الجواب :
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه أجمعين
الأصل في تحنيط الطيور بعد أن تذبح ذبحاً شرعياً الأصل أنه جائز لكن إذا كان في ذلك إضاعة للمال فإنه قد يمنع منه من هذه الناحية
لأن النبي نهى عن إضاعة المال وإضاعة المال صرفه في غير فائدة أما إذا كان هناك فائدة مثل إطلاع الناس على مخلوقات الله عز وجل
التي تدل على تمام قدرته سبحانه وتعالى وكمال حكمته فإن هذا لا بأس به لما فيه من المصلحة
وأخشى أن بعض الناس يشتري هذه الحيوانات المحنطة الحيوانات المحنطة بثمن كثير باهظ مع أنه قد يقصر على أهله ومن تلزمه نفقتهم
فيدع أمر واجباً لأمر ليس بواجب بل لأمر ليس فيه إلا إضاعة المال