وأما سائر الطوائف من النصاب بل الخوارج
فلا دليل على نجاستهم وإن كانوا أشد عذابا من الكفار، فلو خرج سلطان على
أمير المؤمنين لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض
آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من
الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعداوة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك لا يوجب ظاهرا شئ منها نجاسة ظاهرية. وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازير لعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه.