بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-13, 11:45 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
للأستاذة: أناهيد السميري ـ حفظها الله ـ ـ أسأل الله أن ينفعني والجميع بها ـ ولا حول ولا قوة إلاّ بالله مادامَ لكَ نفساً لَوّامة ـ وهذا من نعمة الله عليك ـ وَمادامَ أنكَ لآ تُبرّر مَواقفُك بلْ تنظُر حقيقةً إلى النّقص الواقِع منكَ! فتَحْمل نَفسَك على زيادة الإيمان (( فابشِـــرْ بالزِيادة )) يعني: مادام عندك نفسا لوّامة، إذاً ستبقى تبحث عما يزيد إيمانك. الإشكال! لمّا تَموت النّفس اللّوامه! (ماذا يحصل؟!) يقَع في القلْب تبْريرٌ لكلّ نقص وقع!! كلّما زِدْنا علْماً لـ معاني كلام الله نجدْ حلاوةً عجييبة تَذُوقها (فتستعجبها) وهذه هي حَلاوة الإيمان الذي من أهم أسبابِه تَدبُر القرآن. تَدبر القرآن يزيدُ من علوم الإيمان يزيدُ من الشَواهِد يقوي في قلبِكَ الإرادَة للعملِ الصّالح ويَحثُك على أعمالِ القلُوبِ وعلى التَوكّل انظُر لأحْوالِك الخاصّة وانظُر لِنِعَمِهِ الظّاهرة والباطِنة عليك وكُن من الشاكِريـــن! فإنّ نفساً شاكِرة شُكرُها >> يزيدُ إيمانِها ولذلك (( لا تَبخَل على نَفسِك )) بـ التَفكّر في تَدبيرِه العَجيب لكَ ولِمنْ حَولك!! وانظُر كيف يُربيكَ ويَزيدُ إيمانكَ ويَحْرِقْ في قلْبِك حُبّ الدُنيّا والتَعلّق بها !! ((وهذا أمرٌ لنْ تَفهَمُه إلاّ بِتدبُرِ كِتابِه)) من أعْظَمِ مُقويات الإيمان مآ تراه من ابتلاءات الله لَك يَقع عليك من الضرورات التي تُلجأ العَبد إلى الله!! لأنكَ ( ستُكثِر الدعاء والتوكل والرجاء ) وهذا يَزِيدُ إيمانك!! فإذا فُرِجت الكُرُبات وأُجيـبَت الدَعَوات >> أَتَت المَسرَّات << >> وزادَتك ثقَةً وايماناً واعتِماداً عليه تعالى << ( فلا ) تَكْرَهُها! واعْلم! (( أنها مآ أتَت إلاّ لِتَحْمِلكَ على الإيمان )) من مغذيات الإيمان: قوة الصّبر على طاعةِ الله والصّبر على مَعاصيه وعلى أقدارِه مع استصحاب التّوكل والإستعانة فكلّما قَوِيَ صبرُك : > كلّما زاد إيمانك < فاصّبر على الطاعة واصّبر عن المَعصية واصّبــر على الأقدار وتوكّل في هذا كلّه على الله واستعن به فإن الصّبر لا يأتي إلا بالإستعانة! وأنتم تذكرون قول يعقوب لإبنه "فَصَبْرٌ جَميلٌ وَالله المُسْتَعانُ على ما تَصِفُون" إذا وقَع في قلْبكَ التوكّل والإسْتعانَة سَتَـرى شَجَرة الإيمان كيف سَتُثمِر ثِماراً عجيبـــة تَنْقِية القلْب من كلّ ما يضاد الإيمان مثل: الرياء والعُجب والكِبر والغلّ والحِقد والغِش للمسلمين و أمراض القلُوب التي تَعلَمُها. فإذا تَنقّى القلب من هذا: ~ لا تسأل عن نَفعِ هذا العَبد للعِباد ~ سترى الله يجري على يديّ هذا العَبد من: ~ أبواب الخير ~ ويجعلّه مفتاحاً للخير ~ بسبب ما مَعَه من: ~ سلامة القلب ~ وهو سبحانه الموفق وحده، المحمود وحده الذي لا ملجأ للعبد ولا منجى إلاّ إليه ولا حول ولا قوة إلاّ به لا تَتَصور! أن جوارحُك تنفعك في الأعمال دون أن يكون قلبك معها!! ولذلك فسأل الله أن يجمع عليك قلبك وتكون ممن أحسن عملا وخرج من هذه المواسم المباركه وقد زاد إيمانه وعظم يقينه وصلُح قلبه وهو وحده القادر على ذلك ~اسأله سبحانه أن يزيدنا ايمانا ويقينا صادقا وعملا مقبولا خالصا لوجهه المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ly`dhj hgYdlhk ly`dhj hgYdlhk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|