بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-05-14, 06:36 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ممكن يا شيعة تحلوا لنا هذة الاشكالية التي بالنسبة لنا تهدم كل ما تأخذونه من اهل البيت رضوان الله عليهم من احكام ويثبت انكم لا تعرفون اين الحق والباطل عندكم لان المعصوم ضيعكم بالتقية أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن علي، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر قال: سألته عن مسألة فأجابني ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من اهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة ! إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكن ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم قال: ثم قلت لابي عبدالله : شيعتكم لو حملتموهم على الاسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فأجابني بمثل جواب أبيه.. الحدائق الناضرة – يوسف البحراني – ج 1 ص 5 الكافي – الكليني – ج 1ص 65 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول موثق كالصحيح – ج 1 ص 217 نرى في هذه الرواية ان المعصوم قد افتى الثلاثة باحكام مختلفة , ومن المعلوم ان هؤلاء الثلاثة سينشروا هذه الاحكام عند الناس وانهم صادقون بنقلهم عن المعصوم , علما ان الحكم فيه اختلافات واضحة ولا يعرف اين الحق واين الباطل , ومن الذي افتاه المعصوم على وجه التقية , ومن الذي افتاه على الحقيقة , فيترتب على هذا نشر الباطل بين الناس واختلاطه بالحق , وفوق هذا كله نرى ان المعصوم يجعل تغطية دينية لهذا التخبط والخلط للحق على الباطل , حيث ينقل الكليني في الكافي هذه الرواية :" 4 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ) ( قَالَ لَا يَسَعُ النَّاسَ حَتَّى يَسْأَلُوا وَ يَتَفَقَّهُوا وَ يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ يَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَ ا يَقُولُ وَ إِنْ كَانَ تَقِيَّةً " قال المجلسي معلقا على هذه الرواية في مرآة العقول الكافي – الكليني – ج 1 ص 42 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 1ص 130 .قوله : أن يأخذ أي قولا و اعتقادا في كل زمان بما يقول الإمام في ذلك الزمان و إن كان تقية فإن ما يقوله الإمام تقية يسع السائل أن يعتقده و يقول به، إذا لم يتنبه للتقية و أما العمل به و الأمر بالعمل به مع التنبه للتقية أيضا لازم عند التقية، و لا يسعهم و لا يكفيهم أن يأخذوا بما لم يتفقهوا فيه، و لم يعرفوه عن إمامهم و إن وافق الحق الصريح الذي لا تقية فيه ويذكر المجلسي في المرآة ان الائمة كانوا يستخدمون التقية مع الشيعة انفسهم سبحان الله مما يجعلنا نؤكد ان الامر قد اختلط على وجه اليقين بمعرفة الاحكام الماخوذة من الائمة بين التقية والحقيقة , حيث يقول المجلسي : " وإنهم كانوا يتقون من أكثر الشيعة كما كانوا يتقون من المخالفين . كيف تقوم حجة الله تعالى على الناس بامثال هؤلاء الائمة , الذين يصورهم الشيعة في كتبهم بانهم يكتمون العلم , ويخلطون الحق بالباطل مما يورث التخبط , والالتباس على الناس حلوها لنا يا شيعة المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgluw,l qdu;l dh adum
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|