البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-13, 05:21 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن المؤمن ليخلو بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل : ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها يبقى ساكناً مطمئناً بوعد الله عز وجل وبنصر الله سبحانه وتعالى كما كان من الرسل والأنبيـــاء .( ما ضنك باثنين الله ثالثهما ) .. ..{ قال كلا إن معي ربي سيهدين } .. الشعراء :62 { قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم }.. الأنبياء :69 ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً فليتك تحلـــو والحيــــاة مريرة :: وليتك ترضى والأنام غضابُ فإذا صح منك الود فالكل هيناً :: وكل الذي فوق التراب ترابُ هكذا عندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله سبحانه وتعالى .. { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } .. يونس :58 عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال عندما يفرحون بالدور والقصور يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى . { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } .. السجدة : 16 دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي في يوم أحد وإذا به يقول : " واهاً لريح الجنة ، والله إني لأجد ريحها دون أحد " ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله راغباً في طاعة الله سبحانه وتعالى ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه وإذا به يمضي شهيداً إلى الله . رزقني واياكم لذة الخلوة مـع اللـــه آمين
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد gJJ`m hgog,m lu hggJJJJi
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|