|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-14, 12:31 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته // // // حقيقة ، أنا من محبي قراءة أخبار الأندلس لغزارة ما في ذلك التاريخ من الثقافة وأيضا محاكاة لواقع قد نستشعر تمازجه سيما أخبار المراثي والقصائد التي جاءت بعد سقوط الأندلس وممالكها . قد كنت أقرأ في كتاب نفح الطيب للتلمساني وجئت إلى هذه الفقرة في باب ذكر " رسائل أبي مطرف بن عميرة " حيث يقول : -- والغاية في هذا الباب ما كتب به رحمه الله من جملة كتاب لبعض ذوي الألباب ونص محل الحاجة منه نخص الجهة البعيدة الصيت والاسم الشهيرة العمل والعلم درة تاجنا وضوء سراجنا ونكتة احتجاجنا أبقاها الله تعالى في أعيننا منارا ولأندلسنا فخارا على أنه وإن بقيت المفاخر فقد أودى المفاخر وإن أضاء الطالع فقد دجت المطالع وغلب عليها عداة زووا عنها وجوهنا وأروا فيها مكروهنا حتى إني أتيت بشعر فيه استسقاء للديار على عادة الأشعار فقلت : زدنا على النائين عن أوطانهم *** وإن اشتركنا في الصبابة والجوى إنا وجدناهم قد استسقوا لها *** من بعد أن شطّت بهم عنها النوى ويصدّنا عن ذاك في أوطاننا *** مع حبّها ، الشرك الذي فيها ثوى حسناءُ طاعتها استقامت بعدنا *** لعدوّنا ، أفيستقيم لها الهوى ؟! انتهى قلت ( الكاتب ) : وما رأيت ولا سمعت مثل هذه الأبيات في معناها العالية في مبناها فإن فيها الإشارة إلى إستيلاء النصارى دمرهم الله على تلك الديار وثبوت قدمهم فيها على طبق ما حصل لهم فيه اختيار مع إدماج حبه لها الذي لا يشك فيه ولا يرتاب واشتمالها على المحاسن التي هي بغية الرائد ومما يستولي على الخواطر ويروي رياض الأفكار بسحب بلاغته المواطر قوله رحمه الله تعالى يخاطب أبا الحسن الرعيني سنة 634 يا صاحبي والدهر لولا كرةٌ *** منهُ على حفظ الذمام ذميمُ أمنازعي أنت الحديث فإنه *** ما فيه لا لغوٌ ولا تأثيمُ ومروض مرعى مناي فنبته *** من طول إخلاف الغيومِ هشيمُ طال اعتباري بالزمان وإنما *** داءُ الزمانِ كما علمت قديمُ مجفو حظ لا ينادي ثم لا *** ينفك عنه الحذف والترخيم وأرى إمالته تدوم وقصره *** فعلامً يُلغى المدّ والتفخيمُ
وعلام أدعو والجواب كأنما *** فيه بنصّ قد أتى التحريمُ لم ألق إلا مقعدا غير الأسى *** فلديّ منهُ مقعدٌ ومقيمُ وشرابيَ الهمّ المعتّق خالصاً *** فمتى يساعدني عليه نديمُ غارات أيامي عليّ خوارجٌ *** قعديها ، في طبعه التحكيمُ ولواعجٌ يحتاجُ صالي حرّها *** أمراً به قد خصّ إبراهيمُ ولقد أقول لصاحبٍ هو بالذي *** أدركت من علم الزمان عليمُ لا يأس من روح الإله وإن قست *** يوماً قلوب الخلق فهو رحيمُ الموضوع الأصلي: ويصدّنا عن ذاك في أوطاننا *** مع حبّها ، الشرك الذي فيها ثوى || الكاتب: الشاهين || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,dw]~kh uk `h; td H,'hkkh *** lu pf~ih K hgav; hg`d tdih e,n
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|