العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة > بيت الأسـرة السعيــدة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-14, 09:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
saaber
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 11311
المشاركات: 14 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنة رسول الله
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 34
saaber على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
saaber غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة

بسم الله الرحمن الرحيم



مهما كان مستواك المادي ومقدار دخلك الشهري فبالتأكيد أصبحت تعاني من أزمة ارتفاع الأسعار كحال كل الأسر في وطننا العربي، وبعيدًا عن الأسباب الاقتصادية والحلول الكبيرة يمكنك وضع خطة تدير بها ميزانية أسرتك، وليكن شعارها: "كيف ننجو بمصروف البيت من وحش الغلاء؟" على أن تشارك فيها جميع أفراد الأسرة ليتحقق الالتزام بها، وإليك بعض الخطوط العريضة التي قد تساعدك على التأقلم مع هذا الوضع. صديق وقت الضيق قم بتحديد الدخل الشهري (الثابت) لك ولا تعتمد على الدخول (المتغيرة) لإمكانية استخدامها فيما بعد في الظروف الطارئة. يجب أن تشرك أفراد أسرتك معك في وضع الميزانية لتساعدهم على تحمل المسئولية ولأنك سوف تفاجأ منهم بأفكار لا تخطر على بالك. قم بتخصيص مظروف للمصروفات الشهرية الأساسية (الكهرباء – الإيجار – الغاز - بنزين السيارة / المواصلات...) واكتب عليه: "ممنوع الاقتراب" حتى لا تتوارى خجلا من جيرانك عند المطالبة بهذه الفواتير. راجع مع أسرتك مصروفاتك الشهرية وتخلى عن بعض الأشياء التي لا تجد لها أهمية، فيمكنك مثلا الاكتفاء بشراء جريدة واحدة بدلا من ثلاثة أنواع من الجرائد وطالع باقي المنشورات على الإنترنت، وإن كنت من المدخنين أو أحد أفراد أسرتك فيمكن البدء في الإقلاع عن التدخين، وبذلك تكون قد حققت هدفين: إدارة الميزانية، والإقلاع عن التدخين. في كل أول شهر قم بوضع قائمة بالمشتريات التي تريدها طوال الشهر والتزم بها. عندما تذهب للتسوق اصطحب هذه القائمة ولا تشتر غيرها مهما كانت الإغراءات، فلا تدع الفرصة لعروض "السوبر ماركت" في التأثير عليك، ويمكنك أن تذهب بمصاحبة شريك حياتك ودعه يمارس هواياته في الفصال وتمتع بهذه الهواية المفيدة. يفضل شراء السلع من أسواق الجملة لتوفير المال، ويمكنك أن تستفيد من "بعض" العروض الخاصة التي تقدمها هذه الأسواق. يمكنك الاشتراك مع أحد الجيران في شراء بعض السلع بالجملة فهذا سوف يوفر لكم كثيرا. اجتزئ جزءًا من الميزانية للطوارئ كظروف المرض -لا قدر الله- وسوف تسعد كثيرا عندما تجد هذا الجزء في أوقات الأزمة فهو بحق "صديق وقت الضيق". يمكنك ترشيد استهلاك التليفون المحمول من خلال تحديد قيمة معينة طوال الشهر، ولا تستجب لإلحاح أفراد أسرتك في طلب المزيد من كروت الشحن.. وأقنعهم بهدوء أن هذا سوف يحدث خللا في الميزانية. ابتعد عن الإسراف المظهري فلا تشتر شيئا فقط لأن صديقك اشتراه، أو أن تخرج أنت وشريك حياتك مع بعض الأصدقاء للتسوق لتعود وقد دفعت مبلغا وقدره فقط لتظهر أنك لست بخيلا

دستور اقتصاد الأسرة المسلمة


أرسى الإسلام منظومة متكاملة من القواعد الاقتصادية والمبادئ التي تنظم وتضبط عملية الإنفاق والاستهلاك، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع. وعلى الرغم من ذلك تعاني أسر كثيرة أزمات اقتصادية، بسبب شيوع أنماط الاستهلاك التَّرفي والإنفاق غير الواعي. فهل من مُتَّعِظ؟ جاء الإسلام بمجوعة من القواعد الاقتصادية، التي تُنظِّم الأداء المالي للأُسرة المسلمة. وفي بيان ذلك تتحدَّث إيمان إسماعيل عبدالله، مديرة حملة اهل القرآن العالمية، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. وتستهلُّ حديثها مُوضِّحة أن تراجعُ الوعي الاستهلاكي لدى الأسرة المسلمة أصبح ظاهرة تُهدِّد استقرار الأسر والمجتمع، وذلك على الرغم من وجود أسس وقوانين وأنظمة وضعها الإسلام، بحيث تُمثِّل دستوراً اقتصادياً للأسرة المسلمة، يبين السُّلوكيات الاقتصادية السليمة، الكفيلة بإشباع احتياجات الأسرة بشكل متوازن وسليم، ولهذا يلزم توضيح تلك القواعد وإعادة التذكير بها. - الكسب الحلال: قال تعالى (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) (سورة الأعراف/ 157 ). وقال رسول الله (ص): " إنّ الله تعالى طَيِّبٌ لا يَقبَل إلا طيِّباً" - صحيح مسلم. فيجب على الأسرة المسلمة أن تتحرّى الحلال الطيِّب في كسبها وإنفاقها واستثمارها ومعاملاتها كافة، وأن تمتنع عن الحرام، وأن تتقي الشبهات حتى يُبارك الله تعالى لها في رزقها، قال بعض السَّلف: "لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يَدَع ما لا بأس به حَذَراً ممَّا به بأس". وقال بعض الصحابة: "كنا ندع سبعين باباً من الحلال مخافة أن تقع في باب من الحرام". وكان نساء السَّلف الصالح إذا خرج زوج إحداهنَّ من بيته تقول له:"اتّقِ الله فينا ولا تُطعمنا حراماً، فإننا نصبر على الجوع، ولانصبر على نار جهنّم". أداء الحقوق المال الذي يرزقه الله تعالى للإنسان، تترتب عليه حقوق لابد من أدائها والوفاء بها، ومنها حق الله تعالى، الذي أوجَبَه في المال من الصَّدقات والزكاة وغيرهما، وكذلك حقوق الأهل والأولاد وتشمل النفقة، فضلاً عن سائر الحقوق الواجبة تجاه الأرحام والجيران والفقراء والمستضعفين، وغيرها من ألوان البِرّ ووجوه الخير. الالتزام بالأولويات يُراعي اقتصاد الأسرة المسلمة مبدأ الأولويات، والمقصود بذلك تصنيف مَطالب الأسرة وأوجه إنفاقها إلى ثلاث مراتب أساسية، تأتي في مقدِّمتها الضروريات التي يَهلَك الإنسان من دونها، تّليِها الاحتياجات التي من دونها تصبح الحياة شاقة، ثم الكماليات التي يمكن للأسرة أن تستغني عنها بسهولة ويُسر. وفي ضوء هذا التصنيف لا يجوز تقديم الاحتياجات على الضروريات، ولا أن تستنفد الكماليات ميزانية الأسرة، مع وجود عجز في الضروريات أو الاحتياجات. توازن واعتدال واقتصاد المقصود بالتوازن، هو ذلك السلوك الاقتصادي القائم على الموازنة بين الكسب والإنفاق، والحاضر والمستقبل وبين الضروريات والاحتياجات والكماليات. وقد نَبَّه الإسلام إلى ضرورة التوازن في قوله تعالى: "وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا"-"الإسراء/29". فنَهَى الله تعالى في هذه الآية الكريمة عن بسط اليد سرفاً ونهى عن قبضها بُخلاً. والاعتدال في الإنفاق لازم لتحقيق التوازن. وقد وصف الله سبحانه وتعالى الذين آمنوا بقوله: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/67). والقَوَام هو الوسَط، فلا إسراف ولا تَقِّتِير، أي ليسوا مُبذِّرين في إنفاقهم ولا بُخلاء على أهليهم، بل معتدلون في الإنفاق، وخير الأمور أوسطها. والاقتصاد أيضاً لازم لتحقيق التوازن. إذ إنَّ على الأسرة المسلمة أن تكون مُقتَصِدة في مَطعمها ومَشربها ومَسكِنها ومَلبسِها وسائر شؤونها، فإنَّ التَّرف من أسباب الفساد والفَاقَة. يقول رسول الله(ص): "ما عال مَن اقتَصَد". الادِّخار الادخار أحد المبادئ الاقتصادية المهِّمة، التي نَبَّه إليها ديننا الحنيف. ويُقصد بالادخار، الأخذ من وقت الرخاء لوقت الشدَّة. وقد ضرب الله تعالى مثلاً لذلك على لسان نبيه يوسف(ع). قال تعالى " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ" (يوسف/47). وقد حثَّ رسول الله(ص)، على الادخار في قوله :" رَحَّم الله امراً اكتسب طيِّباً، وأنفَق قَصْدَاً، وقدَّم فضلاً ليوم فقره وحاجته". وإذا كان الإسلام قد شجع على الادخار، فإنه قد حذّر من البخل والشُّح ومن الاكتناز، لِمَا فيه من تعطيل للمال وحبس له، وعدم أداء حقوق الله فيه، ومَن يفعل ذلك تَوعَّده الله سبحانه وتعالى بعذاب أليم. قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ" (التوبة/34-35). التربية الاقتصادية تهتم الأسرة بإرساء الجوانب التربوية والأخلاقية والإيمانية والسلوكية، وغيرها في نفوس أبنائها، إلا أنّ كثيراً من الأسر تغفل عن تربية أبنائها تربية اقتصادية سليمة، على الرغم من أهمية التربية الاقتصادية في تزويد النشء بالمفاهيم الاقتصادية الإسلامية، ومساعدتهم على ترجمة تلك المفاهيم إلى سلوك اقتصادي سوَي على جميع مستويات التعامل الفردي والأسري والمجتمعي. وتكتسب التربية الاقتصادية أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، حتى أصبحت ضرورة عصرية للنهوض بالمجتمع المسلم ككل، من خلال إعداد أفراده ليكونوا عناصر نافعين في المجتمع. فتربية الأطفال منذ الصِّغر على معرفة أن هذا حلال فيتَّبعونه، وأن هذا حرام فيجتنبونه، وأنَّ هذا طيِّب نشتريه، وهذا خبيث لا نشتريه، مثل هذه التربية الإيمانية تضمن للأبناء في كبرهم اتخاذ قرارات اقتصادية سليمة وواعية. يبقى أن الأسرة لن تتمكن من أداء دورها التربوي على الوجه الأمثل، إلا إذا التزمت بالمبادئ والآداب الإسلامية في جميع شؤونها، في طعامها وشرابها، في أفراحها وأتراحها. وفي هذا الجو الإيماني ينشأ الجيل المسلم الواعي. سلوكيات مَنهيٌّ عنها الإسراف والتبذير، ويُقصد بهما الإنفاق فوق حد الاعتدال، وإنفاق المال في ما يضر أو لا ينفع، وهذا الإسراف ممقوت في الإسلام، وقد نَهى الله تعالى عنه في أكثر من آية، ومن ذلك قوله عزوجل (...وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا *إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) (الإسراء/26-27). وقوله عزوجل " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" ( الأعراف/31). وهذا تحذير للمجتمع الإسلامي من التبذير والإسراف. كما نهَى الرسول(ص)، عن إضاعة المال، في الحديث الشريف: "أنهاكم عن ثلاث: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال". ويقول مصروف البيت..كيف ننجو الغلاء؟: "كلوا واشربوا والبسوا وتصدَّقوا في غير إسراف ولا مَخيلَة". اتِّباع هوى النفس، فكل إنسان له رغبات وشهوات. وإطلاق العنان للنفس في إشباع رغباتها في التملك والاقتناء والشراء، لابد أن يجرّ ويلات ونَدَماً، فكبح النفس مطلوب، وتعويدها على الاقتصاد والانضباط أمر لازم. التقليد الأعمى، وهو سبب مشكلات اقتصادية، وغير اقتصادية كثيرة، تحدُث في البيت المسلم. فالاندفاع وراء التقليد الأعمى يُورث الإسراف والإنفاق في غير حاجة ولا مَنفعَة. بَدع مُتوارثة، من السلوكيات الخاطئة التي تتورط فيها الأسرة المسلمة، اتِّباع عادات وتقاليد خاطئة توارثتها الأجيال، ومن ذلك الإسراف الشديد، الذي يحدُث في الولائم والأفراح. - توصيات للمرأة المسلمة: الزوجة والأم، هي مديرة شؤون الأسرة ومدبّرة أمورها، وهي الراعية الأمينة على مواردها. ومن هنا وجب أن تكون بعيدة كل البعد عن التبذير والإسراف، وأن تتفادى الإنفاق في غير أوجه الحاجة ودواعي المصلحة. ولأنها صاحبة القرار في ما يَخصُّ أمور بيتها، فهي تتخذ القرارات الاقتصادية السليمة، التي من شأنها مراعاة ظروف زوجها المادية وتلبية احتياجات أسرتها، والحفاظ عليها من الأزمات، وفي ما يلي مجموعة من النصائح والتوصيات، والتي تُعين على أداء هذه المهمات على أكمل وجه. - اجتهدي في تثقيف نفسك اقتصادياً واستهلاكياً حتى تتخذي قرارات سليمة، ولتصبحي نموذجاً لأبنائك، وتساعدي زوجك على مواجهة أي صعوبات قد تحصل نتيجة متغيّرات الزمن. - اتَّقي الله سبحانه وتعالى، وأحسني التصرُّف في مال زوجك، فأنتِ راعية فيه ومسؤولة عنه يوم القيامة. - الاعتدال في الاستهلاك يتحقق بوضع حدود وضوابط، تتماشى مع إمكانات الأسرة والالتزام بها، عملاً بقوله تعالى: " لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" (الطلاق/7). - يجب أن يعلم أفراد الأسرة أن دخلها هو المحدِّد الرئيسي لأولويات الإنفاق، والضروريات التي يجب استهلاكها وشراؤها، مع الاهتمام بوجود توعية مستمرة، حتى تتصدَّى الأسرة لكل المغريات التي تقف وراء تورُّطها في شراء كماليات على حساب الضروريات. - تعليم الأنباء أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي وتحذيرهم من الإسراف والتبذير. - زرع ثقافة الادخار لدى الأبناء، عبر تعريفه لهم وتوضيح أهميته وتعويدهم عليه


افكار للحفاظ على ميزانية الاسره





ليس المهم أن نحصل على المال، فان الحصول عليه سهل وميسر، خصوصا في مجتمع مثل مجتمعنا، يعيش في رغد من العيش، والفضل لله تعالى، لكن المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير. سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها. فالعبرة إذن ليس الحصول على المال، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال. تكليف شخص بالمتابعة 1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصا تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها. الكتابة 2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم وأدوية وسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك. وضع دفتر خاص 3- يجب أن يضع الزوجان دفترا خاصا للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب التعامل مع ( الكومبيوتر ) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية. تطوير النظام المحاسبي 4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي ، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما. كن مرنا 5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرنا. تحسبا للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب ، فيكون مستعدا لذلك ، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة. تعليم الأبناء 6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية ، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف . فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية. خطط للمستقبل 7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك. الاستعداد للصيف 8- أعرف أسرة تسافر إلى دولة أجنبية في كل صيف ، والذي يعمله رب الأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات ، أنه يحول إلى حسابه في تلك الدولة ما بين 100 إلى 200 د. ك فلا يأتي الصيف إلا وفي رصيده هناك ما بين (1,200 إلى 2,400) د ك. يستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحا كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة. إبداع في التوفير 9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعا من الأسابيع لاشئ ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، أعرف شخصا لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ، والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير. وختاما فان (تسع) أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه


دعواتكم لي و لوالداي بالرحمة و المغفرة

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lwv,t hgfdj>>;dt kk[, fi lk hgyghx?










عرض البوم صور saaber   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:42 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant