|
|||||||
| البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-09-13, 11:02 AM
|
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
 كل يوم نسمع قصص شتى وجميعها تصب في موضوع تدمع لأجله المآقي.. القسوة.. من الأباء على الأبناء والعكس من الصديق على صديقه.. لغة الحب اجدها تتضائل بين الكثير ولايوجد سبب غير أن القلوب حينما بعُدت عن علام الغيوب قست وأصبحت لاتبالي ولاتعرف غير أن تفعل المستحيل لأجل إرضاء هوى نفسها... الذي عرفناه وتعلمناه من حياتنا أننا حينما نعرف قيمة الشيئ نحرص عليه ولكن مابالنا اليوم هل تبلدت الاحاسيس حتى صرنا لانغدق على من حولنا بكلمة طيبة وإبتسامة مشرقة.. والعجب كل العجب أن نطالب الأخرين أن يمنحونا كل جميل!! أليس هذا تناقض يجعل العقل تمتلكه الحيرة.!! والله إن هناك كلمات تكون كوقوع العافية على السقيم والثروة على اليتيم فلماذا هذا البخل؟!! تفقدوا كل حولكم كبيراً كان ام صغيراً تفقد أيها الزوج زوجتك بكلمة طيبة كن كغيمة محملة بالخير وأغدق عليها وعلى كل من حولك أخلع عنك مفهوم إنني لااحب أن أظهر مشاعري أهلك وأحبتك هم الأولى بتلك الظلال الندية لنعيس للحظات يسيره بين أروقة هذه القصة: لو تستطيع العلا جاءته خاضعة حتى تقبل منه الكف والقدم ذات يوم جاء إلى رسول الله
 يهودي أسمه زيد يتقاضاه دينا قبل موعده والنبي في جنازة أحد اصحابه فأخذ اليهودي بمجامع قميصه وردائه ونظر إليه بوجه فظ غليظ وقال (( ألا تقضيني حقي والله إنكم لمطل يا بني عبد المطلب)) تلك والله رزيه يا إلهي كيف يرضى من له نفس أبيه نظر عمر بن الخطاب إلى اليهودي وعيناه تدوران في رأسه كالفلك المستدير يصول بسيف كثير الحدود إذا كل حد له جد حد يقول يا عدو الله أتقول لرسول الله ما أسمع وتفعل ما أرى والذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر من لومه لضربت بسيفي هذا رأسك يرغي ويزبد هدارا ومصطخبا والسيف في يدهــــ يعلو ويخفظه أما زيد فيا لزيد أنخلع قلبه فرقا وتندى جبينه عرقا وجد الموت قبل ذوقه وأتاه حتفه من فوقه ورسول الله ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم بأبي هو وأمي ويقول(((كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التقاضي إذهب يا عمر وأعطه حقه وزدته عشرين (20) صاعا جزاء ما روعته ))) فالحلم ثوب وهو ساحب ذيله والعفو مهر في يديه لجامه ذهب عمر  وأعطاه وزاده العشرين فقال زيد ما هذه الزياده ؟؟قال عمر أمرني رسول الله أن أزيدك جزاء ما روعتكقال أتعرفني يا عمر؟؟؟ قال لا من أنت قال أنا زيد بن سعنه قال عمر الحبر؟؟؟قال نعم قال عمر فما حملك على أن فعلت ما فعلت وقلت ما قلت ؟؟؟ قال زيد يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا قد عرفته في وجهه حين نظرة إليه إلا إثنتين لم أخبرهما هل يسبق حلمه جهله وهل تزيده شده الجهل عليه حلما وقد عرفتهما فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياثم أتى رسول الله فأمن كان زيد نكره فدخلت عليه أدات التعريف وعدل بالرفق بعد التحريف ورد إلى الأصل الصحيح عند التصريف همسة: الذي يعيش لأجل قضية بصدق وإخلاص سينجح بأذن الله  أخت الشهيد المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد r
التعديل الأخير تم بواسطة أم ندى ; 08-10-13 الساعة 12:21 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
|
|
| لا يوجد أعضاء |
|
|
اخت الشهيد 
العرض الشجري