وأصول الطب:
تدبير الغذاء،
بأن لا يأكل حتى تصدق الشهوة
وينهضم الطعام السابق انهضاماً تاماً،
ويتحرى الأنفع من الأغذية،
وذلك بحسب حالة الأقطار والأشخاص والأحوال.
ولا يمتلئ من الطعام امتلاء يضره مزاولته،
والسعي في تهضيمه،
بل الميزان قوله تعالى:
{ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ }(1)
ويستعمل الحِمْية
عن جميع المؤذيات في مقدارها،
أو في ذاتها،
أو في وقتها.
ثم إن أمكن الاستفراغ،
وحصل به المقصود،
من دون مباشرة الأدوية:
فهو الأولى والأنفع.
فإن اضطر إلى الدواء:
استعمله بمقدار.
وينبغي أن لا يتولى ذلك
إلا عارف وطبيب حاذق.
******************
(1) سورة الأعراف – آية 31 .