قال جنرال أمريكي رفيع المستوى رفض الإفصاح عنه اسمه أن هناك ما يقرب 50 عضوا من النخبة العسكرية الإيرانية تتولي تدريب 417 شيعي ( من الكويت والبحرين و السعودية و الإمارات العربية المتحدة ) جنوبي بغداد في سابقة هي الأولي التي يتم خلاله بالاعتراف أن الإيرانيين يساعدون متمردي دول التعاون عبر العراق.
ونقلا عن مصدر مخابراتي بالإدارة المركزية للمخابرات الأمريكية أكدها المركز البريطاني في تقارير له أن هناك وثائق مقرونة بأدلة على قيام طهران بإرسال ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني لبغداد من اجل تدريب المسلحين الشيعة الهاربين من دولهم الخليجية على إطلاق قذائف الهاون والصواريخ.
وكشف المركز البريطاني على لسان الباحثة سارة روبنسون ان الحرس الثوري الإيراني قام بتسهيل تدريب المتطرفين الشيعة من منطقة الخليج العربي ،قائلة نحن نعلم ان ايران تلعب لعبة خطرة في الخليج حتى الآن فإنه من الصعب أن تعرف لماذا قررت قيادة الولايات المتحدة لحماية النظام الإيراني ، عندما تم الانتهاء من جميع أعمال التحقيق و أشارت كل الأدلة بقوة في مسؤولية ايران عن الإرهاب في المنطقة. "
وفى نفس السياق قال مصدر دبلوماسي امريكي انه فى حال اخذ العراق كمثال فقد ازداد العنف بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة ، في حين أن دقة القنابل المتطرفين الشيعة " وقذائف الهاون قد تحسنت بشكل ملحوظ - قنابل متطورة تزرع على الطرق - متفجرات خارقة للدروع إيرانية الصنع.
فيما أوردت تقارير استخباراتية عديدة ان ايران قامت بتدريب ميليشيات موالية للحكومة السورية (بما في ذلك اشخاص من المملكة العربية السعودية والإمارات و البحرين ) في قاعدة سرية داخل الحدود الإيرانية . توجد مزاعم ان ايران تدرب 50 الف جندي للقتال في العراق و اكثرهم من لبنان العراق و دول مجلس التعاون الخليجي
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]