بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-11-13, 04:41 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ الحشر / 10 هذه الآية الكريمة جاءت في المرتبة الثالثة في ذكر مراتب المؤمنين من سورة الحشر، حيث ذكر الله تعالى أولا المهاجرين ثم ثنّى بالأنصار، ثم ثلّث بمن بعدهم من المؤمنين، وهذا الترتيب مقصود ولا شك، ودلالاته معروفة لكل ذي بصيرة. محور هذا الموضوع اليسير في كلمة واحدة وهي كلمة {سبقونا} التي تدحض مزاعم الرافضة في ردة الصحابة ، وهي مزاعم واهية مظلمة، أوهى من بيت العنكبوت، وأظلم من جحر الضب، ولكن للصحابة حق علينا نحن المؤمنون في الدفاع عنهم ما حيينا. دلالة كلمة سبق اللغوية عموما: أولا: السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم. يُقال سَبَقَ يَسْبِق سبقا. أي أن كلمة السبق تدل على تقدم هذا الموصوف بصفة السبق على غيره. سواء كان السابق شخصا أو حدثا أو غير ذلك. دلالة كلمة سبق اللغوية في الآية خصوصا: أولا: كلمة السبق بالإضافة لدلالتها اللغوية وهي التقدم، فقد جاءت في الآية بصيغة الماضي الدال على الانتهاء. فهي تضمنت معنى التقدم بدلالتين: بدلالة معنى الكلمة وبدلالة زمنها الماضي، وهذا يدل على تأكيد المعنى المراد وهو الإيمان. ثانيا: تخصَّص الفعل الماضي {سبقونا} بكلمة {بالإيمان} فلم يقل: سبقونا بالجهاد أو الصلاة أو...إلخ، إنما جاء بالوصف العام وهو الإيمان الذي تدخل فيه كل العبادات الشرعية الظاهرة والباطنة والقولية والفعلية. ثالثا: تعدى هذا الفعل {سبقونا} إلى الإيمان بحرف الجر (الباء) ومن أشهر معانيه الإلصاق، وهذا المعنى لا يفارقه أبدا، فهؤلاء المهاجرين والأنصار في سبقهم كان الإيمان ملاصقا لهم لم يفارقهم طرفة عين. رابعا: جملة {سبقونا بالإيمان} هي جملة فعلية خبرية وبها أمران: 1- أنها تتضمن خبرا من العليم سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين سيأتون بعد المهاجرين والأنصار، وموقفهم منهم، والأخبار من الله تعالى لا يدخلها النسخ لا عقلا ولا شرعا 2- أنها تتضمن عبادة عظيمة يقوم بها المؤمنون إلى يومنا الحاضر، وهي الشهادة للمهاجرين والأنصار بالإيمان، أي أن من لم يشهد للمهاجرين والأنصار بالإيمان فلا يدخل في هذه الآية قطعا. خامسا: نستنتج مما سبق نتيجة عقلية قطعية بالإضافة للعقيدة الشرعية وهي: إثبات الإيمان الصحيح للمهاجرين والأنصار، وإبطال القول بردتهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان. اللهم اهدنا واهدِ بنا. لحب الصحابة دائما / كن داعيا تألق الموضوع الأصلي: بلاغة قوله تعالى {سبقونا بالإيمان} في إبطال زعم الرافضة بردة أهل الإيمان || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد fghym r,gi juhgn Vsfr,kh fhgYdlhkC td Yf'hg .ul hgvhtqm fv]m Hig hgYdlhk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|