ليس من الدعوة في شيء أن تطلق لفظة الطواغيت على الحكام ولو حكمواغير شريعة الله تعالى ويصدق عليهم حكم الطواغيت لكنك؛ في أسلوب وفيمقام الدعوة أنت تدعو ولا تجرح ولا تلعن ولا تنفر، تدعوا بالحكمة، ليسمن الحكمة أن تقف هناك بين تلك الشعوب فتطلق عليهم انهه مجتمع جاهليوأن الحكام طواغيت، هل دعوت أم سببتَ؟؟!! وإذا سببتَ وشتمتَ ثم أخذتَشنطتك وشردت ماذا استفاد الإسلام والمسلمون من سبك وشتمك؟؟ ماذااستفدت أنت؟؟ ماذا استفاد الشباب؟؟ ماذا استفاد المجتمع؟؟؟ ما هيالفائدة؟؟؟ أسأت إلى نفسك وإلى مجتمعك وإلى شبابك كلك إساءة، هذه ليستدعوة، لا تحسبوا بأن هذه هي الدعوة، ولا تحسبوا بأن هذه هي الشجاعة،هذا تهور، الشجاعة إذا وُضِعَتْ فِي غير موضعها اسمها التَّهَوُّر، وما يقوم بهسرور وأمثاله تَهَوُّرٌ وليس بشجاعة.
بعض الشباب يحبون الشجاعة لأن؛ الشجاعة محبوبة الشجاعة والكرم منالأخلاق المحبوبة، يحسبون عندما يطلق هؤلاء هذه الكلمات الناري من علىالمنابر وفي محاضراتهم وفي مجلاتهم يقولون:"ما شاء الله هؤلاءالشجعان"، لا، هذا تهور وليس بشجاعة لذلك أعيذكم أن تتخلقوا بأخلاق هؤلاء، أخلاقٌ غير إسلامية وصفات بعيدة عن الإسلام.
الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله تعالى