كتبت مسلمة غيورة دعاء لأهل السنة في سوريا وأرسلته لمجموعتها النسائية00 عبر ـ الواتساب ـ والغريب أن غالبية من معها لم يؤمن على دعائها بل ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن بعضهن إعترض عليها بقولهن لماذا لم تراعي مشاعر فلانة الشيعية المشتركة معنا في المجموعة، وكأن الدعاء لنصرة أهل السنة جريمة ؟!
أقول هل وصل الجبن عند بعضهن أو الغباء أوالسذاجة إلى هذا الحد ، أم أن هؤلاء النسوة القلة في مجتمعنا ولله الحمد وصل تفكيرهن إلى هذه السطحية في الرؤية ، فإذا كان بعض المنصفين من غيرالمسلمين ينتصرون لأهلنا في سوريا لأنهم لا يقرون الظلم فهل نجامل الرافضة ولا نجرح مشاعرهم مع أن الشيعية التي في المجموعة لم تظهر أية إنزعاج من هذا الدعاء ، فالأمر واضح لدى العالم بأسره أن الرافضة هم الظلمة وهم الخونة وهم من أتوا من كل حدب وصوب لمناصرة أهل الظلم والفجور 00عجبا من هذا التفكير السطحي0