10-10-13, 04:45 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
أنتَ من دينكَ في أرفعِ قِمَّهْ فاملأ الدنيا بإيمانٍ وهِمَّهْ أنتَ بالكعبةِ في أسمى مقامٍ شامخٍ يجلو به المهمومُ همَّهْ أنتَ بالإسلام في روضٍ منيفٍ كلَّما لاحَ لهُ المُـشتاقُ ضمَّهْ فَجْرُكَ القرآنُ و السُّنَّةُ ، يمحو ما تُلاقي من خطوبٍ مُدْلَهِمَّهْ شمسه ترسم بالنُّور صباحاً ضاحِكَ الثَّغْرِ ، له تاجٌ ولِـمَّهْ نَبْعُه مازال دفَّاقاً يُنادي كلَّ محتاجٍ وظمآنَ : هَلُمَّهْ ياابن هذي الأرضِ،يامن نلْتَ فيها راحةً يمحو بها الوجدانُ غَمَّهْ دعكَ مِمَّنْ حقْدهُ أقصاهُ عنَّا و الهوى أعمَاهُ عنَّا وأصمَّهْ صار كالثُّعبانِ ، لايهْدأُ إلاَّ حينما يُفرغُ في الغافلِ سُمَّهْ جَلَبَ الأفكار من شرقٍ وغربٍ مالئاً من سَيِّءِالأقوال فمَّهْ وكأنَّ الوطنَ الغالي كِساءٌ كلَّ من مرَّ بهِ في الدَّربِ خَمَّهْ أتْعَبُونا ـ يا أخا الحق ـ فصرنا مثْلَ منْ يلعبُ في الساحةِ "غُمَّهْ" قدَّموا أقوالَ جوزيفٍ وجُورجٍ عن أحاديثِ وأقوالِ الأئِمَّهْ يا نصيرَ الأمرِ بالمعروفِ ، أهـلاً بك في نبعٍ من الخير و"جَمَّهْ " لو تجلَّى الأمرُ بالمعروفِ شخْصاً لرَوى عَنكَ الأحاديثَ المُهِمَّهْ هذهِ الهَيْئَاتُ ، تلقاكَ نصيراً ناصحاً ، تقرأ في عينيهِ فَهْمَهْ إنَّ هذا الأمرَ بالمعروفِ نورٌ قـدْ سرى في الوطنِ الغالي وعمَّهْ وطنٌ حرٌّ ـ أخا الحق ـ جديرٌ أنْ يرى منَّا جمـيعاً كلَّ هِـمَّهْ وطنٌ كانَ على نارِ صراعٍ تُهْدِرُ الغاراتُ و الثاراتُ دمَّهْ كانَ يمشي دونَ ثوبٍ وحذاءٍ يدُهُ تَعْجَزُ أنْ تحْرُس كُمَّه بينَ قُطَّاعِ طريـقٍ ، ولصوص مالهمْ في مسلمٍ إلٌّا و ذِمَّهْ وطـــــنٌ مزَّقهُ الجهلُ فلمَّا أقبلَ الفارسُ بالتَّوحيدِ لَــمَّهْ وطنٌ حُرٌّ حَبَاهُ الله مَجْداً باذِخاً أبصره الكونُ فأَمَّهْ مُنذ ألقى فيهِ إبراهيمُ أُمَّاً ورضيعاً فجَّـرَ الماءَ وزَمَّه وَرِثَ الدينَ تعاليمَ إلهٍ سُلِّمَتْ منها إلى الهادي الأزِمَّهْ " خاتَمُ الرُّسلِ " تلقَّاها يقيناً كشـفَ اللهُ بهِ ظُلْماً وظُلْمَهْ أكـملَ اللهُ بهِ الإسلامَ ديناً خالياَ منْ كلِّ نقصٍ وأتَمَّهْ قيمٌ ترقى بمن يحمي حِمَاها يا أخاالحق ومنْ يبذُلُ عِـلْمَهْ يا بنَ هذي الأرضِ حيَّاكَ حَيَاها ودعاكَ الزَّهرُ فيها أنْ تشُمَّهْ هذهِ الأرضُ لنَا أُمٌّ رَؤومٌ كيف يرجو رحْمَةً منْ عقَّ أُمَّهْ عِزُّها في دينها مهما رأيْـنا حَوْلَها بَحْرَ الدَّعاوى وخِضَمَّهْ عندها من منهج الرحمن كنزٌ ومنَ الحكمِ بهِ أعظَمُ نِعْمَهْ ولها في الأمرِ بالمعروفِ حِرْزٌ إنْ أَلَـمتْ من أعاديها مُلِمَّهْ هكَذا الأُمَّةُ تبقى حينَ يبقى منْهَجُ القـرآنِ فيها " خَيْرَ أُمَّهْ " د. عبدالرحمن العشماوي المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد oJdv HlJWm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|