بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
![]() 1/ (دعوه للنجاة من النار) عن ابي سعيد قال : ان الرسول ![]() فقلن: وبم يارسول الله ؟ قال: (تكثرن اللعن,وتكفرن العشير, ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن ) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يارسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأه مثل نصف شهادة الرجل ,فقلن: بلى فقال : ( فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ) فقلن بلى : قال : (فذلك من نقصان دينها) 2/ (التحذير من صغائر الذنوب) عن عائشه ![]() ![]() أختي المسلمة هذه وصيه الرسول لأم المؤمنين عائشه وهي وصيه غالية نفيسة انها تحذير من امر يغفل منه أكثر الخلق الا وهو صغائر الذنوب , قال انس بعد وفاة النبي : ( انكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي ![]() تأملي أختي المؤمنة اذا كانت تلك المقاله من انس في عصر من بقي من الصحابة وعصر التابعين فكيف لو رأى انس ![]() استمعي أختي المسلمة الى ام الدرداء وهي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت مالك؟ فقال : ( والله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد ![]() ترى ماذا يقول ابو الدرداء لو رأى الناس اليوم ؟ ان المؤمنة الصادقه في إيمانها لا تنظر إلى المعصية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيره ,انها بسيطه , بل تخشى على نفسها من عذاب الرحمن وتبكي خوفا من الم النيران وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله : (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت ) ان المؤمنة الصادقة تخشى على نفسها وتخاف عذاب ربها ولذا فهي دائما في طاعة ربها .. وقديما قال ابو جعفر السائح رحمه الله : بلغنا عن امرأه متعبدة كانت تصلي الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها: قم ويحك إلى متى تنام ؟ إلى متى انت في غفله ؟ أقسمت عليك ان لا تكسب معيشتك الا من حلال أقسمت ان لا تدخل النار من اجلي,بر امك, صل رحمك ,لاتقطعهم فيقطع الله بك,, وهكذا كانت المرأه المسلمة عابده , تقسه, مساعده لزوجها في أمور دينها . 3/ (خير الزاد تقوى ... والرفق زينة الأمور ) عن عائشة ![]() ![]() أختي المسلمة .... هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان تجعل بينها وبين ماتخشاه من ربها من غضبه , وسخطه, وعقابه وقاية تقيها من ذلك , وهو فعل طاعة ربها , واجتناب معاصيه . ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وايانا فقال جل شأنه : (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله ) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين . ولقد بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال : (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب ) وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ولست أرى السعادة مـــــال ** ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خير الزاد ذخرا ** وعند الله للأتقــى مزيد ولذا كانت القوى وصية الرسول ![]() الموضوع الأصلي: وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء || الكاتب: عزتي بديني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,whdh hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl ggkshx |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|