عظم مصيبة يصاب بها الإنسان في هذه الدنيا مصيبة الدين، ومصيبة الدين من دلائلها النقص بعد الزيادة، والضلال بعد الهدى، فإذا أراد العبد أن يسلم من هذه المصائب؛ فعليه أن يكثر من الدعاء بأن يثبّته الله على الطاعة، وقد ذكر الله عن عباده الصالحين أنهم يقولون: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب).
(د.محمد المختار الشنقيطي)