بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-14, 10:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الماتع ( إغاثة اللهفان )عند تفسير قول الله تعالى
" كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين": وتكلم الناس في قول عدو الله " إني أخاف الله " فقال قتادة وابن اسحاق : صدق عدو الله في قوله " إني أرى مالا ترون " وكذب في قوله " إني أخاف الله " والله ما به مخافة الله ، ولكن علم أنه لا قوة له ومنعة فأوردهم وأسلمهم ، وكذلك عادة عدو الله. وقالت طائفة : إنما خاف بطش الله تعالى به في الدنيا كما يخاف الكافر والفاجر أن يقتل أو يؤخذ بجرمه ، لا أنه خاف عقابه في الآخرة . وهذا أصح ،وهذا الخوف لا يستلزم إيماناً ولا نجاة. قال الكلبي : خاف أن يأخذه جبريل فيعرفهم حاله فلا يطيعونه . وهذا فاسد ، فإنه إنما قال لهم ذلك بعد أن فرّ ونكص على عقبيه، إلا أن يريد أنه إذا عرف المشركون أن الذي أجارهم وأوردهم إبليس لم يطيعوه فيما بعد ذلك ، وقد أبعد النجعة إن أراد ذلك ، وتكلف غير المراد. وقال عطاء :إني أخاف الله أن يهلكني فيمن يهلك ، وهذا خوف هلاك الدنيا فلا ينفعه . وقال الزجاج وابن الأنباري : ظن أن الوقت الذي أنظر إليه قد حضر -زاد ابن الأنباري - قال : أخاف أن يكون الوقت المعلوم الذي يزول معه انظاري قد حضر فيقع بي العذاب ، فإنه لما عاين الملائكة خاف أن يكون وقت الإنظار قد انقضى ، فقال ما قال إشفاقاً على نفسه . الموضوع الأصلي: فائدة ... معنى خوف الشيطان في قوله ( اني أخاف الله) || الكاتب: أبـو عـبـد الـرحـمـن || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد thz]m >>> lukn o,t hgad'hk td r,gi ( hkd Hoht hggi)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|