقبة عظمى … كان أبو سفيان من أول من يمت إلى النبي صلى الله عليه و سلم بالمودة في القربى و أحد المخاطبين في آية الشورى { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } و قد تبودلت هذه المودة في القربى بين النبي صلى الله عليه و سلم و أبي سفيان قبل إسلام أبي سفيان فأهدى النبي صلى الله عليه و سلم إليه تمر عجوة و أرسله إليه مع عمرو بن أمية بن خويلد الضمري فقبل أبو سفيان الهدية و أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم في مقابل ذلك أدما ) (7) 3 - أبو سفيان هو صهر رسول الله صلى الله عليه و سلم فأكرم بها من فضيلة : فضيلة كبيرة من فضائله النيرة و منقبة نادرة من مناقبة الخيرة مصاهرته لرسول الله صلى الله عليه و سلم - روى مسلم في صحيحة (2501 ) حديث ابن عباس – ا : " أن أباسفيان قال للنبي صلى الله عليه و سلم : يانبي الله ثلاث أعطنيهنّ قال : نعم قال : عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوَجكها قال : نعم قال : معاوية تجعله كاتبا بين يديك قال : نعم قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتلا المسلمين قال : نعم " فجعل الإمام النووي عليه ( باب فضائل أبي سفيان صخر بن حرب ) ( شرح النووي 15/62 ) - قال العلامة صديق حسن خان - رحمه الله – في " السراج الوهاج 7/ 202 " : ( فيه فضيلة ظاهرة لأبي سفيان ) و الحديث ظاهر الإشكال عند أهل العلم لأن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج أم حبيبة ا قبل إسلامه إتفاقا , وقد وُجه الحديث بأكثر من توجيه و لعل أفضل التوجيهات توجيه الحافظ ابن كثير – رحمه الله - حيث قال في " الفصول من سيرة الرسول311 /312 " : ( و الصحيح في هذا أن أباسفيان لما رأى صهر رسول الله صلى الله عليه و سلم له شرفا أحب أن يزوجه ابنته الأخرى و هي عزّة و استعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين عن أم حبيبة .... و يكون قد و قع الوهم من بعض الرواة ) - قال تعالى : { عسى الله أن يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودّة } (8) - قال ابن عباس - ا - : ( كانت المودة التي جعل الله بينهم تزويج النبي صلى الله عليه و سلم أم حبيبة بنت أبي سفيان فصارت أم المؤمنين ) " الدر المنثور 6/305 " قال مجاهد : " مصاهرة النبي صلى الله عليه و سلم إلى أبي سفيان بن حرب " " تاريخ دمشق 25/303 " - قال ابن كثير - رحمه الله – في " تفسيره 6/ 627": ( قال مقاتل ابن حيان: إن هذه الآية نزلت في أبي سفيان صخر بن حرب, فإن رسول الله تزوج ابنته فكانت هذه مودة ما بينه وبينه ..... و قال ابن شهاب وهو من أنزل الله فيه: {عسى الله أن يجعل بينكم..} - قال قوام السنة الأصبهاني – رحمه الله – في " الحجة في بيان المحجة (2/570) " : ( قال أهل التفسير: نزل قوله تعالى: {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} في أبي سفيان ) و قد جاء في بعض الآثار - الله أعلم بصحتها – ما يثبت أن مصاهرة النبي صلى الله عليه و سلم تحرم النار على الرجل وبوب عليها بعض أهل العلم منهم : الإمام الهيثمي-رحمه الله – في " مجمع البحرين 7/21 " حيث قال : (باب فضل أصهار رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه ) - وأيضا محب الدين الطبري - رحمه الله - في " الرياض النضرة 2/114 " : ( مصاهرته صلى الله عليه و سلم و المصاهرة إليه موجبة للجنة محرمة على النار ) الموضوع الأصلي: نثر الريحان في الذبّ عن الصحابي أبي سفيان رضي الله عنه(2) || الكاتب: حضرمي يمني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد kev hgvdphk td hg`f~ uk hgwphfd Hfd stdhk vqd hggi uki(2)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|