البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-12-13, 12:15 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم أقلام اغتالت شبابنا بقلم: محمد عثمان العنجري
وأفضل الأقلام هو القلم الجامع الذي قال عنه الإمام ابن القيم: 'هو قلم الرد على المبطلين ورفع سنة المحقين وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها وبيان تناقضهم وتهافتهم وخروجهم على الحق ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنامِِ وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل' انتهى كلامه رحمه اللهِ وفي المقابل، فللباطل أقلام عديدة أشرها وأخطرها قوم يقيسون الأمور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين، فبأسنة أقلام هؤلاء لوثت أفكار الشباب وسالت دماء المسلمين، وها نحن نجني ثمار هذه الأقلام في كل يوم على أرض الواقعِ فكم من كتاب أضلهم، وكم من رسالة أعمتهم تتقدمها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهي في حقيقتها تدعو شبابنا للفتنة والضياع واستباحة الدماء، وقد حذرنا الله تعالى من هذا الأمر بقوله: 'وان منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب'، فهذه الأقلام السامة المتلونة لا تكتب الباطل محضا، بل يخلط بالحق كما قال تعالى: 'ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون'، فهذه الكتابات تخرج الشباب المسلم من الهدى إلى الضلالة، ومن السنة الى البدعة، ومن الجماعة الواحدة إلى الجماعات المتعددة، ومن الأمير الواحد إلى الأمراء المتعددين، ومن محبة المسلم إلى تكفير المسلم، ومن الأمن إلى الخوف ومن السلامة إلى الفتنة، ومن الحق إلى الباطلِ والسبيل للخروج من هذه الفتن ان نتمثل قول علماء الحق: 'ان هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم'، أي يؤخذ هذا الدين من العدول الثقات المتقين، كما في قوله : 'يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله'ِ فلا ينبغي لنا ان نأخذ ديننا وأصولنا العقدية ومفاهيمنا الشرعية من منظري الحركات السياسية الإسلامية البدعية واتباعهم فيضلوننا، أو ممن تربى في أحضان الجمعيات السياسية الخيرية أو من كانت الأحزاب والجماعات سلما له للوصول إلى المناصب والمصالح، فإن من اقتات من موائد الجماعات والجمعيات سيكون أسيرا لأفضالهم، فالقول عنده قول الجماعة، والفكر فكر القيادةِ فإذا أراد الأحرار منا النهوض بأمتنا وحمايتها من هذه المناهج واتباعها فلنسع لإيجاد رجال ونساء لا ينتمون لهذه الأحزاب ولا لجمعياتها السياسية، وان ادعى أصحابها بأنها خيرية، بل يحذرون من شرورها البدعية وفتنتها الخارجية مقتدين بذلك بالشيخ محمد بن الجراح رحمه الله، العالم الزاهد المتصدق الذي لم يسأل الناس شيئا والذي لم يرتض لنفسه ان يكون أسير الجماعات السياسية الإسلامية وأفكارها ومناهجها المنحرفة، ولا بد لنا ان نعرف ان هذا الطريق، وهو الوقوف في مواجهة هذه التيارات المضلة، لن يكون مفروشا بالورود والرياحين، بل سيبرز العداء وليتقوا الله وليصبروا، فإن في ذلك نصرة لأمتهم وإحياء لمنهج الحق حين قال تعالى: 'يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور'ِ قال شيخ الإسلام الإمام الزاهد أبو إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي وقد كان إماما متقنا قائما بنصرة الحق ورد البدعة والمبتدعة: 'عرضت على السيف (أي هددت بالقتل) خمس مرات لا يقال لي ارجع عن مذهبك ولكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول لا اسكت'ِ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Hrghl hyjhgj afhfkh
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|