فيديو من الأرشيف الروسي يُظهر لحظة خروج السلطان العثماني الشهير عبد الحميد الثاني من صلاة الجمعة (1842-1918). والجدير بالذكر أن السلطان عبد الحميد الثاني ولد يوم الأربعاء 22 سبتمبر عام 1842م، وقد عُرف بتقواه وتمسُّكه بالدين ولم يُعرف عنه تركه للصلاة قط، أو إهماله للتعبّد. وتقول عنه ابنته عائشة: "كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها ويقرأ القرآن الكريم ... وكان كثير الارتياد للجوامع لاسيما في شهر رمضان".
وعرف السلطان عبد الحميد بسياسته الإسلامية والذي كان يرى أنّ خلاص الدولة العثمانية وقوتها في اتباع ما جاء في القرآن والسُّنة. ومن أبرز مواقفه موقفه المشرف تجاه فلسطين ورفضه الصارم لفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين لإنشاء وطن قومي لهم، وهو الموقف الذي بسببه حكم السلطان على نفسه بالنفي وعلى عرشه بالخلع.
لعل هذه الصور تلهمنا الإستعانة بالله لنستعيد ماسلبه منا العلمانيين واليهود بقيادة أتاتورك من خلافة إسلامية قوية والصور خير شاهد على العزة وقوة الإسلام وأهله في ذلك الحين وإن كانت فترة خلافة عبدالحميد الثاني تعتبر فترة ضعف وبداية إنهيار لاكن تكالبوا عليها الأعداء بالمكائد والدسائس . فما بالكم بالسلاطين الأوائل في عهد القوة .... حينما كانت الخلافة الإسلامية قوة عظمى في العالم ، لانقول هنا إلا " اللهم أعز الإسلام والمسلمين" .
استعدوا بالعلم والدين، استعدوا للعمل بحكمة:
اخشوشنوا، وتعلموا كيف تعيشون في ظلام دامس
علموا أنفسكم كيف تعيشون لأيام بلا أجهزة كهربائية وإلكترونية، حين يمنع العدو عنكم ذلك
علموا أنفسكم كيف تعيشون في ظل حياة قاسية، علموا أنفسكم كيف تحمون أنفسكم وكيف تخططون لمستقبلكم
تمسكوا بدينكم وخذوا بالأسباب وتوكلوا على الله
06-12-13, 03:41 AM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
سيف الشهر 
.gif){kind=icon}
العرض الشجري