البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-13, 09:28 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
في قوله تعالى: (وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ شَرٌّۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿216﴾ 💫في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، وأن المحبوب قد يأتي بالمكروه، ولم يأمن أن توافيه المضره من جانب المسره،ولم ييأس ان تأتيه المسرة من جانب المضره لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه، 💫وأوجب له ذلك امورآ منها: أنه لانفع له من إمتثال الأمر، وإن شق عليه في الإبتداء، لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح،وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع، وكذلك لاشيء أضر عليه من إرتكاب النهي وإن هويته نفسه ومالت إليه،وأن عواقبه كلها ألام وأحزان وشرور ومصائب،وخاصه العقل تحمل الألم اليسير لما يعقبه من اللذه العظيمة والخير، وإجتناب اللذه اليسيرة لما يعقبه من الألم العظيم والشر الطويل. 💫الفوائد / لابن القيم [💫💫💫💫💫 الموضوع الأصلي: الفوائد / لابن القيم فإن العبد إذا علم ان المكروه سوف يأتي || الكاتب: درر الشهد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgt,hz] L ghfk hgrdl tYk hguf] Y`h ugl hk hgl;v,i s,t dHjd hgt,hz] L ghfk hgrdl
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|