19-05-14, 10:11 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
أَبْشِرْ بِلُقْيَاهُ شَهْرَ العِتْقِ مِنْ نَارٍ * وطَابَ لُقْيَاهَ نِعَمَ الجِارُ مِنْ جَارِ فَكَمْ جَلَبْتَ لنَا مِنْ لَيْلَةٍ صَبَغَتْ * مِنْهَا القُلُوبَ غَشَتْهَا رَحْمَةُ البَارِيوأشْهُرٌ قَبْلُ قَدْ تَاهَتْ لَيَالِيَهَا * لَولا يَقِيْنِي وفِيْكُمْ فَكُّ آصَارِي والدَّهْرُ يَبْحَثُ عَنْ شَمْسِ الْهِدَايَةِ كَمْ * قَامَتْ بِهِا ثِقَلٌ عَنْ يَوْمِ إِسْفَارِ عُمَّارُكَ الكُثْرُ كَمْ تَهْفُو القُلُوبُ لَهُمْ * واللَّيْلُ مَأوَاهُ فِي اُنْسٍ لِفُرَّارِ والناس مسْجِدُهُمْ غُصَّ الفَنَاءُ بِهِمْ * كَسِرْبِ نَحْلِ دَعَاهُ طِيْبُ أَزْهَارِ الذّكْرُ يُقْرَاُ والآذَانُ صَاغِيَةٌ * والرُّوحُ تَصْعَدُ غَيْبَا غَيْرَ إبْصَارِ القَلْبُ يَهْتُفُ والأبْصَارُ دَامِعَةٌ * تَرْجُو النَّوَالَ بِلا شُحّ وإقْتَارِ وأمْسَتِ الرّيْحُ تُرْجِعُ ذِكْرَ ذِي شَغَفٍ * كَذِكْرِ دَاؤُدَ تَرْنِيْمَاً بِمِزْمَارِ وأَنْجُمُ السَّحْرِ تَبْقَى مَا لهَا أَمَلٌ * إِلَّا المسِيْرَ عَلَى أَفْلاكِ ذَا القَارِئ كَمْ قَادَ ذَا اللُّبَّ قَودَاً مِثْلَ ذِي رَسَنٍ * قُرَّاءُ كَمْ نَشَرُوا مِنْ كَنْزِ أَسْرَارِ أنْسَيْتَنِي بُؤسَ أيّامِي وَكَمْ أخَذَتْ * مِنّي المَعَاصِيَ فِي جَهْرِي وإسْرَارِي هَذّا الحَبِيْبُ أَتَانَا الثَّغْرُ بَاسِمُهُ * فَحِيِّ بِخِيْرِ سَلَامٍ أَو بِمِقْدَارِ يَجِيْءُ يَحْفُلُ بِالخَيْرَاتِ مَطْلَعُهُ * يَا نِعْمَ ذَ الخَيْرِ فِي يَومِ إِدْبَارِ لَو ابْتَغَيْتُ لأَبْدَلْتُ الشُّهُورَ لَكُمْ * أَو كَانَ مِنِّي أَلا عُدْتُمْ بِتِكْرَارِ فِيْكَ الجِنَانُ وَقَدْ أبْدَتْ مَفَاتِنَهَا * هَلُمَّ لِلخَيْرِ يَا غُرَّاسَ أَثْمَارِي وهَيَّجَتْ لِهَوَى الخُطَّابِ أَفْئِدَةً * وأَظْهَرَتْ لَهُمُ مَكْحُولَ أَبْصَارِ وأَدْبَرَ الجِنُّ عَمَّا كَانَ يَنْفُثُ مِنْ * وَعْدِ الخَطِيْئَةِ والنَّجْوَى لِأَغْرَارِ عزَّ الْخِصَامُ كَمَا عَزَّ الدُّعَاةُ لَهُ * ومَنْ يَهُبُّ فَمَا يَرْجُو لِأَنْصَارِ أَخْلاقُ بِرٍّ وإِيْثَارٍ ومَرْحَمَةٍ * وَقَوْلُ يَا فَمُّ إِنْ تَكْفُفْ عِنِ الثَّاْرِ وإِنَّ فِي بَعْضِ مَا قَدْ خَصَّ قَدْرَكُمُ * أَعْمَارُ ذِي النَّفْسِ ألفٌ فَوقَ أَقْدَارِ تَحِيَّةُ اللهِ يَا شَهْرَا بِهِ انْفَرَدَتْ * آيَاتُ ذِكْرٍ وإِذْلالٌ لِكُفَّارِ وإِنْ جَرَى ذِكْرُ أَسْبَابِ الفَلاحِ فَمَا * ضَرَّ السُّعَاةُ وأَنْتُمْ قِبْلَةُ السَّارِي ومَا كَسَى الشَّهْرُ ثَوْبَاً لِلْفَلَاحِ كَمَا * ثَوْبَ التُّقَاةِ كَفَاهُمْ سَوْأَةَ الْعَارِ صَدًى مِنَ الذِّكْرِ فِي التَّارِيْخِ أَجْمَعِهِ * اُجِلُّهُ اليَومَ عِنْ سَرْدٍ وأَخَبْارِ هُبُّوا صِحَابِي إلى الخَيْرَاتِ لا تَهِنُوا * فَعمْرُنَا لَو تَغَافْلَنَا لَبَوَّارِ وَاصْبِرْ تَذُقْ مِثْلَ مَا ذَاقَ الَّذِيْنَ مَضَوا * قَبْلَ الوَفَاةِ وَيَومَ العَرْضِ لِلنَّارِ إِنْ تَسْعَ لِلخُلْدِ فَالجَنَّاتُ مُنْقَلَبٌ * وسَبْعَةٌ هُنَّ بِئْسَ الدَّارُ مِنْ دَارِ لا يَطْلُبَنَّكَ رَبِّي بَعْدَ مَغْرِبِهِ * فَبِئْسَ مُنْقَلَبٍ مِنْ بَعْدِ إِبْرَارِ أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ شَهْرَاً كَمْ بَرَا جَسَدي * سَطَا بِهِ العِيْدُ لَيْلاً غَيْرَ إعْذَارِ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lvpfh vlqhk L frgld |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|