يقول الشيخ ابن باز رحمه الله في قول (علي ) :
لاينبغي تخصيص علي بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة - -أو -رحمهم الله- لعدم الدليل على تخصيصه بذلك, وكذلك قول بعضهم (كرم الله وجهه) فان ذلك لادليل عليه , ولا وجه لتخصيصه بذلك والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولايخص بدونهم بشئ من الألفاظ التي لا دليل عليها ,,
وتقول اللجنة الدائمة للافتاء : تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم وجهه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه.. ويقال أنه من أجل لم يطلع على عورة أحد أو لأنه لم يسجد لصنم قط , ؤهذا ليس خاصاً به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الاسلام ..